كمسوقة رقمية العديد من المرات نقوم بحملات ترويجية عبر الإعلانات المدفوعة من خلال منصات التواصل الاجتماعي لبيع المنتجات المتوفرة لدينها أو لدى العميل في مجال التجارة الإلكترونية وحتى التجارة على أرض الواقع.

الكثير من المرات الإعلانات تكون ناجحة ونحصل من خلالها على مبيعات تكون أكثر من المخزون المتوفر لدينا، وبهذا نقع في مشكلة زيادة الطلب مع عدم توفر المنتوج والذي بدوره في بعض الأحيان يتسبب في مشكلة الثقة بين العميل وصاحب العمل.

لحل هذه المشكلة حاولنا الاعتماد على مجموعة من الطرق والاستراتيجيات التسويقية، هذه الاستراتيجيات صراحة تلعب على وترين، وتر يرفع قيمة المنتج لدى العميل والتعجيل في الحصول عليه، وفي نفس الوقت كوسيلة تثبت نزاهة الشركة أو المحل في حالات نفاذ المنتج من المخزون إذا زاد الطلب عليه أكثر من المتوفر.

  • الترويج للمنتج قبل توفره بشكل كامل لزيادة الطلب المسبق وتجنب نفاذ المخزون بمجرد الإطلاق، وبالتالي السماح للعملاء بالطلب المسبق والحجز مقدمًا.
  • العروض المحدودة المدة من خلال تقديم خصومات أو عروض ترويجية مؤقتة محدودة الفترة حسب المخزون المتوفر، مثل "عرض خاص لمدة 48 ساعة فقط" و استخدام العد التنازلي لزيادة حالة التسارع بين العملاء للاستفادة من العرض قبل انتهاء المدة المحددة.
  • البيع بالطلب المسبق والتحكم في الكميات المتاحة للطلب الكبير مع تقديم منتجات بديلة أو خيارات للعملاء عندما ينفذ المخزون وهذه كنت تحدثت عنها في مساهمة سابقة لي.

عندما يحصل مشكلة زيادة الطلب على المنتج مع عدم توفره بصورة كافية، يمكن استخدام استراتيجيات التسويق القائمة على الندرة كوسيلة دفاعية.

باستخدام هذه الاستراتيجيات، يمكن للشركة تحقيق التوازن بين إثارة الاهتمام وضمان توفر المنتج للعملاء. يتعين على الشركة أن تكون مستعدة للاستجابة للزيادة في الطلب والاستفادة من الفرص دون التضحية بتقديم تجربة جيدة للعملاء.

في رأيكم، استراتيجيات الندرة هل يمكن أن تكون مستدامة على المدى الطويل في التعامل مع مشكلة زيادة الطلب ونفاذ المخزون؟