مرحبا أعزائي .. الباحثون عن الشريك المناسب كثير جدا
ومن هنا وبناءا على ماأشاهده في جروبات الفيس بوك من زخم ، فقد جاء ببالي أن أنشأ مكتب موثوق للوساطة وجلب الشخص المناسب بمقابل ثمن بسيط نظير العثور على تطابق
فهل برأيكم الأمر مجدي ؟
غير مجديه وما راح تفيد ولا تستفيد كونك جديد بالساحة ومحتاج عدة أشخاص بالإشراف والمتابعة والدعم الفني وبرامج حماية قوية لأن أغلب المتواجدين بهالمواقع هدفهم النصب والاحتيال واستغلال الطرف الآخر سواء ذكور أو إناث، لا اريد ان احبطك ولكن هذه هي الحقيقة، طرق الربح والكسب عن طريق الانترنت كثيرة وواسعة ولكن عليك إختيار الانسب لك من الناحية العملية وتعلمها وتطبيقها، نعم بالبداية ستجد الأمور صعبة وغير مجدية ولكن مع الوقت والتكرار ستفهمها وتتعلمها بإتقان وستجد المكاسب التي تتمناها وأكثر بإذن الله، الله ييسر أمرك وكل ذي حاجة وبالتوفيق إن شاء الله وجمعة مباركة 🌹🙂
فضلا على أن الفكرة نفسها لا أجدها مجدية أو تفيد بالفعل الهدف منها، العلاقات لا يجب أن تكون بمثل هذا التعقيد والصعوبة لدرجة أن أحتاج وساطة لأجد الشخص المناسب! ما الذي يحدد إذا الشخص مناسب اصلا! ما المعايير! هل تطابق بعض الصفات أو التفضيلات هي ما تحدد إذا الشخص مناسب أم لا! الأمور لا تحدث بهذه الطريقة، فقد يكون الشخص مختلفا تماما عنا ولكنه المناسب تماما لنا، لأننا نكمل بعضنا البعض ونستطيع التفاهم حتى عند الاختلاف، وهو ما لا يمكننا معرفته الا بالتجربة، لذا العلاقات هي نصيب بحت، هي من تجدنا وليس نحن من نبحث عنها، على الشخص فقط أن يخاطر وياخذ قراراته بنفسه ويتعلم من اخطائه.
الأمر لم يعد ممكناً في هذا الزمان، هذا العالم صار مفتوح على كل شيء ويمكن لأي شخص أو فتاة أن تبحث عن زوج بأي الطرق كانت سواء افتراضية أو غير افتراضية بدون أن تكون ملزمة نهائياً بدفع رسوم معينة لقاء ذلك، ربما هناك سبيل واحد لنجاح هذه الفكرة وهي أنّهُ حين يكون هناك توفيق في مسألة التفصيلات المطلوبة بالأمور الشخصية والسلوكية والأخلاقية وما إلى ذلك من أمور، بحيث يقدّم هذا المكتب فرصة على إيجاد شخص أتفق معه قبل أن اراه حتى وفقاً لما صرّح عن نفسه مسبقاً ووفقاً لما صرّح المكتب بأنّهُ وصله، ولكن حتى هذه الطريقة حتى أصدقك القول أراها طريقة سيئة وباردة في التعامل مع المشاعر الإنسانية ويجب أن يقوم برفضها الإنسان، أي شيء مادي يتخلل هذه الأنواع من العلاقات والعواطف يحوّله لأمر سيء برأيي.
الأمر لم يعد ممكناً في هذا الزمان،
ولكن التطبيقات هذه موجودة بالفعل سواء في العالم العربي أو الغربي، وحتى الأن تجد الكثير ممن يهتمون بمثل هذه التطبيقات وأنها طريقة أمنة لهم للترعف على شريك الحياة فالناس جميعهم ليسوا على قدر واحد من المعرفة بالتكنلوجيا ولو يرى الغالبية هنا أنه غير مجدي ستجد في مكان آخر غالبية أخرى تقول أنه مجدي ومفيد وخاصة لو حقق الشروط المطلوبة لهم، مثلا شاهدت من فترة أحدهم يتحدث عن تطبيق للزواج من الأجانب وآخر للزواج الإسلامي وهكذا فهذا الأمر برأي موجود وممكنا بالنسبة للكثير.
أشكرك لرأيك الايجابي
انا لااخشى البدء فيه .. لأن تكاليفه صفر دولار
وسيكون ف البداية مجرد صفحة وقاعدة بيانات
للأسف الشديد باعتقادي أن استخدام هذه التطبيقات صار مقصوراً فقط على القيام بارتكاب حماقات لا أكثر من شبّان يحاولون ملاحقة التسلية بطرق مختلفة أو لمن يتبعون الزواجات قصيرة المدى التي هدفها الإمتاع لا بناء العائلات، لذلك فأفكار تطبيقات أصلاً لا يستخدمها العميل كما أعدّت لأجله هو أمر يجعلني أخاف على الأقل كمستثمر أن أضع أموالي ضمن هذه المسارات.
أشكرك لرأيك ضياء
هذه الفكرة التي قلتها انت .. المشكلة الغير مرغوبة انها قد تستهلك طاقة ووقت في محاولة تسجيل البيانات والعثورعلى تطابق
كل الأمور المعتمدة على المشاعر تواجه ذات المشكلة فعلاً في تحقيق أرباح تُذكر ولذلك أنا أقول دائماً بأنّ ما يجب أن نؤسس عليه دائماً هو منتج مادي قابل للبيع والشراء جاء لحل مشكلة ما ومن ثمّ أضيف أنا بُعد المشاعر إليه لأبيع، كما حصل مع إيفون، أما أن أدخل أصلاً بمنتج عبارة عن مشاعر وأمور إنسانية وأحاول تحويل هذه الأمور لمواضيع مادية، فهذا سيصعب علينا كثيراً.
أظن أن مشروعك أصبح في العصر الحالي متجاوز ، ولن يجذب الكثير من الانتباه من طرف الشباب العزاب اليوم، لان التوافق المؤدي للزاوج يكون عبر تخاطب الأفكار والتقارب المعرفي وكذلك بناءا على العادات والتقاليد الاجتماعية المشتركة، واليوم اصبح قرار الزواج يتخذ بعد تفكير عميق وطويل ولم يعد بالسهولة السابقة، وهذا أدى إلى عزوف الشباب عن الزواج بشكل كبير.
لا أجد أن الفكرة ستقدم شيئًا جديدًا أو مفيدًا، إذا أراد أحد أن يبدأ بمشروع جديد فهو ينظر إلى ما يحتاجه السوق، وواقعنا حاليًا يقول أن الشباب يهربون من الزيجات التقليدية، أو "زواج الصالونات"، وبالتالي لن تبني ما يحاول الناس هدمه.
غير أن الأمر سيواجهه مشاكلة كثيرة، خصوصًا من ناحية الضمانات والمسائل القانونية، ليس الموضوع ببساطة إقامة وكالة وأخذ نسبة، بل ستصنع منظمة كاملة معقدة لضمان حقوق الجميع.
وأعتقد أن مشكلة الشباب الآن في عصر الحرب وتدهور الأسواق الذي نعيش تدور حول الزواج نفسه لا الشخص الذي سيتزوجه، لذلك يمكنك أن تفكر في الذي يمكن تقديمه لجعل الزواج أسهل وأقل تكلفة .
التعليقات