سمعت مؤخرا مصطلح مقاومة الإنسولين كثيرا، بين الأطفال وبين الكبار، لكن لم أفهم المقصود به، لذا لو أمكنكم توضيح هذا المصطلح، وكيف أعرف أن لدي مقاومة إنسولين أم لا؟
ما هي مقاومة الإنسولين؟
بشكل ما فجسم الإنسان يمتص الجلوكوز من الدم للحصول على الطاقة ولكن بعض الناس قد يعانون صعوبة من القيام بتلك العملية ولا تستجيب خلاياهم بشكل جيد للأنسولين الذي يفرزه البنكرياس.
لذلك يستمر البنكرياس في انتاج الأنسلوين حتى تراكمه وترتفع مستويات السكر في الدم بمرور الوقت وتركيز الأنسولين الأكثر من الطبيعي يجعل الاستجابة البيولوجية أضعف
وظيفة الأنسولين هي مساعدة السكر على الانتقال من مجرى الدم إلى داخل الخلايا في الأنسجة التي تحتاج له، حيث تتطلب عملية الانتقال هذه دخول جزيئات السكر عبر المستقبلات الموجودة على سطح غشاء الخلية المستقبلة. ولكن عند زيادته عن الحد الطبيعي تحدث المشكلة.
أعراض مقاومة الإنسولين هي:
- بقع من الجلد الداكن المخملي تسمى الشواك الأسود: وتظهر في الرقبة بشكل أكثر وأحيانًا يتم الاعتقاد أن لها علاقة بالنظافة الشخصية ولكن هذا غير صحيحي تمامًا ويجب الانتباه لأي جلد داكن لا يمكن التخلص منه.
- ضغط دم عالي نسبيًا 130/80 أو أعلى
- السمنة وزيادة محيط الخصر وزيادة الدهون الثلاثية
- مستوى كوليسترول أقل من 40 ل50 ميلليجرام
ولكن في جميع الأحوال لا يجب الاستناد على الأعراض فقط بل يجب الذهاب للطبيب وعمل التحليلات اللازمة. وجود مقاومة إنسولين تعيق محاولات فقدان الوزن لذلك إن كنت تواجه مشاكل في فقدان الوزن أو تعانى من أعراض السكري فمن الأفضل إجراء التحاليل الخاصة بمقاومة الإنسلوين.
مقاومة الأنسولين تعني عدم استجابة خلايا العضلات والدهون والكبد بشكل جيد للأنسولين، ولا تستطيع استخدام الجلوكوز من الدم للحصول على الطاقة، طبعًا البنكرياس يلجأ لتعويض هذا النقص فيضطر لإنتاج المزيد من الأنسولين. وبالتالي ترتفع مستويات السكر في الدم بمرور الوقت.
وأغلب من يعانون من متلازمة مقاومة الأنسولين هم من يعانون من السمنة وارتفاع ضغط الدم وارتفاع الكوليسترول، ومرضى السكري من النوع 2.
أعراض مقاومة الأنسولين
طبعًا لا يمكننا الجزم بأن المريض يعانى من مقاومة للأنسولين من خلال ما يشعر به فقط؛ لذا يجب إجراء فحص دم يفحص مستويات السكر في الدم.
ولكن هناك أعراض محددة تؤكد الإصابة بمقاومة الأنسولين، ومنها:
1- قراءات ضغط الدم 130/80 أو أعلى.
2- مستوى جلوكوز صائم (تحليل سكر صائم) يزيد عن 100 مجم / ديسيلتر
3- مستوى الدهون الثلاثية أثناء الصيام يزيد عن 150 مجم / ديسيلتر
4- مستوى كوليسترول HDL أقل من 40 مجم / ديسيلتر عند الرجال و 50 مجم / ديسيلتر عند النساء
5- ظهور علامات على الجلد على هيئة بقع من الجلد الداكن المخملي تسمى الشواك الأسود
وفي نفس السياق الذي تناوله الأصدقاء في التعليقات، يمكنني أن أختص جزئيّة معيّنة في هذا الصدد، والتي تتمثّل في الفارق بين مرض السكّري ومقاومة الإنسولين، حيث ان الأمر يكون محلّ ارتباك وخلط لدى العديد من الأشخاص. ويتمثّل الفرق فيما يلي:
- مقاومة الإنسولين هي مرحلة في معظم الأحيان تسبق الإصابة بالسكّري بحوالي مرحلتين.
- إن مقاومة الإنسولين تسبق مقدّمات داء السكّري في هذا الإطار إذا لم يتم التعامل معها بالشكل الصحيح، بالإضافة إلى أن مقدّمات داء السكّري أو Prediabetes تعتبر هي المرحلة السابقة مباشرةً للإصابة بمرض السكّري الذي لا يتم علاجه، وإنما يتم التعامل معه.
- الفارق بين الـPrediabetes و مقاومة الإنسولين يتمثّل في الأعراض، حيث أن مقاومة الإنسولين لا تظهر إلّا من خلال التحليل، ولا تظهر أي أعراض إلى بعد أن تتطوّر إلى Prediabetes .
حين تقوم الخلايا بعمل مقاومة للأنسولين، أي حين لا تستجيب للأنسولين مما يؤدي إلى إرتفاع في سكر الدم نسمي هذا: مقاومة أنسولين.
مسببات مقاومة الأنسولين:
- السمنة
- الانتماء إلى عرق أسود أو أسيوي
- تاريخ العائلة مع سكر الدم
- القلق المزمن
أما عن أعراضه، فهي:
في بدايات الأمر، لا يُشخّص مقاومة الأنسولين ويبقى بلا أعراض، لكن مع الوقت من الممكن الشعور بهذه الأعراض:
- عدم انتظام في الدورة الشهرية
- كثرة شعر الجسم
- والأكثر شيوعاً هو بقع داكنة بين طيات الجلد أو عليه.
وأخيراً، للأسف لا يمكن تشخيص هذا الأمر مباشرةً، لا يوجد تحليل لمقامة الأنسولين، لكن من الممكن أن يستعين الطبيب أو المركز الصحي بقياس لسكّر الدم أو بـ Hemoglobin A1C test.
لكن عليك أن تعرف بأنّك أحياناً في المراحل الأولى من إصابتك قد لا يرتفع سكر الدم عندك، لذلك هذه الفحوصات ليست دائماً يمكن الاعتماد عليها
مع الاسف ان مقاومة الانسولين لا تلقى الاهتمام الكافي من الاسر لعلاجها، وفي حين ان اهمالها يعني الاصابة بمرض السكر وفي نفس الوقت فإن علاجها يعني تحسن الحالة الصحية للمريض دون الدخول في دوامة هذا المرض المزمن، فهي بمثابة جرس انذار يعني أن الجسم غير قادر على الاستجابة لكمية هرمون الأنسولين الذي ينتجه.
وكما هو معروف فإن البنكرياس هو الغدة المسؤولة عن افراز الانسولين لكي يهضم السكر ويحمي الجسم من الكميات الكبيرة منه لأنها ضارة بالصحة العامة.
تظهر مقاومة الانسولين عند إجراء فحص الدم، عندما يكون مستوى السكر في الجسم مرتفعًا باستمرار ، ويمكنك ملاحظته عند شعورك المستمر بالعطش أكثر من المعتاد ، وكثرة التبول وتزايد الاحساس بالتعب ،وعدم وضوح الرؤية ، وايضا بعض الوخز في أسفل القدمين.
وتعتبر السمنة وخصوصا في منطقة البطن هي الدليل الاقوى على وجود مقاومة الانسولين، ويمكن القول إنه بشكل عام فإن نمط الحياة غير النشط ، والنظام الغذائي الغني بالكربوهيدرات من الأسباب الرئيسية لمقاومة الأنسولين.
تصاب بعض النساء بمقاومة الأنسولين أثناء الحمل. وهذا ما يسمى سكري الحمل. ترتبط بعض الأمراض بمقاومة الأنسولين. ويشمل ذلك أمراض القلب ومرض الكبد الدهني غير الناجم عن شرب الكحول ومتلازمة تكيس المبايض.
يوجد عدد من عوامل الخطر المرتبطة بمقاومة الأنسولين منها :
تاريخ عائلي للإصابة بمرض السكري، أسلوب حياة مستقر (غير نشط)، العرق (خاصة إذا كنت أسودًا أو من أصل إسباني أو أمريكي أصلي)، العمر (كلما تقدمت في العمر ، زادت مخاطرك)، الهرمونات، استخدام الستيرويد، بعض الأدوية، عادات النوم السيئة، التدخين
كيف يتم تشخيص مقاومة الانسولين؟
سيطرح عليك طبيبك أسئلة حول أعراضك ، وتاريخك الطبي الشخصي والعائلي ، ويقيم وزنك ، ويقيس ضغط دمك. يتطلب تشخيص مقاومة الأنسولين إجراء فحص دم. يمكن القيام بذلك من خلال وخز إصبع صغير أو عن طريق إدخال إبرة صغيرة في الوريد لأخذ عينة من الدم. غالبًا ما سيُطلب منك الصيام (تجنب تناول أو شرب أي شيء باستثناء الماء) قبل 8 ساعات من الاختبار. سيتم إرسال عينة الدم إلى المختبر لفحصها. سيختبر سكر الدم أثناء الصيام. أي شيء يزيد عن 100 مجم / ديسيلتر هو مؤشر على مقاومة الأنسولين. قد يطلب طبيبك أيضًا من المختبر فحص مستويات الكوليسترول (من نفس عينة الدم). غالبًا ما يعاني الأشخاص المصابون بمقاومة الأنسولين من ارتفاع الكوليسترول.
توصي الأكاديمية الأمريكية لأطباء الأسرة (AAFP) بفحص نسبة الجلوكوز في الدم لجميع النساء الحوامل للكشف عن سكري الحمل بعد الأسبوع الرابع والعشرين من الحمل. أيضًا ، توصي AAFP بفحص نسبة الجلوكوز في الدم للبالغين الذين تتراوح أعمارهم بين 40 و 70 عامًا والذين يعانون من زيادة الوزن أو السمنة وقد يكونون معرضين لخطر الإصابة بأمراض القلب.
بالإضافة الي ما ذكره الاصدقاء حول مقاومة الانسولين والتي تسمى أيضًا متلازمة التمثيل الغذائي بسبب قلة استجابة خلايا العضلات والدهون والكبد للإنسولين، حيث لا تتمكن هذه الخلايا من استهلاك الجلوكوز الموجود في الدم للحصول على الطاقة، فينتج البنكرياس المزيد من الإنسولين للتعويض عن ذلك، ولا يتمكّن الجسم من الاستجابة للكميات الكبيرة التي ينتجها من هرمون الإنسولين، مما يتسبب في ارتفاع مستويات السكر في الدم.
ومن الجدير بالذكر أن متلازمة مقاومة الإنسولين ترتبط بمقدمات السكري، ومرض السكري من النوع الثاني، كما أنها قد تكون حالة مؤقتة أو مزمنة، ويمكن علاجها في بعض الحالات.
وقد يحدث نتيجة لبعض الاسباب نذكر منها علي سبيل الذكر:
- التاريخ العائلي للإصابة بمرض السكري.
- العمر؛ حيث أن فرص الإصابة بالمرض تزداد للأشخاص الأكبر سنًا.
- كثرة استخدام الستيرويدات.
- تناول بعض أنواع العقاقير والأدوية.
- اضطراب النوم وعادات النوم السيئة.
- كثرة التدخين.
وبمكن إعتبار التغييرات على نمط الحياة هي العلاج الأساسي لمقاومة الإنسولين، حيث يمكن تحسين مقاومة الإنسولين من خلال:
- النظام الغذائي الجيد.
- فقدان الوزن الزائد.
- ممارسة التمارين الرياضية.
مقاومة الأنسولين أو ما يعرف بـ "سكر الدم الصامت"، هو ببساطة عندما تقوم خلايا الجسم بمقاومة أو تجاهل إشارات هرمون الأنسولين في الجسم والذي تكمن وظيفته الأساسية في تنبيه الخلايا لإمتصاص الجلوكوز من مجرى الدم حيث يعد الجلوكوز هو المصدر الأول للطاقة في جسم الإنسان .
وما يحدث بعد ذلك هو تكدس الجلوكوز بكميات كبيرة في مجرى الدم وهو ما يعرف بـ "ارتفاع نسبة السكر في الدم"، ويمكن أن يؤدي ذلك إلى الإصابة بمقدمات السكري والتي من الممكن أيضاً أن تتطور إلى مرض السكري من النوع الثاني .
العلامات أو الأعراض التي قد تدل على إصابتك بمقاومة الأنسولين تتلخص في الآتي :
- حجم الخصر الكبير، فإذا زاد حجم محيط الخصر عن 35 انش للمرأة أو 40 انش للرجل، فإن ذلك يزيد من احتمالية إصابتك بمقاومة الأنسولين ومتلازمة التمثيل الغذائي المرتبطة بمقاومة الأنسولين، وفق ما يقوله الخبراء .
ومن العلامات الأخرى التي قد تكون دليلا ً على إصابتك بمتلازمة التمثيل الغذائي المؤدية إلى مقاومة الأنسولين التالي :
- ارتفاع نسبة الدهون الثلاثية في الجسم أكثر من 150 أو تعاطي أدوية لعلاج ارتفاع مستوياتها .
- انخفاض كوليسترول "HDL" الجيد، مستويات البروتين الدهني عالي الكثافة أقل من 50 للنساء و 40 للرجال، أو تناول أدوية لرفع مستويات الـ HDL .
- ضغط الدم المرتفع، بقراءة 85/130 mmHg أو أعلى، أو تناول أدوية للسيطرة على ارتفاع ضغط الدم .
- ارتفاع سكر الدم الصائم، بمستويات من 100 إلى 125 mg/dl (مقدمات السكري)، أو أعلى من 125 (مرض السكري)، أو تناول دواء لعلاج ارتفاع نسبة السكر في الدم .
- البقع الداكنة في الجلد، تؤثر مقاومة الأنسولين الشديدة على الجلد بإحداث عدة تغيرات ملحوظة كظهور البقع الداكنة على مؤخرة الرقبة أو المرفقين أو الركبتين أو مفاصل الأصابع أو الإبط .
تزيد مقاومة الإنسولين من خطر الإصابة بعدة أمراض أخرى كالسرطان وأمراض القلب والأوعية الدموية كما يوجد ارتباط بين مقاومة الأنسولين وتدهور وظائف الذاكرة مما يضاعف خطر الإصابة بالزهايمر في وقت لاحق، كما أنها تضاعف من خطر التعرض للنوبات القلبية والسكتات الدماغية التي قد تكون في بعض الأحيان قاتلة، عافانا الله وإياكم .
دعنا أولاً أن نوضح معنى الأنسولين وهدفه في جسم الإنسان، فالأنسولين هو هرمون يصنعه البنكرياس، يسمح لخلايا الجسم بامتصاص واستخدام الجلوكوز، وهذا يحدث في العادة، ولكن ثمة أشخاص تكون خلايا أجسامهم غير قادة على استخدام الأنسولين.
فمقاومة الأنسولين تعني عدم قدرة الخلايا على امتصاص الجلوكوز أو السكر في الدم مما يؤدي إلى تراكمهما، وقد يؤدي زيادة نسبة الجلوكوز في الدم إلى "مقدمات السكري" كما يطلق عليه الأطباء.
ولأن مقاومة الأنسولين تؤدي إلى الإصابة بمقدمات السكري فإن الشخص حينها يكون أكثر قابلية للإصابة بالسكري.
ولا تزال أسباب مقاومة الأنسولين معقدة بعض الشئ، ويستمر الباحثون في التحقيق فيها للوقوف على الأسباب الحقيقية.
أما عن الأعراض الظاهرة والتي من خلالها يكون بمقدور الشخص معرفة المَرَض من العَرَض فهي كالتالي..
*ضغط الدم يكون عالي بشكل نسبي 80/130
*زيادة الدهون الثلاثية وزيادة وزن الجسم بشكل ملحوظ
*ظهور بقع داكنة على الجسم، ويتم تجاهلها في أحيانٍ كثيرة ظناً أنها طبيعية أو ليست دليل على شئ خطير.
*مستوى كوليسترول HDL أقل من ٤٠ أو ٥٠ ميلي جرام
لقد تناول الأصدقاء أغلب المحاور الخاصة بـ مقاومة الانسولين ولكن دعني أتحدث عن أهم نصيحة قدمت لنا في الدراسة وهي " لو رأيت مريض سكر في غيبوبة ولا تعرف أمستوى السكر منخفض في الدم أم مرتفع ماذا تفعل ؟!
= الإجابة بلهجة أستاذنا : ادّيله حاجة مسكرة
( نعطيه شيئًا " حلوى " يرفع السكر لديه )
لأن انخفاض السكر أخطر بكثير من ارتفاعه، لن تؤدي قطعة الحلوى بحياته لو ارتفع السكر معه، لكن لو دخل في غيبوبة انخفاض للسكر قد يفقد وعيه ويموت.
وفي صدد حديثنا عن نوعي السكري من حيث أسبابها والمرحلة العمرية التي تحدث في كلّ نوع ليميّز الإنسان بسهولة بين الأمرين .
* السكري من النوع الأول أو type 1 diabetes:- وهو ما يظهر في مرحلة عمرية مبكرة للأطفال ومقتبل العمر.
ينشأ من خلال هجوم الخلايا المناعية لخلايا beta الخاصة بالبنكرياس .
ويتسبب فيه عوامل وراثية، خلل چيني يؤدي إلى اختلال هرمون الأنسولين.
*السكري من النوع الثاني : type 2 diabetes.
وهذا هو النوع الذي يحدث فيه (مقاومة الانسولين)
وقد تناوله الأصدقاء بإتقان شديد ، لكن تناسينا ذكر ( العلاج )
الأمر الأول والذي ساعد الكثيرين هو ( تغيير نمط الحياة ) من غذاء صحي : الاكثار من الخضروات والفواكه والبعد عن الدهون المشبعة وتجنب الشرب الكثير للعصائر المحلاة.
ممارسة الرياضة مفيدة جدًا لمرضى السكري من النوع الثاني .
الاقلاع عن التدخين ..
لكي نفهم مقاومة الإنسولين، نحتاج أولًا إلى أن نفهم ما هو الإنسولين.
حيث أن الإنسولين هو هرمون يصنعه البنكرياس وهو المسؤول عن امتصاص الخلايا لعنصر الجلوكوز في الدم،
وما يحدث عند الأشخاص المُصابون بمقاومة الإنسولين، تكون الخلايا غير قادرة على امتصاص الجلوكوز في الدم بشكلٍ فعّال.
ماذا يحدث عندما لا تستطيع الخلايا امتصاص الجلوكوز في الدم؟
إن ما يحدث هو تراكم لمستويات السكر في الدم، واذا كانت مستويات الجلوكوز أعلى من المعتاد ولكنها ليست عالية بما يكفي للإشارة إلى مرض السكري، فهذه الحالة يُسمّونها الأطباء مقدمات السكّري،
وهي حالة تحدث للأشخاص الذين يعانون من مقاومة إنسولين عالية.
وجديرٌ بالإشارة هنا إلى أن هذه الحالة لن تتطور إلى أن يصبح الشخص مصابًا بالسكري في حال كان البنكرياس قادرًا على إنتاج ما يكفي من الأنسولين للتغلب على معدل الامتصاص المنخفض الذي تكلمنا عنه في الأعلى.
لكن متى وكيف تؤدي مقاومة الإنسولين إلى إصابة بمرض السكري؟
بعدما يُصاب الشخص بمقدمات السكري، فإن البنكرياس يُضاعف جهده بشكلٍ متزايد لكي يفرز ما يكفي من الإنسولين للتغلب على هذه المقاومة والحفاظ على مستويات السكر منخفضة في الدم.
إلا أنه وبمرور الوقت يفقد البنكرياس قدرته على إفراز الإنسولين، ويمكن أن يؤدي ذلك إلى الإصابة بمرض السكري من النوع 2 في حال كان الفرد غير قادرًا على تلقي العلاج والتحكم في مستويات السكر في الدم.
لكن كيف أعرف أنني مُصاب بمقاومة الأنسولين؟
إن أعراض الإصابة بمقاومة الأنسولين عادةً لا تظهر إلا عندما يتطور، وتخبرنا الدراسات أن 85٪ من المُصابين لا يعرفون أنهم يعانون من هذه الحالة.
الوقاية:
بعض عوامل الخطر لا يمكن تغييرها لمقاومة الأنسولين أو مرض السكري من النوع 2، كالعوامل الوراثية والتاريخ العائلي.
ومع ذلك هناك خطوات يمكن لأي شخص أن يتخذها لكي يمنع تطوير مقاومة الأنسولين، منها:
-إدارة الوزن
-الإقلاع عن التدخين
ويقول الخبراء أن 50٪ من المصابين بمقدمات السكري يمكنهم منع ظهور مرض السكري من خلال هذه الإجراءات.
التعليقات