يتحدث الفيلم عن كيف الذنوب تقود الشيطان إلى أبطاله بدايتاً من ساحرة تمارس الشعوذة لحماية حبيبها ، وفتاة ترتكب خطيئة مع حبيبها كي لا يتركها، وسكير يغني فقط كي يدفع ثمن الخمر ، وهو ما يقود الشيطان لهم المتمثل في مجموعة مصاصين دماء تطلب منهم الأذن بالدخول، وهو إسقاط فلسفي على أن كثرة الخطيئة تسمح للشيطان أن يقترب من كل شخص يرتكب الخطيئة دون أن يشعر ، أو ربما يشعر ولكن انغماسه الكامل في الخطيئة يجعله يتجاهل الأمر .. نعم الحقيقة أن البشر ظاهرياً يرفضوا الخطيئة ولكن معظمهم ينغمس فيها تماماً بمجرد أن تسنح له الفرصة فتجعل الشخص لا يفكر في عواقب ذلك عليه في الدنيا أو الآخرة .. والخطايا أنواع تبدأ برغبة بسيطة بممارسة شيء قد يظنه الشخص غير ضار مثل شرب السجائر وهي بالتأكيد خطيئة لكونها تدمر الجسد الذي منحه الله له إلى معاقرة الخمور والمخدرات والزنا و و و ... وكلما مارسها الشخص كلما أقترب منه الشيطان خطوة منه حتى يجده على الباب في اللحظة التي يصبح فيها أي شخص غير مبالياً بالخطيئة أو مستصغراً لها .. ليبرز سؤال ملح هل نرتكب الخطيئة لأن الشيطان أغوانا… أم لأننا كنا ننتظر فرصة لنفتح له الباب؟