الناجح (مثلي أنا بالطبع، فأنا شخص رائع) هو من يرفض قلبه أن ينبض بغير روح الكفاح، و في عينيه نظرة ال...


التعليقات

هنالك الكثير من أمثال مثالك الذي ذكرت؛ لابل هناك عدد من المتنفذين والشخصيات الاعتبارية في دوائر رسمية أو أمنية في دولنا العربية نحو “لعبة الدجل”، بعد تقاعدهم من أعمالهم، لجني الربح السريع، وبمجرد الإعلان عن قدراتهم الخارقة التي تستهدف حل جميع المشاكل الاجتماعية والاقتصادية والسياسية التي وجدت مع الإنسان على هذه الأرض، تنهال عليهم المكالمات العلنية والرسائل القصيرة التي قد تكون “مفبركة” لتصبح طعما للحالمين بعقد صفقات مالية وتحويلها إلى حساباتهم البنكية على الهواء مباشرة.

هذا ما نفتقره للأسف في مجتمعاتنا، وهو الموضوعية وعدم التيقّن من الحقائق.

قمت مرة ببحث هذا الموضوع مع صحافي مخضرم، قابل العديد من الشخصيات العربية والعالمية، في عدة مجالات ثقافية وسياسية ورجال أعمال.

وأخبرني حينها عن أثر البيئة والجغرافيا على أفكار المجتمع.

حيث تقول النظرية بأن شعوب شرق الكرة الأرضية عاطفيون ويميلون لتكريم وتبجيل الشخصيات ذات المكانة في المجتمع (بوذا، امبراطور اليابان)؛ وكلّما بتجهنا نحو غرب الكرة الأرضية تضاءلت هذه الصفات حتى تتلاشى حيث تتحول إلى الاحترام الذي يترافق حتى مع انتقاد ومحاكمة الأشخاص المميزين في المجتمع رغم إنجازاتهم ( باراك أوباما، جيف بيزوس)

ونحن في الوطن العربي نقع في منتصف هذه الكرة الأرضية، لذلك تجدنا نتخبّط بين التبجيل والتجريح.

حسنًا، قم بالإشارة إلى موضوع المساهمة لنتناقش فيه، لا أجد هنا غير القذف بالحجارة!.

كيف يتم تحقيق النجاح من وجهة نظرك؟

رائع، فإذا ما تطلب نجاحك في ريادة الأعمال - على سبيل المثال - أن تقضي ستة عشر ساعة من يومك تعمل، أنك تعمل على وظيفتك الثابتة لمدة ثمانية ساعات لتجني المال الذي يعينك على أن تأكل وتشرب، ثم تقضي 4 ساعات في دورات تدريبية واجتماعات ونقاشات حول مشروعك، وتقضي 4 ساعات أخرى تقوم بتطبيق هذه المعطيات على مشروعك، ألا يتطلب هذا نوع من (الإيمان، الإرادة، الشغف)؟ ما هو وقودك الذي سيدفعك لتحمل هذا العناء؟ أليس لأنك تؤمن بنفسك؟ وتشعر بأنك قادر على تحقيق شيء ما؟ لماذا يوصف المتحدثين عن الإرادة بأنهم عاطفيين؟ كما أن لريادة الأعمال جوانب منطقية وعملية، فإنها يلزمها عاطفة ناضجة، وقوة تحمل، وإيمان بالذات، إذ أني لن أشتري سيارة رباعية الدفع وأحركها بطاقة الوضع!.

ماذا تريد يا صديقي لم أفهم؟ تطرقت للكثير من الأمور.

أما عن الموضوعات المنشورة فلكل حريته في نشر ما يراه، تتعارض مع رؤيته، طبيعي، لكن لا تتعارض مع حريته لنشره ما يشاء من الأساس.

أشاطرك إنتقادي الناعم لمثل هذا المساهمات، وأراها خالية من الواقعية.

جذب إنتباهي أن منشورات بعض المستخدمين هنا خالية من أي موضوعية، و أغلبها كلام عاطفي و أحكام معتادة من أشباه مثقفي الطبقة الوسطى و الغنية.

ما قد تعتبره خالي من الموضوعية قد يعتبره غيرك نصائح عملية ممتازة، المواضيع تصل لأصحابها ولمن يحتاج إليها، وسيفهمها.

كل شخص يحاول أن يكون منطقي بتوضيح ما لديه بأدلة من كتب علميه أو تنموية، ولكن بالطبع الخطأ وارد.

هل تعلمون أن الذكاء ضروري بشكل حاسم للنجاح المالي في هذا العصر، و أن أكثر من نصفه جيني، و هو يشكل معضلة للعلماء فهم لم يجدوا لحد الآن طريقة لزيادة نسبته بشكل كبير (سوى بإستخدام بعض العقارات)

وهل يعني ذلك أن النجاح للأغنياء فقط، إذا كيف وصل بيل جيتس او جيف بيزوس أو إيلون ماسك ليصبحوا أغنياء العالم، ألم تسمع عن بدياتهم المتواضعة!

الفقر يشكل عقبة في طريق الفقير لأنه يجعله في دوامة من العمل والتوتر والقلق بسبب عدم توفير القوت اليومي لعائلته، ويؤثر بالتالي عل قدرة الدراسة لديه واستخدام عقله، هذا لا يعني بأنه غبي، بل بأنه لا يمتلك المقدرة لاستخدام عقله من ثقل الهموم، وإذا سنحت له الفرصة وتوفر له عمل ودخل ثابت يمكنه استخدام عقله والمهارات لديه لينجح.

وما هي العقاقير التي تحدثت عنها! لا توجد عقاقير لرفع المقدرة العقلية أو الذكاء، مجرد أوهام.

العقاقير تؤثر على مستوى التركيز أو السعادة أو تشعر الحسم براحة، وعندما يكون الإنسان في أفضل حاله له يستطيع التفكير بوضوح ومن ثم ينتج عنه أفكار ابداعية وجديدة، نسميها ذكاء، ولكن لا يوجد عقار نأخذه فيتحول شخص جاهل إلى ذكي يحل جميع المسائل الرياضية أو يلعب الشطرنج، هناك فرق بين الاثنين.

-1

لا تبدو لي شخص ناجح ، إنما تبدو شخص فاشل يلوم الناس على ما اقترفته لنفسك بنفسك


ثقافة

لمناقشة المواضيع الثقافية، الفكرية والاجتماعية بموضوعية وعقلانية.

97 ألف متابع