غالبًا ما يعرض المستقلون خدماتهم بجملة "لن يتم تسليم العمل إلا وأنت راض تمامًا عن الخدمة"ـ ما أريد معرفته من خلال تجاربكم ومن وجهة نظر العميل، متى يقرر أنه راضٍ عن العمل ويقبل استلام المشروع؟
كعميل، متى تقرر أنك راضٍ عن العمل وتقبل استلام المشروع؟
بكل بساطة إذا قام بمراجعة العمل وتأكد من أن جميع التعليمات والشروط المتفق عليها تم تنفيذها بدقة وبجودة عالية، وشخصيًا أحب الاتفاق مع العميل على المهام التي سأقوم بها تحديدًا، بحيث يتم كتابتها على هيئة نقاط ليكون كل شيء واضح أمامي وأمامه بعد إنجاز جميعها، وهذا يبعدني عن المشاكل التي تواجه بعض المستقلين مع العملاء والحيرة بشأن ما طلبه العميل من البداية والتعديلات المبالغ فيها.
في الواقع يا ميادة قد نجد بعض العملاء مترددا جدا قبل استلام المشروع ونجد الآخر يتخذ القرار بشكل أسرع. من وجهة نظري يرجع هذا للتخصص ومقدار فهم العميل للتخصص الذي فيه المشروع.
أنا حدث معي نموذجين: الأولى من صاحبة مشاريع مهندسة حاسوب ليست لديها خلفية في ريادة الأعمال وكنت أجهز لها عرض استثماري لمشروع وماطلتني حتى ثلاثة أشهر مع أن العمل لم يحتَج أكثر من يومين.
والثاني: لأستاذ جامعي بريادة الأعمال كنت أجهز له حزمة منذ أيام وقام باستلام العرض فور انتهائي منه حتى وقبل المراجعة لأنه سمع عني وجاءني بترشيح، وأيضا لأنه محترف قرأ سابقة أعمالي وعلم طريقة عملي في المشاريع السابقة.
ما دفعني للسؤال يا حسين هو مواجهتي لموقف مشابه مع نموذج عميلتك الأولى، فرغم مراجعة المشروع وتدقيقه، وعدم اقتراح تعديلات إضافية، فقد أرسلت له عدة مرات لاستلام المشروع، ولم يقم باستلامه إلا بعد عدة أشهر، وما منعني من الإلغاء هو قلقي من التقييم السلبي أو نقص معدل إكمال المشاريع، ورغم أنني عدلت مدة المشروع عدة مرات إلا أنه استلم بعد آخر تعديل وتم إنقاص معدل التسليم بالموعد.
لا، أنا لم يحدث معي تأخير لأنني بعد ما كانت مدة المشروع عندي هي فقط 10 أيام تحولت إلى 90 يوما وأصبحت كل التعديلات الممكنة مستحيلة إذ أننا استنفذنا كل الفرص على مستقل. فلما طلبت من الدعم إعطائي فرصة جعلت المدة الخاصة بالمشروع هي 365 يوم وأصبحت أرد على صاحبة المشروع كلما أكون متفرغا وليس كلما تُرسل كعادتها. هي كانت تريدني أن ألغي المشروع لأنها تعودت على فعل ذلك مع كل المستقلين السابقين وقد فتحت حسابها فوجدت معظمها مشاريع ملغية وسبحان الله كل المستقلين كانوا تأتيهم مشاكل صحية معها بعد بدئه وبعدها ينسحبون بكرامتهم وتعود الأموال إليها.
التواصل هو المفتاح فى أى مشروع فقط سؤالا أو عدة أسئلة تسهل المشروع بالكامل.
إستلام المشروع من العميل المحترف ما أن يتم تنفيذ التاسك المطلوبة منه فى العنوان الرئيسي بتفاصيلها هذا العميل المحترف سيكون راضي، والعميل الذى لايدرى ماذا يريد على الأغلب سيكون متعب أنه لايعلم مايريد، والعميل البخيل أيضاً سيكون متعب لكن هناك مفتاح لأى عميل ليظهر لنا العميل أياً كان نوعه، الأسئلة والأسئلة والأسئلة تتضح الأمور وتُفهم، ومع الخبرة العميل بيتعرف من أول مقابلة أو محادثة.
أعتقد أن أصعب الأنواع فب التعامل هو العميل البخيل، لأنه غالبًا ما يحاول إيجاد عذر (ولو غير شرعي) للتملص من دفع المستحقات، أو حتى تقليل الميزانية، ومنهم من يقوم بإلغاء العمل بعد البدء في التنفيذ.
لكن المشكلة إذا كان المشروع يسير بشكل جيد ولا تظهر أي مؤشرات عن التردد أو المماطلة ثم يأتي موعد التسليم فيظهر التردد أو يختفي العميل، أحيانًا قد أضع أعذارًا خاصة إذا كان العميل سمعتهجيدة ولديه معدل مشاريع ممتاز، لكن ما أود معرفته هو ما يفكر فيه العميل مباشرة قبل ضغط زر استلام المشروع؟
قرأت التعليقات وصراحة لا أفهم كيف تسمح إدارة منصات العمل الحر بوجود مثل هذه الأنواع الغير سوية من أصحاب المشاريع؟!
وكثيرًا طلبنا ضرورة تدخل الإدارة للحكم في مثل هذه المواقف، أو حتى السماح للمستقلين بتقييم أصحاب المشاريع كذلك، بشكل يفيد المستقلين الآخرين المحتمل تعاونهم مع أصحاب المشاريع هؤلاء.
هذا وارد في أي مجال عمل، عميل يماطل، موظف لا يتواصل، كل الأمور متاحة، لكن الفكرة هي كيفية التعامل مع الموقف وتقدير كيفية التصرف وقتها.
أمابالنسبة للمنصة فالدعم الفني غالبًا ما يستجيب للشكاوى إذا كانت مستحقة، ويتخذ إجراءات بشأنها، لكن الفكرة أن كثير من المستقلين لا يقدمون شكاوى عند تعرضهم لمشكلات مع العملاء
حتى السماح للمستقلين بتقييم أصحاب المشاريع كذلك، بشكل يفيد المستقلين الآخرين المحتمل تعاونهم مع أصحاب المشاريع هؤلاء.
هذا اقتراح ممتاز، فقد يفيد المستقلين كثيرًا في معرفة نوعية العملاء الذين يتعاملون معهم، وليس بالضرورة إظهار نوع المشاريع التي طلبوها ولكن المعدل العام للتعامل مثل سرعة الرد، ومعدل الاستلام في الموعد، بجانب البيانات التي أضيفت مؤخرًا كمعدل التوظيف.
بالنسبة لك عمر إذا كنت صاحب مشروع فمتي تقرر استلام مشروعك من المستقل؟
كمشرتي أملك تصورًا كاملًا عما أريده وكأنني سأقوم بنفسي به، لذا أوضح كثيرًا كل ما أريد، وأصل بالتعديلات إلى ما أريد بالضبط.
المشكلة مع المشتري الذي لا يعرف ماذا يريد بالتحديد، حتى لو كان غير مجاله، فطالما طلب المشروع يعني أن يجب أن يكون في عقله تصور حتى لو غير كامل، فيمكنه بعد أول نسخة من المشروع فهم ما ينقصه ويطلبه.
التعليقات