لطالما كانت الكوميديا أداة قوية في معالجة القضايا الاجتماعية والسياسية بطريقة ساخرة، حيث يمكن للفكاهة أن تكشف التناقضات بطريقة أكثر تأثيرًا من الأسلوب الجاد. لكن في السنوات الأخيرة، أصبح الاعتماد على النكتة السطحية والمواقف المبالغ فيها أكثر انتشارًا، مما جعل بعض الأفلام الكوميدية تفتقر إلى العمق والرسالة.
يرى البعض أن الكوميديا يجب أن تبقى وسيلة للترفيه فقط، بينما يعتبرها آخرون نوعًا من الفن الذي يمكن أن يعكس قضايا المجتمع بطريقة ذكية. وفي ظل هذا التغير، يظل السؤال قائمًا حول ما إذا كانت الكوميديا اليوم لا تزال تحافظ على دورها النقدي، أم أنها أصبحت مجرد وسيلة للضحك الخالي من المعنى.
هل لا تزال الكوميديا في السينما قادرة على تقديم محتوى هادف، أم أنها أصبحت تعتمد على الإفيهات والمبالغة فقط؟
التعليقات