لو كان بوسعك أن تعلّق لحظة واحدة من حياتك وتعيشها للأبد مثل فيلم قصير، أي لحظة تختار ولماذا؟
لو كان بوسعك أن تعلّق لحظة واحدة من حياتك وتعيشها للأبد مثل فيلم قصير، أي لحظة تختار ولماذا؟
لو كان لي أن أعلّق لحظة وأعيش في أبدها، لاخترت لحظة صلاة فجر فى صحن الكعبة المشرفة بصوت الشيخ ياسر الدوسري , والسماء تمطر برفق
سأختار لحظة معينة في إحدى جلسات الاسترخاء سابقًا في 2018 تحديدًا، اتذكر أنني شعرت بسلام وهدوء غريب.
لا يجوز قول طائع الوالدين على الله عز وجل، فالله واحد أحد، ليس له والد أو والدة.
أرجو الانتباه لهذا الخطأ.
لو كان بإمكاني التعلق بلحظة حياتي وعيشها للابد، لكانت يوم تخرجي أخي من الثانوية العامة وحصوله على معدلِ عالِ، كانت الفرحة والسعادة غامرة في تلك الفترة، ولا سيما أنني أتذكر في ذلك الوقت ان أخي قدم الامتحانات والاوضاع الامنية كانت معقدة جدًا. الفرحة لا توصف. الحماس كان كبير، كنا محاطين العائلة و الأصدقاء. فرحت له أكثر مما فرحت لي على الرغم من أننا كنا متفوقان وربما لا يوجد فرق كبير في المعدل. ولكن يبدو بأنني أرى نفسي بعائلتي ولا سيما أخوتي.
لو كان لي أن أُمسك بساعة الزمن فأُوقفها عند لحظة واحدة، وأجعلها دار إقامتي لا أبرحها، لاخترت تلك اللحظات التي تبدد فيها الغم وانقشع الهم عن قلبي، إذ كنت أظنُّه لا زوال له ولا خلاص منه.
كانت الأحزان تأسرني في غياهبها، وتطوف بي وساوسها كما تطوف الرياح بأوراق الخريف.. فلا سكينة للقلب، ولا رضا للروح. حتى إذا شاءت حكمة الله، وجاء الفرج الذي حسبته بعيداً لا يُنال، انقلبت تلك المحنة كأن لم تكن قط، وكأن الألم لم يزر القلب يوماً.
وأسأل نفسي لمَ نظل أسرى مخاوفنا، ونحن نعلم أن رحمة الله أقرب إلينا من حبل الوريد؟! أفلا تكون التجارب الماضية شاهداً صادقاً يدعونا إلى الطمأنينة، ويريح قلوبنا من وعثاء القلق؟!
فكرت في الموضوع ووجدت امامي لحظات جميلة كل واحدة تدّعي انها الأفضل ولكن وبصراحة لم استطع أن افاضل بينهم....
قبل الزواج رحلة مع اصدقائي إلى البحر او إلى البر تعتبر من اجمل اللحظات وما اكثر تلك الرحلات ...
وبعد الزواج سهرة مع زوجتي بعد غياب اعتبرها نموذج من الجنة لكنها بغير خلودِ وما أكثر هذه السهرات ...
اما لماذا؟ لاننا ننسى كل همومنا وكل مشاكل الحياة ونكون في كامل سعادتنا ونشعر اننا لم نعد مرتبطين باي مسؤولية وباي الم وباي هم
جميل يحيي، يبدو أنك شخص اجتماعي محب للتجمعات، لكن ما الذي يعيق تكرار رحلاتك مع أصدقائك حتى لو كنت متزوجا؟
لكن ما الذي يعيق تكرار رحلاتك مع أصدقائك حتى لو كنت متزوجا؟
ثمانية من اصدقائي فارقوا الحياة نسأل الله ان يغفر لهم ويرحمهم وفي ظروف مختلفة ...
والبقية كل واحد يخوض حربه الخآصة واحد مرتبط باسرة وآخر مرتبط بعمل وثالث يدرس ولم نعد نجتمع إلا في الاجازات او المناسبات....
مازلنا نخرج ونسافر ولكن على فترات متباعدة
حالياً النت هو المتنفس الوحيد لدينا وجدنا فيه أصدقاء جدد ربما لا نراهم ولا نسمع اصواتهم ولكن نشعر معهم بالأنس ومنهم نستفيد ونفيد ...
وآه يا زمن
رحمهم الله رحمة واسعة، فكلما كبرنا أخذتنا الحياة في مسارات وتجعلنا ندور فيها بعيدا عن المقربين منا. ولكن نحاول قدر الامكان التواصل على فترات.
حالياً النت هو المتنفس الوحيد لدينا وجدنا فيه أصدقاء جدد ربما لا نراهم ولا نسمع اصواتهم ولكن نشعر معهم بالأنس ومنهم نستفيد ونفيد ...
جميل، أحيانا نجد فعلا أصدقاء حقيقين رغم أننا لا نراهم، رغم أني لم أكن أؤمن بالعلاقات عن بعد، لكن مؤخرا اكتسبت عدة صداقات عبر الإنترنت وكانت صداقات حقيقية فعلا
لو كان بإمكاني أن أعلق لحظة واحدة من حياتي وأعيشها للأبد، لاخترت اللحظة التي كنا فيها متجمعين في بيت جدتي، رحمها الله. كانت لحظة مليئة بالحب، الدفء، والراحة النفسية، حيث كانت العائلة كلها موجودة، والجو مشحون بالفرح والمودة. كانت تلك اللحظات تشعرني أن الحياة بسيطة وجميلة، وأنه لا شيء يستحق أكثر من هذه اللحظات من السعادة .
لو كان بإمكاني تعليق لحظة واحدة من حياتي للأبد، لاختيار لحظة ضحك مع أصدقائي القدامى. تلك اللحظات التي كانت مليئة بالذكريات والمواقف المضحكة من أيام الطفولة. الضحك كان عفويًا، وكان العالم كله يختفي لحظتها، فقط نحن، بعضنا البعض، وذكرياتنا التي تجمعنا. هذه اللحظة تمثل البساطة في الحياة، وعلاقة الصداقة الحقيقية التي تعيد لنا التوازن وسط مشاغل الحياة.
التعليقات