لا يوجد عمل بلا متاعب ولا توجد علاقات بلا مشاكل، ولكن هناك مشكلات حادة مستعصية واخرى يمكن حلها مباشرة دون انتظار البحث عن الحلول او تأجيلها؟ وأعتقد ان كل منا قد واجه مثل هذه الانواع من المشكلات!

في وجه العميل الغاضب يجب ان نخفض له جناح التفاهم ونبدي اكبر قدر من المرونة لما يتحدث عنه؟ إنها طريقة الوضوء في كبح جماح الغضب. فالعميل على حق يعني قدرتنا على وضع حلول وسط بيننا وبينه. هناك من يرفض هذا الاسلوب، ولربما يملك اسلوبا آخرا؟

 العمل على راحة العميل واحترامه وتلبيه مطالبه وتوفير بيئة يلعب فيها الوقت دورا محوريا، فغالبية العملاء يتأذون من عدم التزام المستقل بالوقت او الموعد المحدد للعمل او تسليم المشروع. ولعلنا لاحظنا ذلك من خلال تعاملنا مع العملاء في بيئة العمل الحر!

 في دقيقة يمكننا توظيف مهاراتنا وقدراتنا التفاوضية لانهاء الاشكالية مع العميل وتوجيه الأمور للشكل الصحيح ولن يتم هذا ما لم نوفر الانطباع الجيد للعمل عنا، ولكل منا طريقته في حل المشكلات مع العميل، والأهم هو فهم وجهة نظر العميل وعدم الجدال فيها. أعتقد لازال هناك بقية من الدقيقة المقترحة؟

في بقية الدقيقة علينا ان نضع ايدينا على مكمن عدم رضا العميل ويمكننا طرح أسئلة ارضائية له وليست استنكارية ولهذا علاقة بالمساعدة على توظيف الحلول وحتى تجديد الاتفاقيات بدلا من الوصول الى الطريق المسدود!

ان وظيفتنا كمستقلين هو كسب المال وتقديم كل ما يمكن من أجل ذلك، والعميل هو الذي يقدم المال ليستلم مشروعه بجودة عالية وكما يتوقع. هذه المعادلة يجب ان نضعها أمامنا خلال الدقيقة التي يجب ان ننهي فيها أي اشكالية عارضة مع العميل. هذه الدقيقة تعني طرح حلول مجدية أمام العميل ولنضع انفسنا مكانه ونعمل من خلال قاعدة "ما يرضيه يرضينا". هكذا نشبع رغباته ونستقطب رضاه!

والان ولأن العملاء هم المورد الأساسي للمنصات الرقمية، هل بالفعل يمكننا في دقيقة واحدة ايجاد الحل للمشكلة العارضة والوصول الى رضا العميل؟ ما هي تجاربكم مع العملاء أثناء حدوث المشاكل؟