"بث الحياة في أجساد جديدة، برأس واحد في كل مرة"
هذه الجملة تُمثل ما تطرحه الشركة من تقنية "إعجازية" لوضع حل للأمراض المميتة، كالأورام، الشلل الرباعي، شلل الرعاش والزهايمر وغيرها. في فيديو مدته تقترب من 9 دقائق، تظهر مجموعة من الروبوتات تعمل بشكل دقيق جدًا على قطع رأس المريض المصاب، والعمل على إعادة توصيلها وربطها مرة أخرى بجسم لشخص آخر توفى حديثًا (بالطبع الفيديو يشرح كل العمليات التي تسبق هذه اللحظة بدقة شديدة)، وبعد مرور شهر من الغيبوبة التامة حتى تنتهي مرحلة الشفاء، يأتي تحفيز المخ ببعض النبضات الكهربائية (كنوع من بث الحياة).
ما لفت انتباهي في هذه التقنية، سؤالًا أجده بديهيًا وبلاغيًا في نفس الوقت، أين تكمن روح الإنسان في هذه العملية؟ هل نتعامل مع جسم الإنسان نفس التعامل مع الروبوتات، أي أنك تستطيع نقل الرأس أو الوجه لجسم آخر وإعادة تركيبهما، وبمجرد التوصيل يبدأ المخ في العمل مرة أخرى؟!
هذه ليست المرة الأولى التي أسمع بها بهذه العملية، منذ عدة أعوام، قام الجراح الإيطالي سيرغيو كانافيرو بإجراء هذه العملية على إحدى الجثث وأكد نجاحها الشديد، بل إنه اقترح القيام بها لأحد مرضى ضمور العمود الفقري. فما رأيكم بخصوص تلك التقنية؟ خصوصًا أنها تخترق بفكرتها كل الثوابت الحتمية؟
التعليقات