الفترة الماضيه والان لازلت مصابا بنوع يسمي نوبات الهلع وكانت المخاوف سببا فيها وعندما يجتمع الخوف مع نوبات الهلع وانت تسير في الشارع لن تخرج مرة اخري ابدا وستعتزل العالم .

هذا مايصوره لك عقلك وهذا ما استفدت منه من تلك التجربه وهي ان العقل عندما يلاحظ مصدر خوف للانسان فهو يجنبة هذا الخوف .

اذا ، احبائي ، اقترب موعدي مع الجيش وكذلك المسؤلية والعمل بعد راحة في المنزل وانقطاع لأكثر من سنه ونصف ، اشعر بالخوف والذعر ، عقلي يريدني في منطقة الامان وتلك المنطقة زادت اوجاعي واصابتني بالاكتئاب واشياء لا اود ذكرها . المهم ، يوم الاربعاء سأقوم بالتقديم للجيش لكني اشعر بالخوف وليس من الجيش ولكن من فكرة الخروج من المنزل واليوم ايضا سأجهز بعض الاوراق وقلق من فكرة الخروج برغم انها مهام بسيطه ، فكيف اخرج من منطقة الراحة بلا وجع ولا مخاوف ولا قلق