بدون مقدمات
لاحظت في هذه الأيام وجود بعض التدني من النقاشات وتحديدًا في المساهمات السياسية والدينية.
مثال:
هل الحرية سوف تفسد علينا مجتمعنا؟ أعتقد بكل سهولة الإدارة تستطيع تحجيم الحريات والتي جميعنا لا نقبلها.
كيف نحافظ على الرقي في النقاش؟
أخي الكريم وتسأل لماذا التدني في النقاش ؟ في حين ان المجتمع ملئ بمخلفات وعقد وامراض نفسيه. اليوم شخصيا تعرض حسابي للتسليب من ١٩٧ نقطة إلى -٧ (سالب سبعة) ماذا يمكن تسمية هذا ؟ ولا يخفى على أحد مشاركاتي واثرائي للمجتمع كما انه لا يوجد اي سبب او موضوع يستحق ان يسلب بهذه الطريقة كل ما في الامر حرب شعواء من قبل اناس يجب على حسوب ان تفضحهم والا سيكون موت هذا المجتمع قريبا بسبب السمعة السيئة التي ستتراكم عليه وعلى ادارته.
كل تعليقاتي (القديم منها والجديد) تعرض للتسليب اليوم !
هذا من بركات فتح المجتمع للعموم، في السابق كان تقنيا مما يتيح للجميع الاعتراض على أي نقاش غير تقني، لكن الآن يجمع جميع مكونات المجتمع، لذلك فهذا شيء متوقّع وتحفظه حريات وحقوق الإنسان، لذلك تجد المنظّرين الدينيين مثلا يسكنون بريطانيا مع أن تنظيرهم نفسه يشكل عدوانية -على الورق- ضد بريطانيا، لكن بما أن المنظّر لم يشترك فعليا في أي عمل خارج التنظير فهو يملك حق التعبير مثله مثل غيره.
طبعا لا أتحدث عن توجيه الكلام مباشرة للشخص، وإنما الحديث العام لا يمكن منعه بدعوى حرية التعبير التي ينعم بها -أو يجب أن ينعم بها- الجميع.
هنا توجد مسالة التقييم، للكل حرية التقييم، لكن لديها نقاط ضعف، وقد حادثت الإدارة عنها قبل زمن ولم تستجب
لاحظ معي أن تعليقا نال على أعلى تقييم، تحته تعليق بأقل تقييم تحت الصفر... سيبقى هذا التعليق ظاهرا في أول التعليقات رغم أن تقييمه سيء جدا.
وهذا يحتاج إلى حل، فالمشاركات تختفي عند التقييم الأدنى، لكن التعلقات لا تختفي، حسنا، يبهت لونها لكنه غير كافي بالنسبة لي بما أنها لا زالت في الأعلى.
أفضل حل بالنسبة لي أن تختفي ويحل محلها رسالة بسيطة لمن يريد رؤيتها.
من قال ان علي بن موسى اخطأ ؟
قال الله تعالى
{قَاتِلُواْ الَّذِينَ لاَ يُؤْمِنُونَ بِاللّهِ وَلاَ بِالْيَوْمِ الآخِرِ وَلاَ يُحَرِّمُونَ مَا حَرَّمَ اللّهُ وَرَسُولُهُ وَلاَ يَدِينُونَ دِينَ الْحَقِّ مِنَ الَّذِينَ أُوتُواْ الْكِتَابَ حَتَّى يُعْطُواْ الْجِزْيَةَ عَن يَدٍ وَهُمْ صَاغِرُونَ}
أنت تعلم أن للآية سبب نزول! وهي أمر الله للرسول في حرب إمبراطورية الروم، وبعدها غزى الرسول غزوة تبوك. ولتعلم، أن الجهاد جهاد دفع ولا يكون طلبًا إلا إذا مُنعت الدعوة إلى الإسلام في ذاك البلد، وهو ما لا يكاد يحصل في عصرنا الحالي، كما يقول الشيخ محمد الحسن ولد الددو.
التعليقات