مستوحيًا أحداثه من أسطورة سيزيف المعروفة بحلقة الزمن Time Loop، حيث يجد البطل نفسه محاصرًا في نفس اليوم الذي ما يلبث أن ينتهي حتى يبدأ من جديد بكب تفاصيله، بينما يكون الاختلاف الوحيد مصدره هو أفعال البطل وما يترتب عليها من تغيرات في الأحداث والتوابع.
ولأن البطل كان ناقمُا ومتشككًا من كل ما حوله، إلا أن هذه المعضلة منحته الفرصة ليرى بعينه كافة الاحتمالات الممكنة لمسار اليوم بناءً على أفعاله وأفكاره فيه، وتأثير ذلك فيمن حوله.
كثير من المرات أخذنا قرارات وندمنا عليها لأسباب مختلفة، وتمنينا أن يعود بنا الزمن لنغير قرارنا هذا رغم عدم اليقين الكامل بتبعات التغيير كذلك!
ولو كنا نعلم ذلك مسبقًا لربما قررنا من الوهلة الأولى أن نترك أثرًا إيجابيًا على من حولنا ليتذكرونا دومًا به، بدلاً من أن نسعى فقط لتحقيق مصالحنا الشخصية ثم نرحل بلا أثر يتذكره غيرنا...
برأيكم، ما هو الميزان الذي يجب علينا أن نقيس به تفكيرنا وقرارتنا في كل موقف وكل يوم، مع علمنا أننا ليس لنا إلا محاولة واحدة فقط لفعل ذلك؟
التعليقات