هوس الشراء ، هل من حلول


التعليقات

مشكلة حب التسوق وصرف الأموال عامة، والكثير يعاني منها، لكنها ليست مشكلة من دون حل.

فإذا أردنا تجنب الفقر بسبب الشراء بسبب أو بدون سبب فعلينا أن نمسك أنفسنا عن التبذير قليلا لأن ذلك لن يكون في صالحنا، ولتجتنب هذا الفرط في صرف المال، فأرى أن أول شيء نفعله هو التخطيط الجيد وذلك بتحديد قائمة مشتريات وهو الشيء الذي يساعدنا في الصرف بعقلانية، أيضا التفكير في المستقبل أمر جيد يجعلنا نفكر قبل الإقدام على أي خطوة وما أقصده هو صناعة أهداف مستقبلية تحتاج إلى المال لتحقيقها طبعا، هنا سيكون التفكير فيها أمرا يمنعنا عن التبذير في الوقت الحاضر.

بالنسبة لي انا احب الشراء انا وامي ولكن اذا كان لدينا ملغ معين نأخذ الأهم والباقي نشتري به شيء مشترك و ايضاً الخروج بملغ صغير افضل حل بمجرد ان تحكك يدك للشراء تتذكر المبلغ الذي بيدك .

من أكبر عيوب إدمان التسوق عدم القدرة على توفير أي قدر من المال، فبمجرد وجود نقود بحوزتك ستنفقها على الفور في غرض ترغب في شرائه وإن لم تكون في حاجة إليه، فقط لأنه أعجبك في هذه اللحظة.

انصحك بوضع هدف كبير لتحقيقه؛ عندما تضع أهدافًا كبيرة تحاول تحقيقها يمكنك التحكم في صرف المال أكثر، على سبيل المثال، يمكنك وضع هدف قضاء إجازة بإحدى المدن الجميلة في خلال شهر من الآن وتسعى لتحقيقه. ستلاحظ تغييرًا مذهلًا في نظرتك للمال الموجود بين يديك، وستفكر ألف مرة قبل شراء منتج لا تحتاجه كثيرًا ولكنه أعجبك، وستبدأ عندها في توفير المال بسرعة لتحقيق هدفك، المهم هو وضع هدف تريد حقًّا تحقيقه ولديك رغبة كبيرة فيه.

لي صديقٌ كانت لديه العادة ذاتها، ولكنه حدّثني ذات مرة كيف استطاع السيطرة عليها وتقليل أثرها.

إليك خلاصة الطريقة الذكية:

  • انتظر لمدة 72 ساعة بعد أن ترى الغرض الذي أحببته سواء في المتجر الإلكتروني أم الأسواق والمراكز التجارية.

عندما تمنح نفسك الوقت فإنك سترى الأشياء بنظرة مختلفة.

  • اسأل نفسك "هل أنا بحاجة إلى هذا الغرض في هذه اللحظة، خلال هذا الأسبوع، خلال هذا الشهر؟"

ستدرك حينها إذ كان هذا الغرض فعلاً ضروري لك في الوقت الحالي، أم أنه يمكنك تأجيل عملية الشراء لوقتٍ لاحق.

  • ماذا ستفعل به لو قمت بشرائه الآن؟

سترى إذا كان لديك توظيف فوري لهذا الغرض في حياتك اليومية، وكان فعلاً سيخدمك في عملك أو سياحتك أو منزلك.

فكرة ممتازة أحاول استخدامها بدوري، أؤجل شراء المنتج، ثم أسأل نفسي هل سأستخدمه اليوم وحالا أم لا، إذا كان لا سأؤجل شراءه ثانية.

كذلك أحاول الخروج بمبلغ صغير ومعي قائمة بالطلبات المنزلية المهمة لا أشتري أكثر منها، فهي ما يحتاجه البيت بحق.

حتى الخضار والفاكهة نشتري ما يكفينا بشكل أسبوعي تقريبا حتى لا تتعفن ونضطر للتخلص منها.

من الحيل المفيدة أيضاً برأيي هي ادخار المبلغ الذي لم تشتر به الغرض الذي تريده، وتقوم بتجميع كل تلك المبالغ المتراكمة والقيام بأمر هام وممتع ويحتاج مبلغاً كبيراً من المال، كالسفر أو حضور دورات تدريبية متخصصة.

فكرة أيضا ممتازة، ادخار المال بهدف معين يجعلك أكثر حرصا على ما تنفقه.

كلمة لم يمل والدي من إخباري بها حتى الآن، وما زالت ناقوس وجرس يدق في رأسي عندما أقوم بشراء أشياء كثيرة ، كان يقول لي " أكلما إشتهيت إشتريت"؟

أعتقد أنها مقولة للسلف الصالح.

اوووه لقد كان والدي يقولها لي ايضا ماهذا التشابه 😆😆

لابد لصديقك أن يجرب سؤال نفسه، ما الذي يضيف إليه الشراء؟ ماذا يعطيه الشراء بشكل عام؟ ما هو الشعور الذي يحدث له ويقوم بالهروب منه بالشراء؟ أو ما هو الشعر الذي يشعر به بعد الشراء؟

يمكنه وقتها أن يحفز ذلك اشعور بطريقة مختلفة دون الخضوع لذلك الهوس!

قبل الشراء عليه أولا أن يجيب على عدة تساؤلات

  • هل هو حقًا يريد هذا المنتج؟
  • ما الذي يعود عليه بالنفع لو اشتراه؟
  • هل سيتبقى معه مالا يكفيه بعد شراءه؟

الصحة والطب

مجتمع يهتم بالاكتشافات الطبية وآخر الأخبار المعنية بعلاج الامراض، ويناقش الأوضاع الصحية للأمراض المختلفة ورأي العلم فيها.

42.8 ألف متابع