فوائد الدهون أكثر من سلبياتها فلماذا نقوم بخفضها في الجسم؟

ليست كل الدهون مضرة مثلما ذكرت وهذا معروف الدهون الصناعية والتي نجدها في المقليات هي التي يصعب هضمها وبالتالي تذهب للشرايين أو أماكن أخرى.

الدهون الطبيعية والموجودة في الزيوت النباتية مثل زيت الزيتون الطبيعي وبعض المكسرات فهي صحية وينصح بتناولها في مختلف الأنظمة الغذائية وأنظمة الدايت.

أنا أؤمن بأنه إذا زاد الشئ عن حده فسينقلب الى ضده لا محالة، لذلك ولو كانت تمثل الدهون منفعة للجسم إلا أن إرتفع المقدار سيؤثر على الجسم.

بالرغم من جسم الإنسان يحتاج الى الدهون من أجل كسب الطاقة والحيوية إلا أن بعض الإكثار من الدهون قد تسبب له الخمول والكسل وزيادة الوزن.

ومن الأمراض الناتجة عن الإفراد في الدهون سواء كانت نباتية أوحيوانية:

• أمراض القلب.
• السكري من النوع الثاني.
• الربو.
• سرطان القولون.

كما ينصح   أن يكون لدى الرجال نسبة دهون الجسم الإجمالية من 14 إلى 24 في المائة، بينما يجب أن تكون النساء من 21 إلى 31 في المائة في الجسم.

لذلك لتجنب الذهون من الأفضل إستبدال السمن النباتي للقلي بزيت الزيون أو زيت عباد الشمس، وتعويض ذلك بالأطعمة المشوية أو المغلية.

كيف يمكننا الوصول إلى المعلومات الصحية السليمة حول فوائد الدهون؟

برأيي يا مازن أن أفضل الوسائل هي دراسة أكثر من مصدر والتعلم من تجارب الآخرين لأنها الشهاد الأقوى في هذا المجال.

ي الوجبات السريعة مثل الهامبرغر 

لا أعتقد أن الهامبرجر متاح في الدول العربية التي تتبع النظام الإسلامي وحرمة أكل الخنزير وتبقي خطورته محدودة بالنسبة لنا أما برجر اللحم والدجاج فهي خطيرة في حال كان اللحم المستخدم غير صالح أو أن الإضافات تحتوي على مواد حافظة وفاتحات شهية مضرة ومواد مصنعة أخرى ثبت وأقر الجميع بضررها علينا بالإجماع.

وكما أن خبراء نظام الكيتو وبعض الدراسات الأمريكية الحديثة رفضوا الربط بين استهلاك تلك الدهون وبين أمراض القلب والشرايين والسكرى. 

بعد تجربتي لحمية الكيتو أزعم انها الأفضل على الإطلاق وبعيدًا عن نتائجها في خفض الوزن فهي تستطيع نقل الإنسان إلى طاقة أكبر ونشاط أفضل ولذا أقول ان السكر هو الضرر الأكبر في هذا العالم وأتبنى الرأي القائل بأن السكر هو أخطر من المخدرات لأنه يسبب الإدمان وهو المؤثر الأول على الشرايين وعلى انعكاس صحة الإنسان وإصابته بالأمراض مبكرًا و أبسط أضراره ظهور علامات الشيشخوخة المبكرة.

ويمكننا تغيير قناعاتنا من خلال البحث ومتابعة المختصين وقراءة الأبحاث والأهم البحث الذاتي حول تجارب الآخرين وخاصة الذين تغيرت حياتهم بتغيير عاداتهم الغذائية وما هي أفضل العادات التي اتبعوها ويمكننا التجربة والحكم بأنفسنا على أنفسنا فكم مننا جرب وتناول الكثير من الاغذية المضرة وهو يعلم ضررها فلم لا يجرب ما يقال عنه جيد ويرى النتائج بنفسه ويقيمها؟!