يقول المثل الصيني الشهير: إذا كنت لا تستطيع الابتسام فلا تفتح دكاناً.
أفكر في إنشاء مشروع خاص، و هنا يلعب العميل دورا أساسيا في مدى نجاح المشروع من عدمه.
يتعلق فن التعامل مع الزبائن ورضا العملاء، بالعديد من المهارات، فالعملاء من أهم العناصر التي تتيح لنا بيع منتج أو تقديم فكرة. فما هي الاعتبارات الخاصة والفنون المتعلقة بإرضاء العملاء حسب تجاربكم الخاصة؟
أعتقد أنّ الابتسامة هي أهم أسلوب تسويقي للكثير من الأعمال التجارية خاصة تلك التي تتطلّب تواصلا مباشرا مع العميل. منذ مدة كنت مثلًأ في قهوة فتحت أبوابها حديثا وكنت بصدد أن أطلب وإذ أفاجئ بأسلوب غير لطيف أبدا للنادل في التعامل مع الزبائن وقد أثار تصرفه هذا سخطي. فهذا النّوع من الأعمال يتطلب قدرة عالية على التواصل الفعّال وحل المشكلات الخاصّة بالعملاء، فإن كان الفرد لا يمتلك هذه المهارات لما يقوم بإضاعة وقته ووقت العميل وإبراز صورة غير دقيقة حول الشركة التي يمثلها؟ فإذا فإنّ القسم المتعلق بإدارة العملاء هو قسم ضروري جدا لبقاء الأعمال وذلك عبر خلق علاقات مستديمة وطويلة الأجل مع العملاء.
الابتسامة هي أهم أسلوب تسويقي للكثير من الأعمال التجارية
هذا ما يسمي بالتسويق العاطفي، اذ تجدين بأنه يستهدف عواطف العملاء والمستهلكين كونه يساهم في تعزيز الاتصال العاطفي بين المنتج والعلامة والتجارية والعميل، لذا أنا أؤمن بأن الإبتسامة تبيع، فالإنسان يمتلك خلايا عصبية مرآتية، فعندما نرى شخصً أمامنا مبتسم سنبتسم وسنشعر بالسعادة تمامًا.
الإبتسامة وحدها غير كافية أيضا، الإجابة على استفسارات العميل وشكواه بشكل واضح وصادق ومهني، فلا نعطيه معلومات خاطئة أو غير دقيقة، إذا لم يكن يعرف الإجابة، يجب أن يقول له ذلك بصراحة أو يعده بالبحث عنها والرجوع إليه في أقرب وقت ممكن، ما رأيته عند تجولي للشراء والتسوق أن البعض يعامل الزبائن بطريقة فضيعة غير لائقة، ولا يعرّفون بالمنتج بشكل جيد ثم يبالغون في تضخيم منتجهم لبيعه بطرق أو بأخرى، فبطريقة أوتوماتيكية أخرج من المحل ولا أشتري شيئا، لا أدري ماهذه الطريقة التي يتبعونها في التسويق لكنها فاشلة.
لأنني كلما تصادفت مع محل كذلك قمت بتنبيه من أعرفهم بألا بطؤوا محلّه مجددا.
من يكلف نفسه للابتسامة ستجد لديه الصبر للتعامل مع العميل، وتقديم أفضل خدمة له، والابتسامة بحد ذاتها كفيلة لأن تجعل العميل متحمسا للشراء، وقد تلين من عقلية العميل المتردد، فهي أشبه بالشرارة التي تبدأ من خلالها عملية البيع وخدمة العميل.
تخيل لو أنت بمحل لتشترتي سترة لك، وهناك عميل ينظر إليك مبتسما وآخر ينظر إليك بوجه جامد، إلى من ستتوجه؟
أكيد سأتوجه إلى العميل المبتسم، لكن ألا يشكل لك إزعاجا حينما يتكلّف العميل تلك الإبتسامة فوق إرادته فقط لإرضاء الزبون.
أفضل أن يكون التاجر صريحا من البداية، إن كان تعامله لبقا سأقبل عليه وإن كان عكس ذلك مررت مرور الكرام.
فالعملاء من أهم العناصر التي تتيح لنا بيع منتج أو تقديم فكرة..
لا شك أن الإنطباع الاول للعميل هو ما يحدد إذا ما كان سيتحول إلى زبون وفي ودائم، أم سيغادر المكان من دون رجعة.. لذلك يجب إتباع بعض القواعد أثناء التعامل مع العملاء وهي:
أوافقك الرأي أستاذ خالد فالتعامل مع العملاء بطريقة مناسبة و لائقة يعتبر أهم أسباب نجاحك جنبا إلى جنب مع الجودة المتوقعة و تلبية مطالب العملاء بشكل دوري.
أن العميل هو أساس نجاح أي مشروع. فبدون رضا العملاء، لن يكون هناك استمرار للمشروع.
وفيما يلي بعض الاعتبارات الخاصة والفنون المتعلقة بإرضاء العملاء حسب تجاربي الخاصة:
وفيما يلي بعض النصائح الإضافية التي قد تساعدك في إرضاء عملائك:
أتمنى لك التوفيق في مشروعك الجديد.
التعليقات