كثيرة هي الضغوط التي يواجهها الفرد منا في حياته، في كل شيء عليه ضغوط ومقادير معينة ومسؤولية يجب أن يتحملها حتى في تناوله للطعام !
مؤخرًا ذهبت مع صديقتي لمتخصص في التغذية ليكتب لها أسلوبًا تمشي عليه لتقلل من بضعة كيلوجرامات بالرغم من رؤيتي الشخصية أنها جميلة هكذا بدون شيء، لكن يبقي الوسواس بالوزن الزائد دائمًا .
عندما ذهبنا لطبيب التغذية لا أدرى إن كان يستعرض مهاراته أمامنا أم ماذا ولكن أرفق لها قائمة من الممنوعات و لخّص المسموح في عدة نقاط .
بعد يومين من زيارة متخصص التغذية قررنا أنا والصديقات أن نذهب ونتنزه قليلًا فاتصلت على صديقتي لأخبرها ولكني تفاجئت بعدم رغبتها بالذهاب لسبب أننا سنتناول الطعام السريع ونذهب للبحر و نتناول المسليات، كانت تشعر بالضيق عندما قررت ذلك، فقررت أن ابحث لها عن نظام أفضل كي تصل لهدفها ولا تمنع نفسها من الخروج معنا أيضًا .
أثناء عملية البحث تلك تعرفت على مفهوم جديد في عالم التغذية يسمى التغذية الحدسية intuitive Eating ، قرأت قليلًا عن الموضوع بهدف أن افهم أكثر عن الموضوع وخرجت بنتائج لا ضير بها منها أن التغذية الحدسية لا تتفق مع مفهوم الدايت ولكنها تقوم على مجموعة من الأمور منها أن تتصالح مع الأكل وتتعامل مع جسمك وكأنه صديقك، وأن تسعى لإرضاء نفسك ولكن هذا لا يعني أن تأكل بمقدار مفتوح ولكنها تعنى ان نوسع نظرتنا تجاه اجسادنا فلا نبقى علاقتنا مضطربة مع الطعام
أرفقت هذه المساهمة اليوم لعل هناك من هو أكثر تخصصًا في هذا المجال و يمكنه مشاركة معلوماته وخبراته معنا .
التعليقات