الوسواس القهري


التعليقات

قد يكون حديثي طويلاً لكني آمل أن تشفى وتستفيد من تجربتي ، وسأدعوا لك في قيامي راجياً من المولى عز وجل أن تشفى من الوسواس يا أخي العزيز والطيب .

انا عانيت من الوسواس القهري مثل الوسواس العقيدي ووسواس الوضوء والاغتسال ووساوس أخرى ، وكلها ذهبت جميعها ما عدا وسواس الوضوء فما زال لدي بعض منه لكنه ليس مبالغ به.

وأولاً قبل كل شيء يجب أن تفهم أن الوسواس عبارة عن مرض مثل الأمراض الأخرى تقريباً يصيب الانسان في أي مرحلة عمرية مهما كانت ، قد يكون هناك بعض الأدوية التي تعالجه ، وقد ينتهي ويذهب عنك في أي لحظة أيضاً ، واحياناً يكون له أسباب مثل حالات اكتئاب يمر بها الانسان او أحداث معينة ، ولشيطان أيضاً حظٌ فيها ، لذلك إعلم أن هذا مرض طبيعي يصيب أي شخص ، وهذا يعتبر بلاء يثاب ويؤجر صاحبه على هذا البلاء، وان صبرت محتسبتاً الأجر ، ستؤجر بأجر عظيم ويكون لك طهوراً ومغفرةً لذنوب .

ثانياً : لقد تعالجت من دون أدوية بتاتاً ، ومما لا شك فيه أن صلة العبد بربه وايمانه به يضعف الوسواس ويجعله أقل عرضةً له .

سأشبه لك هذه القضية المؤرقة بقصة قصيرة قد استفدت منها في العلاج ، كان هناك شخص يمشي في الطرقات ،صادف مجنوناً في الطريق ، وعندما كان يمشي الشخص أو الشاب في سبيل أمره ، صاح عليه ونزل يشتمه ويعترض لطريقه ، الموقف السليم من الشاب أن يطنش هذا المجنون ولا يلتفت اليه أصلاً ، فلو التفت إليه فسيتعلق المجنون به ، وسيجد من يتجاوب مع شتائمه المتكررة وتعرضاته المزعجة ، فلا يلبث إلا ويترصد لهذا الشاب ويقصده كلما لمَحَهُ لمحةً من بعيد ، ويعجب ويتعلق أكثر وأكثر بهذا الشاب كلما راح الشاب المسكين يتكلم مع هذا المجنون ويحاول أن يدافع عن نفسه ويبرر له تصرفاته ، لدرجة أن المجنون يلحق بهذا الشاب المسكين الى بيته ، فيدخل في حياته كلها ، ويصبح المجنون هذا يبحث عنه في كل مكان إن فكر الشاب المسكين الهرب الى مفر يؤيه من المجنون.

المجنون هنا هو الوسواس القهري وانا هو الشاب الذي يمشي في الشوارع ، والذي يكون أنت أيضاً ، والطرقات أو الشوارع هي الأفكار التي ينتج عنها العمل كجلي الصحون مثلاً ، الموقف السليم لشخص هو عدم الالتفااااات مطلقاً ولو بمثقال ذرة الى المجنون أبداً والانتهاء! ، لأن تحريك الرأس لوحده والنظر اليه كافٍ ليزيد المجنون تعلقاً بهذا الشاب المسكين .

فكرة هذه القصة من صنع طبيب ، وانا اضفت اليها تجاربي معها وما كان يحدث لي مع الوسواس القهري ، وكما يقولوها الناس : " اسأل امجرب ولا تسأل خبير ".

فعلاجي كان بأن لا التفت مطلقاً له بل اني كنت ازيد في المقاومة فأسلك الطريق التي تبعدني عن الوسواس ، فآتي لغسل الصحن مثلاً فأغسله مرتاً أو مرتين _ دقارة _ لأعاكسه حتى وان لم يكن نظيفاً ، ولا أهتم ولا أبالي ولا أفكر ابداً بما يطرح لي هذا الوسواس ، فان حاولت ان تناقش الفكرة فقد خسرت!! وان لم تُتَنطش فقد خسرت امامه ! وان حاولت التفكير به وسلك ذلك الطريق المشؤوم وردت على ذلك المجنون فقد خسرت! .

وتلاوة المعوذات والقرآن ساهم أيضاً في علاجي ، ونحن نؤمن بأن القرآن يشفي الصدور و وأنه يوضع صلاحاً في نفس المتلقي للقرآن في عالم الغيب ،ويوجد شروط حتى تكون التلاوة فيها شفاء وهو أن تكون نفس المتلقي للقرآن مهيئة لذلك وأن القراءة سليمة وأن الذي يتلو القرآن لديه نيه خالصة وصدق ، وأن لا يصتدم علاجها مع ما تحكم به الطبيعة من أخذ للأسباب كالدواء مع امكانية حدوث ذلك من غير دواء إن شاءت مشيأت الله ، وهذه الشروط تعلمتها من كتاب الداء والدواء لابن القيم .

والذي ساعدني أكثر وأكثر هو حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم الذي عالج وسواس العقيدة عندي ، حيث روي عن الحبيب المصطفى : " أنَّهُ عليهِ السَّلامُ جاءَهُ ناسٌ مِنَ الصَّحابةِ فقالُوا يا رسولَ اللهِ إنَّا نجِدُ في أنفسِنَا الشيءَ يعظمُ أنْ نتكلمَ بِهِ ما نحبُّ أنَّ لنَا الدُّنيا وأنَّا تكلَّمْنَا بها فقالَ أَوَ قدْ وجدْتُمُوه قالُوا نعمْ قالَ ذاك صريحُ الإيمانِ " وحديث آخر : "عن أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قال : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : يَأْتِي الشَّيْطَانُ أَحَدَكُمْ فَيَقُولُ : مَنْ خَلَقَ كَذَا ؟ مَنْ خَلَقَ كَذَا ؟ حَتَّى يَقُولَ: مَنْ خَلَقَ رَبَّكَ ؟ فَإِذَا بَلَغَهُ فَلْيَسْتَعِذْ بِاللَّهِ وَلْيَنْتَهِ. " فكان يأتيني في الصلاة مثلاً وساوس اكرهها ، وسواس في العقيدة أكرهه لدرجة اني اجادل هذا الوسواس لقبح الأفكار بجهلي فلا ينفك عني وأزيد الطينة بلة ، لكن عندما سمعت قول النبي "فَلْيَسْتَعِذْ بِاللَّهِ وَلْيَنْتَهِ " وأن هذه الكره للفعل فهمته على أنه صريح الايمان ، وأن هذا لابتلاء من الله ليطهر به ذنوب العباد ويرفع بهم الدرجات والمنزلة ، نزلت علي الطمأنينة ، وأصبحت اصبر وفي قلبي فرحٌ وتفاؤل واستبشار بما سيغفر الله لي من هذا الابتلاء وبصريح إيماني بالله وتوكلي عليه وبما سيرفع الله مكانتي عنده !

واصبحت انشد شعراً بكل بهبجةٍ :

كن عن همومك معرضاً.. و كل الأمورَ إلى القضاء

أبشر بخيرٍ عاجل.. تنسى به ما قد مضى

فلرُبَّ أمرٍ مسخطٍ.. لك في عواقبه رضا

و لربما اتسع المضيقُ.. و ربما ضاق الفضاء

الله يفعل ما يشاء.. فلا تكن متعرضا

الله عودك الجميل..فَقِس على ما قد مضى ...

كان الله في عونك يا أخي الكريم!

وشفاك الله وعافاك من كل الوساوس ولأمراض

هناك كتاب اسمه : الداء والدواء لابن القيم سيفيدك كثيراً

هل شخصك الطبيب بالوسواس القهري؟ وما كانت خطته بالعلاج؟

فعادة التشخيص يشمل التقييم النفسي أولا من خلال مناقشة أفكارك ومشاعرك وسلوكك، ما إذا كان لديك هواجس أو سلوكيات قهرية تتعارض مع حياتك، ويليهالتشخيص بناء على الأعراض والفحص للتأكد من عدم وجود مشاكل أخرى قد تكون سببا في الأعراض التي تعاني منها.

بداية العلاج ليس حلا جذريا يعني لن يمحى المرض من حياتك وأعذرني على صراحتي والتي الغرض منه معرفة وضعك والتحسن المتوقع، فغرض العلاج هو الحد من الأعراض التي قد تؤذيك، واعتمادا على درجة الوسواس يحدد كثافة العلاج.

والعلاج يتضمن العلاج النفسي والأدوية، والأهم الالتزام بذلك حتى تجد تحسن بحالتك.

الأدوية هي الحل الوحيد الذي سيساعدك على التخلص من هذه الأعراض، وتوقفك فجأة ثم عودتك للدواء دون استشارة الطبيب ليس صائبا أبدا، كذلك يمكنك المتابعة مع الطبيب حول نتيجة تناولك لدواء معين، فربما يبدله لك بآخر، لكن لا تتصرف من تلقاء نفسك فضلا لتشعر بتحسن على المدى البعيد.

لي تجربة في طرح أحد طرق علاج الوسواس القهري وهو العلاج السلوكي المعرفي يسرني إطلاعك عليه:

ولكن أبشرك ان الإعتراف بالمشكله هو نصف الحل فيجب عليك أن تتبع قاعدة "طبيب الإنسان هو نفسه" إذا شعرت أن الطبيب النفسي لم يفيدك، أو يمكنك الذهاب إلى طبيب آخر أفضل وذو كفاءة أفضل، أيضا الوسواس القهري من أحد علاجاته التعرض للشيء بطريقه تدريجيه حتى يتم التخلص من هذا الوسواس تماما، لكنك لم تخبرنا أي نوع من الوساوس تعاني منها؟

عانيت من الوسواس والى الان اعاني منه لكنه خف كثيرا الحمدلله

لكن الحل بيد المريض قبل ان يكون من الطبيب او من اي شي اخر

قبل كل شي الدعاء وصدق اللجوء لله

ثانيا المحاوله وعدم الاستسلام الحل ببالتأكيد (التجاهل) فقط وفقط وفقط

ثم يجب ان تعرف ان التعافي حسب طول المده مثلاً منذ ثلاث سنين وانت مصاب به اذا قد تستغرق سنتان حتى تشفى منه و قد لاتشفى تماما

——

خذ الامر ببساطه و تحلّى بالصبر و توكل فعلاً على الله

قرأت كثيرا عن الوسواس وفهمت بأنه موضوع متأثير بالجينات أي وراثي بنسبة كبيرة المكتسب منه يكون من صدمة أو ضغط ممكن

لكن نصيحة اخرى اعرف سبب الذي جعلك توسوس هل هو خوف او مثلاً ضغط قوي او وراثي من عمر صغير او كل هذا معاً وهذا حالتي

إذا كان الوسواس يأتيك في العبادات فكشخص عفاه اللّه من الوسواس القهري, فطريقتي هي أنني إستمعت لكلام العلماء, قالوا لي لا تعيد الوضوء و لو أتاك شك قوي جدا أنك أخطأت في شيء ما أو نسيت غسل عضو معين أو...إلخ, ففعلت هذا و في كل العبادات, أي كان يظهر علي الوسواس في الوضوء و الصلاة فقط فإذا آتاني شك في مكان آخر مثل الإغتسال فإنني أتجاهله كليا و لو كان قويا جدا, لقد كنت موسوسا فأعرف أن عقلك يكاد يجزم أنك أخطأت في عبادتك, لكن بعد شفائي علمت أن كل تلك التصورات كان فقط من تلك الوساوس و لم تكن حقيقة بتاتا, فإبدأ بمحاربة هذه الوساوس, صدقني بعد شفائك منه ستستطيع فعل أشياء كثيرة مثل القيام بالسنن و الخشوع في الصلاة و بدأ تعلم مهارات معينة...إلخ, فتجاهل كل الشكوك التي تصيبك و التي ستصيبك حتى تتيقن 100% أنك شفيت. و هذه هي الطريقة الأفضل, إعمل بها أو عش حياتك في ضيق و تعب. ستشعر بقلق و توتر بعد أن تفعل هذا لكنه سينتهي بعد يومين أو أقل أو أكثر قليلا.

وفقك اللّه

من تجربة طويلة في الوسواس

افضل واسرع حل للوسواس القهري هي ان لا تفعل شيء ضده من الاساس

شككت في الوضوء ؟ اكمل وضوئك مهما كان ولا تقم باعادته.

شككت بقراءة الفاتحة مثلا؟؟ اكملها لاخرها ولا تعدها مهما كان.

اصبحت تفكر كثيرا وتوسوس وتشك ؟؟ لا مشكلة دع الوساسوس تأتي وتخرج لوحدها .

(لن تستطيع منع الافكار الوسواسية من القدوم اليك مهما فعلت , ان قلت لك لا تفكر بكلمة فيل , ستفكر بها )

(دع الفيل يدخل ويخرج ليس من الضروري ان تتناقش معه وتقوم بعزيمته على فنجان من القهوة)

افعل ما عليك فقط وتوكل الله ولا تهتم بعواقب الامور

في البداية عليك أن تعي أن إدراك المشكلة هو أهم جزئية وأصعب جزئية، وأنت مدرك لمشكلتك، وهذه بادرة خير لحلها

يمكنك مراجعة دكتور نفسي آخر وأخذ أكثر من استشارة، حتى تصل لعلاج فعال، كما أن معنوياتك وطريقة تعاملك مع المشكلة تساعدك في جعل الحلول التي تخضع لها أكثر فاعلية مع الوقت

هذا الوازع الديني عامل مهم جدا وايجابي لديك وبل انه يشكل اهم عنصر من عناصر الوصول الى حلول تساعدك في انهاء ما تطلق عليه بالوسواس القهري.

ومع ان العلاقة بين الوسواس القهري والانتحار غير مفهومة، لكن يجب الا نفكر فيها كثيرا لانها تتحول الى تغيير في نمطية تفكيرنا وتضعف فيها دوافع الخروج من خالة الوسواس ولهذا يمكنك اللجوء لشخص ثقة تفضفض له بحيث تتمكن من ان تشرح له كل ما تعاني منه او يتعارض مع اسباب استقرارك، فكثيرة هي الاسباب العامة التي يتجاوزها غالبية الناس بل ان 90 % من البشر يتجاوزون كثير من الامور الخطرة والسلبية في حياتهم والبقية يمكنها ان تزيد نسبة تحسنها من خلال اللجوء الى شخص ذو خبرة او حكمة او من نثق فيهم.

ان حديثك مع من تختارهم ليساعدونك في تجاوز أزمتك التي قد تبدو كما اخبرتك اقل من مستوى تفكيرك في الانتحار او الموت او تبدل سلوكك ...

تابعي قناة مثنى العطار على اليوتيوب، سيفيدك.

صديقي كان يعاني من الوسواس القهري وتعب منه .. لدرجة نقص وزنه كثير

جلس يدعي ربنا أيام ... وشاف بالمنام شخص أبيض ملتحي بينصحه بسورة يس

يقول صديقي : بدأت اقرأها يوميا قبل النوم

شفيت منه .. وكان صديقي هذا راح أطباء ورقاة وكل شي

بس على كلامه : يستحيل يوميا مايقراها . مستمر عليها .. يعني تحتاج تكون حازم

وفعلا صديقي تغيرت حالته كثير وأنا لاحظت هذا عليه ماشاء الله

هو حفظها بعد الرؤيا وصار يقراها يوميا

-3

موجود عند محلات العطور مجموعة من عطر العود تقريبا سبع او اكثر

كل صنف جرام فى زجاجة ستجد كل الوسواس القهرى ذهب فى الحال صدقنى هذا هو افضل حل .


الصحة والطب

مجتمع لمناقشة مواضيع الصحة والطب بموضوعية. ناقش وتبادل المعلومات حول الوقاية، العلاج، والأبحاث الطبية. شارك مقالاتك، نصائحك، وأسئلتك، وتواصل مع أشخاص مهتمين بالصحة.

44 ألف متابع