في حقبة تتسم بسيطرة التكنولوجيا على تفاصيل حياتنا تبرز نوموفوبيا أو الخوف من فقدان الهاتف المحمول كظاهرة تغلب على معظمنا. فكيف نقطع الخيط الذي يربطنا بالهاتف المحمول وفي المقابل يقطع صلتنا بالعالم الحقيقي؟ ما الطرق التي تتبعونها بصفةٍ شخصية؟

لأن الأمر بالنسبة لكثيرين أصبح أكثر من أن يتم توصيفه بأنه إدمان رقمي، وتعدى إلى مشكلة أعمق تتعلق بالقلق الاجتماعي والخوف من الوحدة، وهذا واضح بشكل جليّ في عيشنا في خوف دائم من فوات إشعار أو رسالة، وفقداننا القدرة على الاستمتاع باللحظة الحالية دون توثيقها على وسائل التواصل الاجتماعي.