لاشك أنك زرت طبيب الأسنان يومًا، و فور دخولك اجتاحتك رائحة مميّزة، نعم انها رائحة القرنفل الذي نستعمله بدورنا في البيت لتخفيف آلام الضرس حين تباغتنا أحيانا لتبلغ ذروتها في اللّيل، لكن هل للقرنفل فوائد أخرى متوارية عن أنظارنا؟ أجل، واليوم سأظهر بعض الجوانب الخفيّة أو دعوني أقل الوجه الآخر للقرنفل.
إلى جانب تخفيف الآلام يساهم القرنفل في:
- مواجهة حبّ الشباب ويكون ذلك بغلي القرنفل جيداً( حبتين) ثم مسح البشرة أو مناطق هذه البثور بالمنقوع. فهو مضاد حيويّ قوي جدا ومضاد للميكروبات والفطريّات حسب ءاخر الدراسات الطبيّة.
- معالج لتقرّحات المعدة لأنه مضادّ للالتهابات. حبّة واحدة فقط لاغير ، نضعها في كأس ماء من 50 الى 100 مل مثلا ويغلى، يشرب المنقوع بمقدار ملعقة صغيرة مرتين في اليوم صباحا ومساء.
التوتر هو هاجس العالم اليوم، و بات الانسان يسعى للتخلّص منه بشتّى الطّرق، مارأيك إن أخبرتك أنّ القرنفل يساهم في تقليل حدّة التوتّر؟ ستتساءل كيف يكون ذلك؟
بإضافة حبّة قرنفل لكوب من الشّاي الأخضر، أمر سهل ويسير ولكنّ فائدته عظيمة، ذلك لأن القرنفل غني بمادة الأوجينول الضرورية لمحاربة الأكسدة في الجسم، وقد أثبتت أحدث الدراسات أن الأشخاص الذين تناولوا القرنفل خفّت لديهم نسبة التوتر والقلق والأكسدة في أجسامهم، لذلك هو مفيد ومهم جداً للذين يعانون من مرض السكري في الدم، أو ضغط الدم المرتفع، أو أمراض طويلة المدى.
هذه كانت عيّنة واحدة من النباتات والأغذية التي تتواجد في بيوتنا لكننا نقصّر في استعمالها أو نحصر مجال استغلالها.
فهل استعملتم القرنفل لهذه الأغراض سابقا؟ أم هناك مكوّنات أخرى تعتمدون عليها؟ ومارأيكم في الاعتماد على التغذية كطريقة علاجيّة بدل الّلجوء الى الأدوية في بعض الأحيان؟
التعليقات