فيلم نساء صغيرات يستعرض الفيلم حياة 4 شقيقات، إحداهن جو التي تريد أن تصبح كاتبة ذات مكانة، ميج هي إحدى الأخوات أيضا التي لعبت دورها ايما واتسون، ميج تريد أن تصبح ممثلة لكنها قررت بمحض إرادتها أن تتزوج وتصبح ربة منزل ترعى الأطفال.

في إحدى المشاهد تحدث مواجهة بين جو وميج، لتقول ميج أن هذا اختيارها وهذا ما تريده.

تتعرض النساء بمختلف خلفياتهن الثقافية والاجتماعية والاقتصادية للتشكيك في سلامة اختياراتهن، وهذا هو لب المشكلة، ما نريده كنساء بحق هو الحق في الاختيار، وأن يتقبل الآخرين سواء من الأهل أو شركاء الحياة أو العمل أو الأصدقاء، نريد من دوائرنا أن تدعمنا، الدعم المعنوي قبل المادي، نريد الدعم لا التشكيك والوصاية على اختياراتنا كأننا بلاعقول!

من تريد أن تتزوج وتربي الأطفال، رائع فلتبق في المنزل، من تريد أن تخرج للعمل فلتعمل، من تريد النقاب فلتنتقب، هذا هو ما أدعمه بصدق كحق لأي إنسان سواء كان رجل أو امرأة، هذا هو جوهر الحياة والرحلة البشرية، هذا ما يجعلنا بشر بالأساس، حرية الاختيار، أن نكون أنفسنا، نسخ غير مكررة ولا موجهة.

ليبقى السؤال الذي يطرح نفسه لماذا دائما تكون اختيارات النساء محل للشك والتنظير؟