إنتاج 2010

قصة الفيلم

يُجسد الفيلم فكرته في إرسال أم توأمها إلى الشرق الأوسط في رحلة بحث عن جذورهم، تاركة توصية سوداوية خلفها، لا يطلبها إلا من علم طريق المستحيل، البة دفنها وجهها للأرض وظهرها للعالم وعدم وضع شاهد على قبرها إلا حين يعثروا أخوهم وأبوهم.

يرفض الابن، تنطلق الابنة في عملية البحث في بلاد الشرق الأوسط عن شخصين؟

هل ستجدهما؟ ما الذي ينتظرها في بلاد غريبة؟

رحلة بحث بين الماضي والحاضر

تبحث الابنة عن ماضي أمها المليء بالحروب والتشرد وقصص في سراديب الزمن، حيث تنكشف لها صورة أم غير التي تعرفها!

نظن أننا نعرف الشخص الذي أمامنا حتى نُفاجئ بأنه غريب ومليء بالمفاجئات!

كل ما هو مستبعد وارد أحياناً!

نعيش الحياة وأحداثها، قد نتوقع حدثاً ونستبعد الآخر، نركض وراء مشاعرنا، ولكن قد توقفنا المنطقية وتفرض نفسها، فنستبعد حدثاً قائلين "غير معقول" و "لا يمكن".

تعلمنا 1+1= 2 كأول معادلة رياضية متوازنة وتكبر فيك الظنون أن الحياة متوازنة كالمعادلات ولكنك تكتشف في طريق العمر ان الحياة مصادفات مريبة وأن 1+1 قد تساوي 1 يوماً ما.

هذا الفيلم يخبرك أن المستحيل الذي استبعدته هو الحقيقي الذي لا يمكنك ادراكه!

هل تؤمن بأنه لا يوجد مستحيل ومن الممكن أن تكون القناعات اليقينية لديك مجرد وهم؟