نصاب جميعًا بالقلق كمستقلين بشأن المستقبل، فالتقلبات في الدخل والتحديات المستمرة تجعلنا نتساءل عن الاستقرار على المدى الطويل، وعلى الرغم من ذلك تعلمنا مع الوقت أن العمل الحر يعتمد على التكيف والنمو المستمر، وهو ما يجعلنا دائمًا في حالة تفكير مستمر في كيفية مواجهة ما قد يحمله المستقبل من فرص أو تحديات. فكيف برأيكم يمكننا التخطيط لمستقبلنا كمستقلين في ظل التحديات الكبيرة التي نواجهها؟
كيف يخطط العامل الحر للمستقبل؟
في ظل صعوبة التنبؤ بتقلبات السوق وأوقات الركود في العمل الحر، أعتبر أنه من الضروري التخطيط لتكوين صندوق للطوارئ للتعامل مع هذه التحديات غير المتوقعة. أيضًا يجب التخطيط لبناء شبكة قوية من العملاء ، دون أن يركز على عميل واحد بشكل مفرط. كذلك، ينبغي الاستمرار في تطوير مهاراتنا، خاصة في المجالات التي تشهد طلبًا متزايدًا.
بالضبط وهذا الصندوق وسيلة حيوية لتوفير الأمان المالي، حيث يساعدنا كمستقلين على مواجهة الظروف الطارئة أو الأوقات التي يشح فيها الدخل دون التأثير على استقرارنا المالي، واضيف إلى ذلك أنه من المهم تحديد نسبة مئوية ثابتة من الدخل الشهري أو الاحتفاظ بمبالغ محددة لتكون جاهزة للاستخدام في الأوقات التي تتطلب ذلك، مما يعزز قدرتنا على التكيف مع التحديات المفاجئة بثقة ومرونة.
العمل الحر في رأيي يتشابه مع الوظيفة التقليدية في هذه النقطة، وهو أنه مصدر دخل إضافي، لكن العمل الحر فيه فرص للتطور وإتقان مهارات تدر دخل أعلى، وإثناء ذلك يقوم المستقل بزيادة ثقافته المالية للادخار والاستثمار، وبعد أن يصل الإنسان سن معين قد يفكر في إنشاء مشروع واقعي، أو يتعاون مع عدد من المستقلين لعمل مشروع افتراضي..والهدف أن يقلل المستقل المجهود المباشر المطلوب منه للحصول على دخل مع الوقت.
العمل الحر في رأيي يتشابه مع الوظيفة التقليدية في هذه النقطة، وهو أنه مصدر دخل إضافي
أظن جورج أن العمل التقليدي يتمتع بالثبات و الإستقرار و الديمومة مما لا يوفره العمل الحر. كما قلت أنت هو وسيلة للدخل الإضافي ولكن هناك كثيرون يعتمدون عليه كدخل أساسي ويصبون كل اهتمامهم بتطوير أنفسهم في أكثر من مجال. ما أحبه في العمل الحر هو أننا نعمل ما نحب في الوقت الذي نحب ونطور أنفسنا في مجالات لا يتيحها العمل الروتيني التقليدي الذي قد نكون لا نحبه ولا نكرهه أيضاً.
بدلًا من الانشغال بتحديات العمل الحر، يجب على المستقل أن يركز على وضع خطط مالية وتنظيمية تتيح له التعامل مع التقلبات بطريقة أكثر فاعلية. المستقبل لا يجب أن يكون حالة من القلق الدائم بل فرصة للنمو والتطور الشخصي والمهني.
لكن الانشغال بتحديات العمل الحر قد يكون جزءًا أساسيًا من النجاح في هذا المجال، فلا يمكن تجاهل الصعوبات التي قد يواجهها المستقل في كيفية إدارة وقته ومهامه بشكل فعال، صحيح من المهم بالطبع وضع خطط مالية وتنظيمية، إلا أن مواجهة التحديات اليومية هي التي تساعد المستقل على تطوير مهاراته وقدرته على التكيف مع التغيرات، وقد يكون التركيز على التحديات جزءًا من عملية التعلم والنمو، ولا يجب التقليل من أهميته في تحقيق النجاح.
عن نفسي أخطط لكي أنمي مهاراتي وانفذ الأعمال بمرونة والتزام وابداع أكثر وانظر فيما يمكنني من ذلك، أي أنني أنظر في دواعم وأسس السعي، وأبتعد كل البعد عن النتيجة، فالبعض يقول عند شهر كذا أكون نفذت كم مشروع وحصلت على قدر من المال وأصبحت مقدم خدمة كذا وكذا، وهذا يضعهم في قلق وارتباك وضغط مستمر ولو جربنا التركيز على السعي والجهد لا على النتيجة وتوقع ماهيتها لكان خيراً لنا
في رأيي تجاهل النتيجة بشكل كامل قد يكون غير عملي في بعض الحالات، لأن النتائج هي التي تمنحنا إشارات حول مدى تقدمنا ونجاحنا في تحقيق أهدافنا، صحيح السعي والجهد مهمان، إلا أن تحديد الأهداف الواضحة والنتائج المتوقعة يعد دافعًا أساسيًا للاستمرار والتركيز. شخصيًا، يحفزني تخيل النتيجة الجيدة وتوقعها على استكمال العمل بكل حماس، فهي تمنحني شعورًا بالتقدم وتدفعني لمواجهة التحديات بثقة، ومن دون معرفة النتيجة المرجوة، قد يكون من الصعب قياس التقدم أو التعديل في المسار بشكل فعال، لذلك من الأفضل أن نتوازن بين التركيز على السعي والعمل الجاد مع وضوح الرؤية للنتيجة التي نطمح إليها.
الموظف التقليدي ذو الراتب الثابت شهريا، هل يضمن أنه لن يفقد وظيفته التي تبدو آمنة جدا حقا؟ لا
لذلك أعتقد ان التفكير في تأمين المستقبل لا ينبغي أن يتجاوز حدود محاولة إبقاء عوامل نجاح الحاضر، تعلم التكيف مع المتغيرات، محاولة صنع فرص اخرى بناءا على الدخل الحالي كمشاريع شخصية تدر دخلا سلبيا يمكن ان يكون اكثر امانا، ووضع خطة احتياطية لاسوء الاحتمالات (كوضع رأس مال احتياطي للحالات الطارئة أو البحث عن فرص اخرى متاحة ووضعها في قائمة الحلول الاحتياطية)
صحيح أن الموظف التقليدي ذو الراتب الثابت لا يضمن أنه لن يفقد وظيفته التي تبدو آمنة جدًا، ولكن على الأقل يمكنه الشعور بالاستقرار المالي الشهري الذي يتيح له التخطيط لحياته بشكل أكثر أمانًا، ومع ذلك لا يجب أن يظل هذا الاستقرار الزائف مصدر اطمئنان دائم، لأن التغيرات الاقتصادية والتطورات التكنولوجية يمكن أن تهدد هذا الاستقرار في أي لحظة، لذلك أرى أنه يجب على الموظف ألا يعتمد فقط على وظيفته التقليدية، بل يسعى لتطوير مهاراته ويكون مستعدًا للتكيف مع أي تغيرات قد تطرأ.
المستقل أسوء وضعاً من الموظف التقليدي . المستقل ممكن يجلس شهر كامل ماجب ربع راتب الوظيفيه التقليديه .
أيضا في نقطه مميزه في الوظيفه التقليديه وهي سنوات الخدمه في الشركة لا تذهب سدى والشيء هذا
مثال على ذلك : عملت في شركة رقم 1 خمس سنوات وإستقلت وإنتقلت إلى شركة 2 فأن الخدمة تسمتر على الرصيد السابق الخمس سنوات
حتى تصل غلى الفتره المخصصه لتقاعد .
الشيء غير متوفر للمستقل مستقبله مجهول الا إذا كان عنده تخطيط أنه تأسيس شركه واللإنتقال إلى صاحب عمل ويكون عنده موظفين وإلى أخره من أمور الشركات غير ذلك فهو جهد صايغ لا قيمة له
التعليقات