من الطرق التي لاحضتها من البائعين لاقناع واغراء العميل هو رفع سعر المنتج المفرده وجعلها مقاربه لسعر منتجين نفس نوع تحت مسمى العرض مما يجعل العميل يتردد في شراء المنتج المفرده بسبب زياده سعر وقله عدد وتوجه الى شراء منتجين نفس نوع بسبب قله سعر وزياده عدد لمن لم يفهم ساطرح مثال فمثلا لو كان هنالك بائع يبيع مصباح بسعر 10 دولار و مصباحين 14 دولار سيستغرب العميل ولن يفكر في شراء مصباح واحد فقط وسيفكر ان بأضافه اربع دولارات فقط مع ال 10 دولار سوف يشتري مصباحين وان هو مستفاد لكن بالحقيقه المستفاد كلتا حالتين هو البائع لان لو نظرنا سعر مصباح مثلا سنجد سعره الذي اشتراه البائع هو 3 ولكن بائع يقوم بزياده سعره مثل ما طرحت قبل قليل ويجعل عميل لا يفكر بالسعر اصلي بل يفكر بالعرض مغري فااغلب عملاء معيارهم هو الفرق بين السعر ما رايكم ؟؟
العميل ومعياره للماديات!
رأيت بعض البائعين ايضا يخفون سعر المنتج الفردي ويظهرون فقط سعر العرض الخاص بشراء عدة منتجات معا، هذا يجعل العملاء يركزون على القيمة المضافة وليس على السعر الفعلي.
هذه الطريقة تستهدف الجانب العاطفي من عملية الشراء، وليس الجانب المنطقي، لذا يجب على العملاء أن يكونوا حذرين ويتحققوا من السعر الحقيقي للمنتجات قبل اتخاذ قرار الشراء. كما يجب عليهم أن يسألوا أنفسهم إذا كانوا بحاجة إلى المنتجات التي يشترونها أو إذا كانوا يشترونها فقط لأنها تبدو رخيصة.
عملت لفترة قصيرة في محل ملابس لديه الكثير من الفروع ضمن العاصمة، كان يستخدم تقريباً الكثير من طرح التسعير التي لا أتفق الصراحة معها ولكن على بساطتها كانت تعطي نتيجة مهمّة الصراحة، مثل التسعير الذي يتضمن تحديد الأسعار أقل بقليل من الرقم الحقيقي بشكل مستفز، لو أجرينا هذه المعادلة على الدولار مثلاً ستصبح كالتالي: مثل 9.99 دولار بدل 10.00 دولارات وهذا يجعل السعر يبدو أقل في أذهان المستهلكين الصراحة ضمن المحل الذي عملت به، على الرغم من أن الفارق لا مثلاً في المثال السابق لا يتجاوز السنت الواحد فقط! وهذا المحل كان يقوم بحيلة وتمييز واضح في الأسعار ضمن أفرعه، يتضمن ذلك فرض أسعار مختلفة لنفس المنتج على عملاء مختلفين، مثل ماذا؟ ماذا أقصد هنا؟ أي يمكن أن يعتمد على عوامل مثل الموقع أو عقلية السكان أو سجل الشراء للعميل نفسه في التسعير!
التعليقات