التمارين الرياضية تحسن كل الامور حقا ابتداء من رفع هرمون الدوبامين المسؤول عن زيادة السعادة ،و التقليل من تقلب المزاج والقلق ، بالإضافة إلى تحسن الدورة الدموية في جميع أنحاء الجسم ونقل البروتين و المواد المغذية الى عقلك ،وصولا الى زيادة معدلات الأكسجين الذي يصل إلى دماغك وبالتالي التقليل من مخاطر الإضطرابات و الامراض التي تؤدي الى فقدان الذاكرة و ضعف التركيز و النسيان ،مثل مرض السكري وأمراض القلب و الأوعية الدموية ،فالعقل السليم في الجسم السليم.
ما دور التمارين الرياضية في تقوية الذاكرة و التركيز اثناء العمل ؟
لكن الغير شائع في هذا الأمر وهذا الموضوع هو الحديث عن أضرار الرياضة!
وهنا لا أدعو الناس إلى عدم ممارسة الرياضة بالكليّة، طبعاً لا، لكن على الاعتدال فيها، وربما الاعتدال الشديد وترك فترة زمنية بعد كل أسبوع ممارسة، يوم أو يومين مثلاً للراحة (حتى لو كان الشخص غير مُتعباً) عند ممارسة الرياضة، فإن عضلاتنا تتعافى فقط عندما تأخذ قسطًا من الراحة، وقد يؤدي عدم إتاحة الوقت لعضلاتك لإصلاح نفسها إلى زيادة مخاطر الإصابات مثل كسور الإجهاد وجبائر قصبة الساق والتهاب اللفافة الأخمصية.
يؤدي الإفراط في ممارسة الرياضة أيضًا إلى الضغط على عضلات القلب، خاصة عندما نقوم بتمارين القلب لفترة طويلة، يجب أن ينبض قلبك بشكل أسرع لتلبية متطلبات الأكسجين في الجسم، وقد يُحمل ذلك على قلبك ويجعل عُرضة للإصابة بالسكتة القلبية.
فعلا لقد قرأت من فترة مقال عن فوائد الرياضة الهوائية مثل (الكارديو) على تحسين الحالة المزاجية والثقة بالنفس بالاضافة إلى فوائدها على صحة الجسم العامة والدماغ حيث أنه كما أتذكر وجدت دراسة أجريت على بعض الأشخاص أنه عندما مارسوا الرياضة بانتظام وجد الباحثين تحسن في وظائف الذكرة والتركيز وأيضا نسبة الخلايا الميتة أصبحت تتناقص..
أضف إلى ذلك بأنها تساهم في تعزيز الوظيفة الإدراكية لدى كبار السن ، خاصة في مجال الوظائف التنفيذية للمخ أو التحكم المعرفي كونه هو من يدير العمليات المعرفية مثل التخطيط والذاكرة العاملة و المرونة المعرفية و الانتباه وحل المشكلات ، بالإضافة إلى التفكير اللفظي. وذلك وفقا لدراسة نشرتها مجلة الجمعية الأمريكية لطب الشيخوخة في وقت سابق.
التمارين الرياضية تحسن كل الأمور حقا ابتداء من رفع هرمون الدوبامين المسؤول عن زيادة السعادة ،والتقليل من تقلب المزاج والقلق
حقيقة الرياضة لها العديد من الفوائد لكن عندما نعرف طريقة الممارسة ولا تكون بطريقة عشوائية، العديد من التقنيات الرياضية تكون غير مناسبة لنا لجسمنا أو لسننا أو لحالتنا الصحية، بعض الأشخاص تكون لديهم أمراض في العظام أو في القلب ويذهب لممارسة تمارين قاسية ويسبب في أذية نفسه بدل الانتفاع بها.
الممارسة الصحية يفضل استشارة مدرب رياضي معتمد خاصة في بعض الحالات الخاصة ويمكن حتى استشارة الطبي إذا كان الشخص يعاني من أمراض معينة.
التعليقات