على غِرار فيلم "الحاسة السابعة"، الذي يرى معظُم من شاهدوه أنه ظُلِم من قبل الكثيرين وقت خروجه والسخرية منه وعدم فهم الفكرة منه، يعود إلى الحياة فيلم آخر وهو "خالي من الكوليسترول" ليتخذ نفس المسار، ويدرك البعض الآن أنه فيلم "عبقري" وتتوالى ردات الفعل الإيجابية عنه.
قصة الفيلم
أيوب (بطل الفيلم) هو شاب بروح طفل ولكنه ذكي جدًا، ذكاء فطري في الواقع. يعيش أيوب مع والدته المصابة بإعاقة ذهنية تجعلها تتصرف كالأطفال، يصبح أيوب مسؤول عن رعاية والدته بعد وفاة والده الذي كان يعمل كفنان تشكيلي.
لدى بطلنا شخصية مختلفة لا أعتقد أن ملامحها تكررت في أي شخصية قدمت فكرة الإعاقة الذهنية بتاريخ السينما.. في بداية الفيلم سيختلط عليك الأمر وستحتار كمشاهد في تحديد هل هو يعاني من إعاقة ذهنية أم لا.
نقطة التحول
نأتي إلى الحدث الأهم والذي يقلب القصة وهو عمل أيوب في شركة إعلانات فيكون لها بمثابة ثروة؛ إذ يبرع في تقديم الأفكار ويصبح النابغة سببًا في تدفق العملاء والمعلنين. طرح الفيلم فكرة الغش الحادث في الإعلانات، وكيف يقوم العاملون عليها بتزييف الحقائق وخداع المشاهدين فقط لجذبهم نحو شراء المنتج، وبالتالي فإن الفيلم يعرض بعض المعضلات الأخلاقية المتعلقة.
في القصة تفاصيل كثيرة لن أتعرض لها، لأنني أريد الوقوف فقط على ظاهرة اختلاف الآراء حول الفيلم بتغير عامل الزمن فقط، وهذا ما أتعجب منه.
فبرأيكم لماذا أصبح الفيلم الآن جيدًا ويستحق المشاهدة ويأخذ حيزًا ضمن ترشيحات صنّاع المحتوى على يوتيوب؟
هل هناك فيلم شاهدته وعند الانتهاء منه تبادر إلى ذهنك أنه مظلوم؟ شاركني هذا الفيلم والسبب الذي جعلك تخالف الرأي الغالب.
التعليقات