كثيرًا ما نواجه كمستقلين قرار رفض العملاء الصغار والتركيز فقط على العملاء الكبار لحماية وقتنا من التعامل مع العملاء غير الجادين، بعضنا يرى أن العملاء الكبار أكثر التزامًا وجدية، لكن هل هذا دائمًا هو الحال؟ قد نجد في بعض الأحيان أن العملاء الصغار يحملون مشاريع مميزة وفرصًا للتعاون المستقبلي المثمر، برأيكم هل تفضلون توجيه تركيزكم للعملاء الكبار لضمان الجدية، أم تجدون أن الاحتفاظ بقاعدة متنوعة من العملاء هو الأفضل لنا كمستقلين؟
رفض العملاء الصغار والتركيز على العملاء الكبار، هل يحمي من العملاء غير الجادين؟
بالنسبة لى,الامر نسبى , التركيز على نوع واحد من العملاء سواء كان صغير أو كبيرا , يفقد المستقل جزء كبير من الخبرة , كما أن واحده من أهم مميزات العمل الحر هى تنوع أيدولوجيات العملاء.
إن المستقل صاحب الخبرة الواسعة فى التعامل مع شريحه كبيرة من العملاء يستطيع بسهوله أن يتعامل مع عملاء محتملين اعتمادا على الرصيد المخزون لديه من التعامل مع أى عميل. لكن قد يكون عامل المشروع هو المؤثر أكثر , بمعنى كون المشروع كبير أو صغير . وهو تدرج طبيعى لاى مستقل أخذ طريق للاحتراف أن ينتقى المشاريع التى يختارها ويزيد من القيمةالماليه لخدمته.
فأنا أفضل التركيز على المشاريع الكبيرة وليس العميل الكبير.
يعني أي ممكن قد يكون هذا فلتر جيد للعملاء الغير الجادين ولكن هل يُمثّل الأمر فعلاً درع مضمون يعني ضد عدم الجدية؟ علينا أن نفهم أن ميزانات أعلى ليست كلمة تساوي دائماً احترافية أعلى لإنه يمكن أن يكون بعض العملاء الصغار أكثر جدية ولديهم أهداف واضحة والتزام قوي معي، ما الذي يمنع وجود عميل صغير وموثوق؟ أنا أميّز الجاد من غيره دائماً بوصف المشروع، بجدية كتابته للوصف أعرف مدى جديته.
بالنسبة لي، أركز على العمل نفسه بدلاً من التركيز على حجم العميل، سواء كان كبيرًا أو صغيرًا. الأهم هو أن تكون قادرًا على تقديم العمل بجودة عالية. قد يكون العميل صغيرًا ولكنه يمتلك أفكارًا أو مشاريع جيدة تتيح لك تقديم خدمات متعددة وتحقيق نجاحات مشتركة.
كذلك، ليس من الضروري أن يكون العميل الكبير هو من يدخل المنصة فى البداية. يمكن أن يكون هناك عملاء صغار يبدؤون معك، ومع الوقت يمكن أن تنمو مشاريعهم، وبالتالي تنمو أنت أيضًا من خلالهم. وقد يتطور العميل الصغير ليصبح كبيرًا، وأنت بدورك تكبر مع مشروعه.
لذا، من المهم تنويع العملاء وعدم التركيز فقط على كون العميل كبيرًا أو صغيرًا. فكل عميل يحمل فرصًا جديدة للنمو والتطور.
أنا بالطبع أكن الاحترام للجميع ولكن هذا الأمر غير مفيد
بعض العملاء الكبار متعبين بشدة في أخذ التفاصيل والوعود والعينات وفرض الزامات ولا تجد فيهم مرونة في التعامل ربما يكون مرهقين حتى أكثر من الصغار
لكن بعض العملاء الصغار على الناحية الأخرى يكونون جادين ومريحين في التعامل ويستطيعون شرح ما يريدونه بيسر وسهولة والتعامل معهم بسيط ولا يوجد فيه تكلف وبقدر عالي من الاحترام والهدوء
وذلك عن تجربة شخصية
لدى استفسار من فضلك كيف استطيع ان اتعامل مع هذا النوع من العملاء الذى لديهم الزامات وعينات وهكذا ؟ وأيضا كيف افرق بين العميل الجاد من العميل الغير جاد ؟
أهلًا بك!
من خلال تجربتي الخاصة وجدت أنه كلما زادت أسئلة العميل كلما قلت رغبته في الخدمة التي يسأل عنها
مثلًا إن كنت أرغب بشراء كعكة وبدأت بالسؤال عن سعرها ثم عن حجمها ثم عن امكانية تقطيعها ثم عن نكهتها وكل النكهات المتاحة ثم بدأت بالاعتراض على السعر أو النكهة أو أي شيء آخر، فمن الأرجح أنني لن أشتري هذه الكعكة
أم عن العملاء صعاب المراس الذين يطلبون المزيد من العينات ولا يثقون بسهولة
فإن بدت منهم الجدية فما عليك إلا أن تكونين هينة لينة سهلة وتحافظي على هدوئك وتبذلي جهدتك لإرضاء ذلك العميل، فما إن أرضيتيه وأعطيتيه العمل الذي يتطلع إليه سيكون الأمر أسهل فيما بعد وبل ربما يتعاون معك في أعمال مستقبلية أخرى
جيد ، واذا كنت جديده على المنصة والعميل يريد منى اعمال سابقه وانا ليس لدي ماذا افعل لكي لا اضيع العميل ؟ بما ان كل العملاء يريدون اعمال سابقه .
ولكن كل العملاء اذا قلت لهم الصراحة وان ليس لدي اعمال سابقه لا يعطيني العمل فماذا افعل؟
ليس كل العملاء، بعضهم سيعطيكِ الفرصة لتكون أعماله هي أولى أعمالك، وخبراء العملاء يدركون جيداً أنكِ ستكونين حريصة للغاية على إنجاز أعمالهم بأعلى جودة ممكنة طالما أنكِ مازلت في بداياتك وتحاولين إثبات ذاتك.
لو كنت أضمن أن صاحب المشروع جاد فيما يطلبه ويرغب فعلاً في التنفيذ وعندي وقت فلن أرفض بغض النظر عن حجم وقيمة العمل، فهذا يساهم في توسيع نطاق عملي ودعم قاعدة العملاء، وبالمناسبة الاعتماد على عميل أو بعض العملاء الكبار بقدر ما هو جيد بقدر ما هو خطير، فهنا لأي ظرف يؤدي لتوقف التعاون سنواجه خطر البقاء لفترة بدون عمل.
وعن نفسي أرى بالأمر رزق من الله يرسله لي وليس من الأدب أن أرفض هذا الرزق لأي سبب كان طالما وقتي يسمح ومهارتي مناسبة.
أرى أن الأمر نسبي، لا علاقة له بكبير أو صغير. قد يكون كبيرًا لكنه يطلب عملا صغيرا، أو غير محترف في التعامل. وقد يكون صغيرا ويحترف التعامل على منصات العمل الحر، ويطلب عملا مستمرا مثلا.
طالما العميل جاد، ومتعاون في تنفيذ الخدمة، فلماذا لا أنفذها له؟ بغض النظر عن حجم العمل أو مكانته في السوق.
أنا أسعى لتقديم خدمة بجودة عالية، أستفيد منها ماديًا ومعنويًا، ولا تؤثر علي نفسيًا بطريقة سيئة. إذا كان العميل الذي أتعامل معه يساعدني في تحقيق ذلك فهو الأفضل بالنسبة لي، وإن كان غير ذلك فلا أحتاجه.
التعليقات