غالبا ما نرى النجاح وكأنه نتيجة قرارات كبيرة أو لحظات حاسمة لكن الحقيقة أن العادات اليومية هي ما يشكل مستقبلنا بالفعل كل عادة تتبناها اليوم سواء كانت إيجابية أو سلبية تعمل كاستثمار طويل الأمد وتحدد ما يمكنك تحقيقه لاحقًا.
يقول جيمس كلير فى كتابة (العادات الذرية) "التقدم ضئيل لدرجة أنه لا يُلاحظ لكنه يتراكم ليحدث فارقا هائلا."
فإذا كنت أريد أن أصبح رياضيا محترفا أو كاتبا مبدعا أو حتى شخصا أكثر إنتاجية فالمفتاح ليس في الانتظار حتى تأتي اللحظة المناسبة بل في بناء عادات صغيرة ومستدامة تقودني تدريجيا نحو أهدافي التغيير لا يحدث فجأة بل هو حصيلة آلاف الاختيارات الصغيرة المتراكمة.
وبالنسبة لي أتبع الخطوات التالية:
- أحدد العادات التي تخدم هدفي بالمستقبل.
- اجعلها سهلة التطبيق ومترابطة مع روتيني اليومي.
- التزم بالاستمرارية بدلا من البحث عن الكمال.
- وأتذكر أن النتائج تظهر بمرور الوقت وليس بين ليلة وضحاها.
في رأيك، ما هي العادة الصغيرة التي تبنيها اليوم لتصنع فارقا في مستقبلك؟
التعليقات