الذكاء الاصطناعي وخطره علي الانسان

لقد وصل العالم اليوم الى تطور صناعي كبير جداً لم يكن يخطر على بال احد ، ففي اليابان مثلاً وصل التطور التكنولوجي في مجال الروبوتات لإستخدامها في مجال الصحافة و الإعلام و حتى في المطاعم يقدم الرجال الآليين الطعام للزبائن و ينظفون المكان.. هذا كله يعتبر من ايجابيات التطور التكنولوجي و توفير للوقت و الجهد البشري، ولكن ماذا لو انقلب الامر للجهة السلبية، ارى ان مجرد التفكير بالامر مخيف و مرعب فقوة الرجل الآلي كبيرة بالنسبة للإنسان قد لا يستطيع ايقاف عمله ع حصول عطل في اعداداته.

لا تدري اذا كان الصانعون يتوقعون شيئاً كهذا ولكن من الأفضل ان يفعلوا.

كثير من رواد التكنولوجيا في العالم يتبنون هذه الفكرة، ومن بينهم إيلون ماسك، وهذا ليس مستبعد، فالذكاء الصناعي سيهمن على كثير من المهن مستقبلا، وقد قمت بنشر مساهمة مفصلة بخصوص هذا الأمر.

وبناء عليه ليس مستبعدا أبدا أن تسيطر هذه الألات على الأرض مستقبلا، فالان تخطى الذكاء الصناعي حدود التطوير التي تجعله مفيدا للبشرية وربما أصبح يمثل خطرا على البشرية أكثر من كونه ذا فائدة لنا، وإذا لم ينتبه علماؤنا لهذا الأمر فربما تصنع البشرية السلاح الذي سيدمرها مستقبلا.

لا أظنها تخيلات أبداً وتلك الأفلام ما هى إلا صورة مستقبلية لما سيحدث أو لما يحاول العلماء فعله. العلماء يرغبون فى الوصول إلى أقصى درجات التقدم ومن كثرة ما توصلوا إليه أصبحوا يحلمون باختراع شئ يشبههم كالانسان الألى أو بعمل نسخ من البشر كما رأيت فى عديد من الأفلام.

ورغم أن ذلك يبدوا فى ظاهره تقدم لكنه فى الحقيقة كارثة قد تقضى على الانسان!

لأن هذه الاختراعات قد تطور نفسها وتأخذ أكثر من الحجم المخصص لها.

أرى أن هذا مجرد تخيلات أفلام فى تحول الألين لوحوش فالآلة هى اختراع الإنسان ويتحكم بها ، ولابد من أن المخترع كما يعرف كيف يخترع الآلة يعرف كيف يدمرها،ولكن التنبؤات الحقيقية للافلام مثل الافلام التى تتحدث عن الاؤبئة والحروب ،ويوجد أفلام كثيرة تنبأت بمرض كوفيد وامراض أخرى أشد فتكاً.

مارايك فى الافلام التى تتنبأ بالأمراض والحروب؟

وهذا قد يدفعنا الى التساؤل هل اذا امتلكت الآلات هذا الوعي هل ستقضى على الانسان وتثور ضده ام هذه مجرد تخيلات؟

لا أجد ذلك مستبعدا.

في الحقيقة الأفلام عبارة عن مرآة الواقع، حتى تلك التي تتحدث عن غزو الفضاء على الرغم من انها بعيدة عم الحقيفة والواقع، لكنها نشأت من مخاوفنا وما نخشى حدوثه.

وبالنظر إلى الاطور الهائل في تقنبات الذكاء الاصطناعي، الأمر مسألة وقت فقط لا أكثر حتى تثور التقنية في وجهنا.

فاليوم تمتلك هذه الآلات الخيار لتقرير مهامها وفق الظروف المحيطة.

حرية الاختيار ذات نفسها هي ما تقلق وتدق ناقوس الخطر.