غالباً ما يستشهد الآباء الذين التقيتهم في حياتي ممن أعرف حين يرفضون تطعيم أطفالهم أن معتقداتهم الشخصية تتعارض مع الشائع عن المرض، لا يقتنعون بوجوده أو أراهم أحياناً يحملون مخاوف كثيرة بشأن سلامة اللقاحات، حتى أن أحدهم قال لي حين أخذت اللقاح: أنت أذيت نفسك! - وهذا صوّر لي كم هو مقتنع برأيه ومتمسك به.
وهذا حقه، الرأي حق لكل الناس، ولكن في هذا الموضوع أرى أن هناك ربما تأثير جماعي لهذه السلوكيات، يمكن للأفراد غير المطعّمين أن يساهموا في عودة ظهور الأمراض التي يمكن الوقاية منها بسهولة عبر التطعيم مما يشكل خطر على الرضع والأفراد الذين يعانون من ضعف المناعة!
كيف برأيكم يمكن أن نوازن بين احترامنا لرأيه ومعتقداته، أي حريته الشخصية مع التأثير الذي قد ينجم عن هذا من أثر سلبي على الصحة العامة؟ شاركوني آرائكم!
التعليقات