وصلني عرض عمل كبير مفاجئ بعد أن تعهّدت لشركتي بالالتزام معهم هذه السنة، ماذا أفعل؟

ولكن السؤال هنا هل وجودك في الوظيفة الحالية ليس له أي تطور في المستقبل فحسب ما تقول هذا الاعتماد عليك فليس من المنطقي أن لا يكون له أي مردود في المستقبل! هذا غير منطقي.

ومن ناحية آخرى أنظر للموضوع باحترافية فلنفترض أنك لاعب كرة قدم وأن الفريق يعتمد عليك ويساعدك ويأتي لك بكل ما هو ممكن لمساعدتك بالنهوض بالفريق فأنت اللاعب المميز هنا ولكن جاءك عرض من نادي كبير ومدجج بالنجوم وبمال أكثر فهل تترك الهدف الجماعي أم تبحث عن هدفك الشخصي وحده! في هذه الحالة عليك مناقشة فريق عملك ومديرك في عملك الحالي والبحث في كل الجوانب فربما لا يكون لك رؤية كاملة عن مستقبل الشركة الحالي وبجلوسك والتحدث معه ربما تضح لك الرؤية الكاملة فلو وجدتها ذات مردود مستقبلي أفضل عليك بالبقاء أم لو وجدت أنه ليس هنالك جدوى فربما تحاول البحث معهم عن بديل لك والذهاب إلى الفرصة المستقبلية الأفضل فمنها تحافظ على ارتباطك بالشركة وربما تقدم لهم أي مساعدات سواء استشارات بمقابل مادي أو بدون هذا الأمر يرجع لك، وتذهب لاقتناص الفرصة الجديدة

من وجهة نظر عملية فحسب يمكننا أن نسأل هنا عن طبيعة العهد، هل هو عهد شفوي أم مكتوب؟ وهل هناك شروط لفسخه إن كان مكتوبًا؟ فمثلاً بعض الشركات تشترط بقاءك شهرًا كفترة رحيل notice period لانهاء المستلزمات المطلوبة وربما نقل العمل لشخص أخر.

من ناحية أخرى إن كانت بيئة العمل صحية فيمكنك التحدث مع الإدارة بخصوص العرض الجديد فربما يدفعهم ذلك لتقديم عرض مجابه له أو counter offer يقدم لك مميزات أكثر قد تكون مغرية.

وإن لم يكن هناك بد من الرحيل فعليك القيام بذلك بأكثر طريقة عملية، وربما ترشيح شخص أخر أو أشخاص حتى تكون رحلة البحث عن بديل أكثر سهولة. ولكن مادامت لديك فرصة أفضل في كل الحالات فأفضل ألا تتركها لأن تضحيتك لن تجد تعويضها في سوق الرأسمالية إن انقلبت الأدوار.

هل لي بسؤالك عن نوع العقبات اللاحقة إذا تركت شركتك؟ سؤالي هنا قد يجعلك تفكر بحيادية (دون شعور بالذنب تجاه شركتك) وتحاول أن تتخيل سيناريوهات انت غير متواجد فيها وتصل إلى حلول منطقية، يعني يمكننا افتراض أنك اضطررت لترك البلد، أو لظروف عائلية يتحتم عليك ترك العمل، ضع تلك السيناريوهات وتخيل أنه لا يوجد أي حل لبقاءك، كيف كنت لتحل تلك المعضلة؟

بالنسبة لفرصة العمل الأخرى، من وجهة نظري، الحظ يأتي في شكل فرصة انت مستعد لها، لا أعلم كل حيثيات الموقف، ولكن من كلامك فهمت أنها لا يمكن تعويضها بسهولة، وستساعدك في الوصول لمراكز أفضل من الناحية المهنية والمادية أيضًا، فهنا عليك التفكير في مستقبلك أيضًا، ماذا لو استمريت في شركتك وندمت لاحقًا؟ ونفس السؤال ماذا سيحدث لو وافقت على هذه الفرصة، كسلبيات وإيجابيات؟ هذه الأسئلة أفضلها بشكل شخصي عندما أكون مُقدمة على خطوة كبيرة، تساعدني على إبقاء عقلي متفتخًا ومتقبلًا للآراء، أخيرًا، يمكنك التشاور مع من تثق برأيه وأفكاره، وخذ قرارك أيًا ما كان، ضع مستقبلك أولًا.

لن تتردد الشركة لحظة في طردك إذا تعرضت إلى مشاكل مالية، و بالتالي لا تتردد أنت أيضاً في قبول العرض الأخر، لا وجود للولاء في عالم البزنس حسب تجربتي و عندما أقرر لا أفكر إلا في مصلحتي 

إن كان الجمع بين الوظيفتين مستحيلا، فبإمكانك الإستعانة بأحد زملائك بالمجال لمساعدتك في إنجاز أعمالك، مع مراعاة الإبقاء على طابعك الخاص بالكتابة عند مراجعة أعماله، ولابد من مصارحة العملاء أنك تستعين بفريق عمل يلتزم بالمعايير المتفق عليها، وأن جميع الأعمال ستخرج بصورتها النهائية من خلالك..

وبهذا أعتقد أنه لا يوجد سبب لإعتراضهم؛ فمن الطبيعي أن نتوسع ونتطور كلما تطورت الأعمال.. بالتوفيق.

أولا - يجب البحث في طبيعة الالتزام الذي يربطك بالشركة الحالية وما يترتب عن التحلل منه.

ثانيا - بحث الوضوع مع مديرك الحالي، والاتفاق على إنجاز ما تعهدت به للشركة بمساعدة فريق يكون تحت إشرافك المباشر.

لا يمكنك إغفال فرصة مهنية جيدة قلما تتكرر.

تفاوض مع المسؤولين عن الوظيفة الحالية، ربما يعرضون عليك عرضا في قيمة المعروض عليك.

متمنياتي أن تتوصل إلى الاختيار الصائب. بالتوفيق.

نفس الخطأ الذي أبقاني في القاع! وقعت في فخ الالتزام مع شركة تعيسة وأضعت فرص عمل ممتازة مع شركات أخرى .. وما هي النتيجة؟ الآن ألوم نفسي دائماً لعدم تركي هذا الإلتزام الذي لا أعرف كيف وقعت فيه .. وليت الشركة التي أعمل فيها قدرت هذا الشيء .. لم أستفد من بقائي في الشركة الحالية غير المزيد من الضياع ..

اترك العمل في شركتك الحالية والتحق بالعمل الأفضل ..

ضع معايير تقييم في جدول وعمودين واحد لكل شركة

1. عمر الشركة (اقل من 5 سنوات يعني حديثة وبها مخاطر عالية)
2. الموقع الوظيفي الحالي (موظف - قائد فريق - مدير قسم - الخ)
3. الراتب
4. تناسب الراتب مع حياتك واهدافك وادخاراتك (مثلا بعد دفع الالتزامات كم يبقى لك من الراتب وكم نسبة مايبقى)
5. نظام النمو في الراتب
6. نظام النمو في الترقية
7. سرعة نمو الراتب
8. سرعة نمو الترقية
9. ايام الاجازة الاسبوعية
10. مسافة موقع العمل عن موقع السكن
11. مرونة الوقت في الحضور والانصراف والاستئذانات (يعني هل اهتمامهم بالحضور اكثر او بمدى الانجاز)
12. مرونة الاجازات المفاجئة والمرضية
13. فريق العمل
14. تعامل الادارة هل هو جيد او قاسي وسيء او غير ذلك
15. ما ستعمل عليه ومدى خبرتك فيه
16. مستوى ضغط العمل. (ليس ما قالوه بل ما تتوقعه بناء على خبرتك وما انت مقبل عليه)

ضع اي نقاط اخرى تجدها مهمة

عفوا لم اقرأ جميع الردود، ولكن هل يجب البدء مباشرة عند صاحب العمل الجديد؟ هل يمكن قبول العرض والبدء خلال شهرين، يبحث خلالها صاحب العمل الحالي عن بديل من جهة و تقوم من جهة أخرى بتجهيز احد الموظفين الحاليين لشغل مكانك.

هذا ما يحدث في المؤسسة حيث أعمل إذ ان هناك فترة تسبق الإستقالة وكان هناك الكثير من الموظفين الذين استقالوا وكان لديهم الكثير من الواجبات كان على احدنا دوما ملؤها، بحيث انني في أحد المرات اضطررت خلال اسبوعين تعلم التعامل مع 3 منصات منها منصة مبني عليها كل شيء في الشركة (تذاكر الدعم، حجوزات اوقات العمل، الفواتير الخ...) لأن الموظف قرر الحصول على عمل جديد، عندها قام بتدريبي على أداء واجباته خلال هذه الاسبوعين وتدريب اشخاص اخرين على امور أخرى، عامل الباص* في مجال اختصاصه يبلغ 1 وقس على ذلك.

لذا ارى انه من الافضل لك اخذ الوظيفة والمباشرة بعد شهرين اظن انها فترة كافية لإيجاد شخص يشغل منصبك. الاهم هو الشفافية مع صاحب العمل الحالي والآخر. أظن ان صاحب العمل الحالي مضطر لتفهّم موقفك، فأنت ببقائك تخسر الكثير من الدخل، ولو كانوا بمكانك ربما لما ترددوا بقبول العرض. (العمل عمل) وليس هناك شيء شخصي، برأيي لو أن الأدوار انعكست لما ترددت الشركة بالتضحية بموظفيها من اجل المزيد من الدخل.

بالتوفيق...

*معامل الباص:

سلام عليكم.. ماتفضلتم به يعتمد في رأي الشخصي انت غير ملزم به وجهة نظر...

إذ عاهدت مسؤول العمل بالبقاء معهم ودون انفصال عنهم .وسوف يخسر رب العمل جراء انقطاعك عنه.فهذا اكيد لا يقبله أحد ، فكيف تتركه وهو من وقف معك وساندك ليس من السهل تركه ...هو مديرك هو من يعطيك الفرصة بالذهاب بعد أن تجد له البديل وتاخذ موافقته وهذا ما تعمله لرد الدين ...

الخيارين صعبين في الحقيقة

و أنا من الناس التي عندما أقطع وعد أوفي به

ولكن من وجهة نظري الأفضل في وقتنا الحالي هو أن تتجه الى الشيء الذي تجد فرصتك به ،

هناك الكثير من الأشخاص تضحي بالعروض والأغراءات من اجل مصلحة الشركة التي يعملون بها ، و الكثير من هذه الشركات عندما تصل الى ذروتها تتخلى عنهم

فالأفضل أن تقبل العرض