هل يستطيع الإنسان أن ينام في اليوم فقط 30 دقيقة، ويستمر على ذلك لما يزيد عن عقد؟


التعليقات

أعتقد بأنه يمكن للإنسان أن يصمد، ولكن بمعدل فترة بسيطة، أما لمدة 12عام فأنا لم أقتنع صراحة، إلا إذا كان يعتمد على منشطات، أذكر أنني قرأت ذات مرة دراسة تقول بأن دماغ الشخص الذي ينام 4 ساعات فقط يوميًا يشيخ بمعدل 8 سنوات أكثر من دماغ الانسان الذي يحصل على قسط كاف من النوم.

هل تصدق هذا، أم أنه مجرد رجل اسثنائي بقدرة غريبة لا يمكن أن تعمم على الآخرين؟

حقيقةً لا أصدّق أنه طبيعي مثلنا، قد يكون لديه حالة عقلية ما أو أن القصة كلها مفبركة وخيالية كعادة اليابانيين وأساطيرهم.

وبالأخص أنكِ ذكرتِ رأي العلم في المساهمة وهي أن الإنسان سيتضرر جسده إذا نام أقل من ٦ ساعات في اليوم، ما بالك بمن تتحدثين عنه أنه ينام نصف ساعة.

هل تعمل بدورك على رفع إنتاجيتك من اجل العمل، وقد يكون تقليل النوم حلا "في حالة عدم أي أثر سلبي"؟

إنها مشكلتي الأبدية يا عفاف، ذلك الصراع بين النوم والعمل والنشاطات اليومية، وخصوصا وأنني ممن ينامون صباحا، وهذا يضيّع علي الكثير من هذه الحياة.

أتمنى لو لم أكن ممن ينامون، ومهما حاولت تقليل عدد الساعات في يوم ما، ففي اليوم التالي أعوّض هذه الساعات المهدرة وأنام لوقت طويل.

بالنسبة لي ما زال الأمر في مرحلة الأمنيات، أتمنى ان أنام لساعات قليلة في الليل وأن أظل بنشاطي طوال الوقت.

حاولت كثيرا لكنني لم أفلح بأى طريقة، وأجد أن وقتا كثيرا من حياتي يضيع في مثل تلك الأمور.

لو أنّ هذا الشخص قد نام 30 دقيقة لأيام محدودة لقلت أنّ الأمر طبيعي، لكن النوم 30 دقيقة ولمدة 12 سنة كاملة في وقت يؤكد فيه جميع الأطباء على أهمية النوم أكثر من 06 ساعات للعقل والصحة عموما يجعلني أفترض أن لهذا الشخص قدرات خاصة تجعل منه استثناءا.

هل تعمل بدورك على رفع إنتاجيتك من اجل العمل، وقد يكون تقليل النوم حلا "في حالة عدم أي أثر سلبي"؟

أتمنى لو أنني أستطيع تقليل النوم لأربعة ساعات فقط مثلما يفعل الكوريون، لكنني لا أستطيع أن أنام 04 ساعات ليومين متتالين، وفي اليوم الذي أنام فيه 04 ساعات أحتاج إلى النوم 07 ساعات على الأقل في اليوم الموالي.

ولقد جربت النوم ل5 ساعات أيضا، لكن طاقتي في اليوم الموالي تكون منخفضة، الحل الوحيد بالنسبة لي هو أن أنام أكثر من 06 ساعات، وأحرص فقط على أن لا أتجاوز 07 ساعات.

أما للرفع من انتاجيتي فأحاول تنظيم وقتي وعدم تضييعه في القيام بأمور غير مهمة. وأستخدم استراتيجيات مثل ترتيب الأولويات وقاعدة 80/20 للقيام بذلك.

أنا من الأفراد الأقلة الذين لا يحبون النوم. ولكن علميًا النوم مهم جدًا لعملية الذاكرة، حيث أثناء النوم يعمل المخ وينقل المعلومات من الذاكرة قصيرة المدى إلى الذاكرة طويلة المدى. بعض الأبحاث أجريت على موضوع قلة ساعات النوم وأظهرت بالفعل أن الذاكرة تتأثر بهذه العادة. من الممكن أن يكون هذا الرجل استثناء، لكن بالنسبة لي أتمنى أن أنام 5 ساعات فقط في اليوم سواء في أيام الإجازة أم الدراسة.

ممكن ان يكون الخبر حقيقي خصوصا أنك ذكرتي انه ياباني من على شاكلته من هذا العرق يفعلون اشياء قد نجدها نحن مستحيلة لكن ممكن ان يطوع جسده ومع مرور اعوام ومع طريقة العيش والاكل والرياضة وغيره ممكن.

أهلا عفاف

أنا أيضا يضايقني أنني أحتاج للنوم، و أرى أن 16 ساعة في اليوم لا تكفي.

شخصيا، المشكلة عندي ليست في عدد ساعات النوم، و إنما في القدرة على الاستيقاظ! قبل ثلاثة أيام، نمت عند الساعة الواحدة صباحا و كنت أنوي الاستيقاظ مع الثالثة حيث كان لدي كتاب يجب أن أنهيه لأعيده إلى المكتبة ذلك اليوم. لكن كنت أعلم أنني لن أتمكن من الاستيقاظ، فإن عقلي يقوم بإلغاء الكثير من الأمور و يقيم أهميتها و ما إذا كانت تستحق أن أضحي بنومي لأجلها، و غالبا ما ينتهي الأمر بإلغاء الكثير من الأشياء و العودة إلى النوم. لكنني لا أزال متعجبة من كوني قد استيقظت يومها مع الثالثة، و قرأت الكتاب بشكل متواصل لأربع ساعات و نصف، توقفت فقط لصلاة الفجر. و كما أخبرتك لا أزال إلى الآن متعجبة من ذلك، لأن القراءة عملية ذهنية صعبة، خاصة عندما يكون الكتاب صعبا نوعا ما و يحتاج لتركيز، و هذا يتعبني و يجعلني أرجع للنوم، لكن ليس هذا ما حدث ذلك اليوم. و العجيب أنني استمريت اليوم بأكمله بكامل نشاطي، و رغم أنني معتادة على النوم بعد الظهر، كان يجب أن أذهب يومها إلى المكتبة لذا لم أنم، و ظللت وقتها مستيقظة حتى الساعة الواحدة، ما يعني 22 ساعة دون نوم بل و محتفظة بكامل نشاطي! و هذه ليست أول مرة، غالبا في أوقات الامتحانات أو عندما تكون لدي الكثير من الواجبات فإنني ألجأ إلى تقليل ساعات نومي من 8 ساعات إلى ساعيتن أو ساعة واحدة أحيانا. لكن في بعض الأيام فقط أي ليس بشكل متواصل، و لو أن والدتي لم تكن تمنعني من السهر و الاستيقاظ باكرا، فإنني حتما كنت سأجرب النوم ل 30 دقيقة، لا أعتقد أن الأمر مبالغ به، إذا ما أردت فإنني يمكنني فعل ذلك.

فرضا لو أن طاقتنا هي مائة بالمائة طوال اليوم والأسبوع والشهر والأبد، هل سيحب أحد النوم؟

أنا كنت لأفعل، كثيرا ما يكون النوم محاولة للهروب من الواقع، لكن ليس هذا هو السبب، فواقعي ليس بسيء حتى أهرب منه، و حتى لو كان سيئا فلن أهرب. إنما ما أحبه في النوم هو الأحلام، أرى الكثير من الأحلام، كل ليلة تقريبا، و أنا أستمتع بذلك، خاصة أنني أتذكر الكثير من أحلامي. تخيلي أنني في أحد الأيام حلمت بفرض الفيزياء بالكامل أسئلة و أجوبة، لكنني حين استيقظت نسيت الأسئلة و أجوبتها 😒. كما أخبرتك، الأحلام عالم رائع، تجعلني أعيش تجارب أريد أن أعيشها في الواقع و في نفس الوقت لا أريد، أفضل حل هو الحلم، يكون واقعيا تماما و تشعرين بنفس التأثير فيما لو كان حقيقة. أتذكر هنا مقولة تقول، (و ربما بدأت أنحرف عن الموضوع) : هناك من ينام ليرى أحلامه، و هناك من يستيقظ ليحقق أحلامه. إنني النوعين معا.

لنعد إلى موضوعنا، أنا شخصيا عندما لا أنام كثيرا أو فقط أسهر إلى وقت متأخر، فإنني أبدأ في الهذيان و أجن و أضحك بدون سبب، جربي أن تتحدثي معي في الساعة الثانية أو الثالثة. كما أن واحدة من أهم الأسباب التي جعلتني لا أفكر في تجربة هذا هي أنني كنت أعتقد أن الأمر سيضر بصحتي.

لم أسمع من قبل عن قصة دايسكي لكنني لا أملك أي سبب يجعلني لا أصدقها، كل ما في الأمر أنني تعجبت من كونه لم يتضرر جسديا، و ل12 سنة، مذهل.

قرأت قصة مشابهة لهذه في كتاب "ساعات بين الكتب" و هي عن مصطفى كمال منشئ تركيا الحديثة كما وصفه العقاد، و هذا ما قاله:

و من المحقق أن ملكات مصطفى كمال على تعددها و جلالها ما كانت لتجديه شيئا في جهاده الطويل لولا ما رزق في ذلك البنيان الركين و ذلك التركيب المكين و تلك الحيوية الطاغية التي أتاحت له أن يناهز الستين في مشقات و مرهقات ما كان أناس آخرون ليتخطوا بها حدود الثلاثين، فقد قيل إنه كان لا ينام في الأسبوع إلا ليلة واحدة ثم يسهر بقية أيام الأسبوع إلى مطلع الفجر ليشرع في أعمال الصباح بعد تهويم وجيز، و قيل إن أطباء كثيرين أنذروه بالموت قبل انقضاء العام إن لم يقلع عن هذه المعيشة، فمات الأطباء و عاش هو بعدهم عدة أعوام

لكن، من الواضح هنا أن مصطفى كمال كان ذو مؤهلات صحية، فهو رجل استثنائي. أما بالنسبة لدايسكي ربما يكون رجلا استثنائيا. على أية حال، إذا كنت تريدين تجربة ذلك يا عفاف، فجربيه لمدة شهر أو اثنين، و انظري لتأثيره على صحتك، فإن لم يكن له تأثير سلبي، فاستمري بذلك، يمكنك أيضا استشارة طبيب.

بالنسبة لي فإنني قررت تجربة النوم ل 30 دقيقة فقط البوم، و لأرى ما إذا كنت أستطيع.

 ألم يحدث لك هذا من قبل؟

هذا يحدث لي دائما، فمثلا، تعلمين جيدا أننا العام الماضي كنا ندرس بالتناوب، أسبوع نعم و أسبوع لا. الأسبوع الذي أدرس في أنام لساعات قليلة بسبب ضغط الواجبات، بينما في الأسبوع الذي يليه أنام لساعات طويلة جدا. يبدو أن الجسم يعوض.

ليس دائما، أنا بعض أحلامي حزينة

أنا أيضا أرى كوابيس و أحلام جد حزينة، لكنني أحب رؤية ذلك كما أحب رؤية الأحلام السعيدة.

أنا لا أقدر على النوم 4 ساعات كل يومين، فما بالك بالنوم 30 دقيقة؟

البارحة كما أخبرتك حاولت النوم ل 30 دقيقة فقط، و عندما نمت ناوية الاستيقاظ بعد نصف ساعة، أشفق المنبه علي و لم يوقظني إلا بعد مرور 4 ساعات و نصف.

ما رأيك في أن نقوم اليوم بتحد للنوم مدة 30 دقيقة فقط، و لنرى من تستطيع فعل ذلك، عفاف؟

رغم أنني و إن فعلت ذلك، سأنام غدا كثيرا، إلا أنه لا بأس من التجربة، ما رأيك؟

حسنا، لا بأس

وفقك الله

أجل حدث لي هذا عندما كنت في السنة الثانية إعدادي، حيث قبل بداية السنة و أثناء العطلة الصيفية كنت لا أنام إلا لبضع ساعات و لأكثر من شهرين. لكن، عندما بدأ العام الدراسي، فقدت وعيي في المدرسة، كما حدث لي انهيار عصبي فجأة و أنا في الإعدادية و دخلت في بكاء هستيري. فتخليت عن الفكرة تماما، تجربة ذلك ليوم واحد لن يضر، لكن استمرار ذلك، لا. أنام بمجرد أن أشعر برغبة في النوم، و لا أحاول حتى المقاومة.

أجل، أنا تلميذة، لكنني لن أتجهز للدراسة، رغم أنها على مشارف أسبوع من الآن، اكتفيت فقط بحفظ سورة يوسف. لأنني لاحظت أنني عندما كنت لا أتجهز لها و أكتفي بالاستعداد للامتحانات، و أحيانا لا أستعد لها، خاصة الرياضيات، فإن نتائجي كانت أفضل من الوقت الذي كنت أجهز في و أقضي العطلة الصيفية في تلخيص الدروس. فلما أتعب نفسي؟

السنة الأولى بكالوريا، أجل.

أنا أيضا لم أكن أرغب في التلقيح، لكنني لا أريد أن أدمر مستقبلي الدراسي بالدراسة عن بعد، و لك جيدا أن تعرفي أن الأمر يكاد يشبه عدم الدراسة، بسبب أوهام قد لا يكون لها أي أساس من الصحة. مما تخاف؟

أجل، النوم مهم للغاية، هناك كتاب علمي ااسمه "لماذا ننام"، لم أقرأه، لكن أعتقد أنه سيشرح الأمر.

شكرا لاهتمامك عفاف

أنت لا تعلمين يا فردوس الأمر هل أوهام أم حقيقة، هذا نقاش لوحده فدعينا منه.

ربما، ماذا عنك هل أخذت اللقاح.

هل تعلمين يا عفاف في بعض المرات أتعجب لنفسي، في أوقات القيلولة عندما أنام 40 د أنهض بنشاط وحيوية كأنني نمت 4 ساعات، وعندما تستغرق قيلولتي ساعتين، أحس بالفشل والكسل، لذلك قرأت عن هذا الموضوع ووجدت أن هناك ما يدعى بالنوم الخفيف والنوم العميق، ونوم الإنسان يمر بمراحل، وهناك تطبيق في الهاتف يحدد لك الساعة المناسبة للنهوض من النوم.

هل تعمل بدورك على رفع إنتاجيتك من اجل العمل، وقد يكون تقليل النوم حلا "في حالة عدم أي أثر سلبي"؟

شخصيا، يا عفاف النوم لا يسبب لي عائقا بتاتا، لأنني منذ الصغر لست من هواة النوم، ما أعانيه هذه الفترة هو تأجيل العمل والخمول بدون سبب، برأيك كيف أتخلص من هذه الحالة؟

أعتقد أن القصة غير حقيقي، أو أن هذا الرجل خارق. فنوم 5 ساعات فقط كل يوم قد يؤدي إلى أمراض فظيعة، مثل السرطان والزهايمر، وحتى الموت المبكر!

هل تعمل بدورك على رفع إنتاجيتك من اجل العمل، وقد يكون تقليل النوم حلا "في حالة عدم أي أثر سلبي"؟

إذا لم يكن هناك أي ضرر على صحتي وإذا لم أشعر بالتعب فبالتأكيد سأرفع من إنتاجيتي، ولكن حاليًا كما قلتِ أنا أحب النوم ولن أقلل منه.

لا أصدق هذا مطلقاً، ربما الشخص نفسه يعاني من مرض ذهني معين، يمنعه من النوم، وهذا يحدث بالطبع بسبب إشغال عقله الدائم.

نأتي للموضوع وهو كيف يمكننا تقليل ساعات النوم وهذا الأمر ممكن للغاية، فقد جربت ذلك في أيام الدراسة وكنت أنام في الليل ٤ ساعات ثم أستيقظ للدراسة عند الرابعة فجرا، وأعود في النهار وأنام حوالي ساعتين.

وأكمل يومي بشكل طبيعي وجيد.

ما دمت بعيدة عن السرير، فذلك ممكن جدا.

لكن إذا قررت اليوم التالي الجلوس على السرير، بموعد مبكر قليلا، سوف تنامين ساعات أكثر من المعتاد، لتعويض الجسم عن حاجته.

يعني كنت أفعل ذلك على مدار شهر كل فترة.. وكنت أنجح.

لكن كنت افعل أشياء جيدة من أجل مقاومة جسمي للنوم وهي مثل: التعرض للشمس الصباحية وممارسة المشي مدة ربع أو ثلث ساعة، وغالبا يكون هذا أثناء ذهابي للجامعة حيث كان شارع الجامعة طويل للغاية، ويأخذ وقت في السير..

ويبدو أن هذه الرياضة الصباحية التي تكون عادة في التاسعة أو العاشرة صباحا كانت تفيد جسمي بشكل كبير، فهي رياضة، وأيضا أتعرض للشمس وبالتالي أكتسب فيتامين د.

الشيء الثاني الذي كنت افعله هو ممارسة الأكل الصحي على مدار الأيام، كنت أحب أكل الخضار الطازجة بشكل كبير، وشرب الماء، ويبدو الأكل الصحي كان عادة لي بدون أن أفكر بالأمر، كما أني كنت أتناول طبخ والدتي وهي تعتمد على صنع الأكل بأفضل طريقة صحية.

أيضا كنت أثبت موعد نومي، فعادة أنام عند الحادية عشرة أو الثانية عشرة، واستيقظ بشكل يومي عند الرابعة صباحا، هذا يعني ثبات الموعد لدي، ولم أكن بحاجة لمنبه للاستيقاظ.

وأقول هذا فعلته وكنت من قبل امارس السهر بشكل مفرط، ولكن عكست نظام حياتي، وشعرت بالإنجاز الحقيقي.

فساعتين قبل أن يستيقظ أحد أنجز فيها أكثر من خمس ساعات مسائية!!

أيضا أمتنع عن أكل وجبات ثقيلة على المعدة، فعادة الوجبات الثقيلة تثقل المعدة وتتخمر، وتهيأك للنوم، وتجعلك تقومين للسرير راغبة في نوم طويل.

من الأمور التي فعلتها أيضا.. هي عندما استيقظ صباحا، أقوم على الفور من السرير، وافتح النافذة، فيدخل الخواء المنعش للغرفة، وأغسل وجهي وأتوضأ، ولا أظل جالسة في السرير أفكر، لأن هذا يعني انني سوف أسمح للوقت بالضياع، وأعاود النوم، وفي أي يوم أجلس للتفكير كنت أنام بعدها!

لذا أنصحك من أجل تقليل ساعات النوم بتثبيت موعد نومك، النوم في الظلام الدامس، وضع المنبه بعيد عنك حتى تقومي لإغلاقه، فتح الشباك عند الاستيقاظ وتجديد هواء الغرفة، وأيضا وضع عطر محبب لك حتى يحفز عقلك، ممارسة رياضة جيدة، الالتزام بأكل صحي، تنبيه أهل المنزل لايقاظك بعد ساعة من نوم القيلولة، شرب الماء، وأكل الخضار بشكل كبير.

لا أظن ذلك ، فحسب أحد الإحصائيات يحتاج أغلب البالغين إلى 8 ساعات من النوم يوميا ، إضافة إلى أن الجسم البشري لا يستطيع النوم لأقل من ساعة ، لأنه أثناء النوم تسترغي أعضاء معظم الجسم أما العقل الذي يعمل حتى أثناء النوم ، يستخدم 20(بالمئة ) من طاقة الجسم ، و الدليل على كلامي هو عدم قدرتنا على العطس أثناء النوم لأن الخلايا المسؤولة عن العطس تكون نائمة أيضا ، لذا فمن المستبعد أن يستطيع أحد النوم لأقل من ساعة في اليوم ، ربما قد يستطيع النوم لساعتين على الأقل


تسلية

مجتمع لمشاركة الأمور المسلية والمضحكة مثل الصور والروابط ومقاطع الفيديو والأخبار.

75.1 ألف متابع