لقد أحسست بالغرابة عند سماعي لهذه الكلمة أول مرة، ولكني شعرت بالتغيير بعد تطبيقها، كنت دائمًا مشغولاً، ولا أحقق الكثير. باختصار إنتاجية ضعيفة مع مهام كثيرة، وهذا ينتج عنه الكثير من السلبيات كما تعلمون المماطلة وعدم الشعور بالإنجاز، وهذا كله يعود بالسلب علي، وجدت وقتها كتاب كُل هذا الضفدع وكان منتشرا كثيرا، فقررت قرائته، وبالنهاية قررت تطبيق تقنية تسمى "Eat That Frog". على اسم الكتاب، باختصار لو أكلت ضفدع ببداية يومي فكل ما سيأتي سيكون هينا وسهلًا، وتتمثل الفكرة الرئيسية لتقنية "Eat That Frog" في التركيز على أصعب وأهم المهام في بداية اليوم.
قد يبدو هذا صعبًا، ولكن هناك سبب وجيه للقيام بذلك. عندما قمت بإتمام أكبر تحد في بداية اليوم، شعرت بالراحة وحققت تقدمًا ملحوظًا نحو تحقيق أهدافي الشخصية والمهنية الصغري، على عكس ما كنت أفعل وابدأ بالمهام الصغيرة، أجد نفسي تلقائيا تركيزي على المهمة الكبيرة التي لم تنجز، بجانب على أني قد أفقد تركيزي عند الوصول إليها، فأغلبنا يكون بكامل تركيزه ونشاطه ببداية اليوم، لذا الأصعب أولا يعني راحة أكبر وعمل دون ضغط.
وهناك العديد من الفوائد التي حققتها بتطبيق تقنية "Eat That Frog". هذه بعضًا منها:
زيادة الإنتاجية: تمكنت من إنجاز المزيد من العمل في وقت أقل.
تحسين التركيز: ركزت بشكل أفضل على المهام المهمة.
الشعور بالإنجاز: شعرت بالرضا عن نفسي بعد إتمام المهام الصعبة.
لقد ساعدتني على تحسين إدارة وقتي وتحقيق المزيد.
من خلال تجاربكم ما رأيكم بتقنية أكل الضفدع، وما هي استراتيجياتكم لتحسين إدارة الوقت؟
التعليقات