الدهون العنيدة. وخاصة تلك التي تظهر في الشتاء وبعد سن الثلاثين. الهدف من هذا المنشور هو جمع كل الخبرات و المعلومات او الطرائق التي تجدونها مفيدة وناجعة فيما يخص هذا الموضوع.
الدهون وخاصة تلك المتواجدة حول منطقة البطن تؤثر علينا بأشكال متنوعة. ولأنني لست متعمق في المجال الطبي سألتزم باختصاصي النفسي الاجتماعي. الدهون و شكل الجسد يعتبر من الامور المعيارية القياسية في المجتمع المعاصر. الدعاية و الاعلان و الصورة المرئية اصبحت ترسم معايير الجمال و التقبل لشكل الجسم. أصبح الجميع يسعى لكي يجعل من جسده مطابقا لتلك المعايير. وبهذا المنطلق: الدهون تغير من ثقة الانسان بنفسه على الصعيد الأجتماعي, المهني, الدراسي وحتى العاطفي. هناك دراسة بأن الناس الذين يعتبرون انفسهم جميلين اكثر نجاحا من الأنسان الذي يرى نفسه قبيحاً فقط لأنه يؤمن بأنه مقبول وجميل وبالتالي تزداد ثقته بنفسه وبما يفعله ويقوله للآخرين. الجمال و عدمه هو امر نسبي وكما اسلفت المعيار الحالي تفرضة الصورة المرئية. أي اننا كلنا جميعا نعرف دون ان نفكر ما هي معايير الجمال العالمية المتداولة اليوم على الساحة. و بهذا السياق الدهون لا تعتبر بأي حال عنصر من عناصر الجذب او عناصر الجمال المعيارية التي يتبعها العالم المعاصر.
هذا الصراع بين الصورة و الحرب ضد الدهون يخوضها مليارات الناس يوميا. آلاف القصص تنشر يوميا حول هذه النقطة بالذات. الاساليب المتبعة متعددة من نظام غذائي, الى عمليات طبية وحتى اليوغا و الطب النفسي دخل على هذا المجال. و تستمر الحرب ضد الدهون العنيدة التي تجد طريقها و تستقر بين الاحشاء في اجساد الناس. و الآن. بعد هذه المقدمة الاجتماعية حول الدهون و علاقتها بالثقة بالنفس و النجاح الوظيفي و العاطفي و الصحة النفسية. ما هي الحيل التي تتبعوها لكي تحاربو الدهون العنيدة. بالنسبة لي احاول دائما ان اتذكر هذه النصائح. لا انجح دائما لأن الحياة بانشغالاتها لا تسمح للانسان ان يكون مستيقظا او مسيطرا على مجريات الامور دائما, ولكنني على الأقل احاول ان اتذكر هذه النصائح:
- لا تأكل بسرعة, لاااا تأكل بسرعة, تمهل, فكر بشي ما, ثم عد وتناول لقمة جديدة.
- اشرب كميات كافية من الماء,
- تحرك حتى ولو كنت مريضاً, خذ راحة من الجلوس الطويل و اذهب تحرك. تمطى
- خذ وقتا كافيا من النوم, روتين النوم مهم.
- لا تتوتر واعط لنفسك فرصة لترتاح.
التعليقات