في موضوع تحديد استراتيجية استثمار تلبي أهدافنا المالية، لابد من أن نكون على دراية بالأفق الزمني للاستثمارInvestment Time Horizon، وهذا المصطلح المقصود به المدة الزمنية التي من خلالها نقوم بإجراء استثمار معين للوصول إلى هدف مالي، لكن السؤال الذي يراودني هنا، ما هي أنواعه مع إرفاق أمثلة فضلا؟ أيضًا كيف نحدد أفق الاستثمار الزمني الخاص بنا؟ بمعنى هل هنالك عوامل معينة يمكن أن تؤثر على الأفق الزمني؟ هل هنالك نصائح يمكن أن تفيدنا في تحديده؟
الأفق الزمني للاستثمار، ما هي أنواعه؟
ما هي أنواعه مع إرفاق أمثلة فضلا؟
ينبغي على المستثمر تحديد قدرته على تحمل المخاطر والوقت الذي يمكنه تخصيصه للحفاظ على سيولة المشروع قبل الوصول إلى الأرباحه. تتمثل أنواع أفق الاستثمار الزمني أو الأفق التخطيطي في ثلاثة أنواع، وهي:
1. أفق الاستثمار الزمني قصير الأجل Short-term investment horizon، لا يتجاوز الأفق الاستثماري 3 سنوات، ويتناسب هذا النوع مع الأشخاص الفرديين الذين يحتاجون إلى الأموال المستثمرة في وقت قريب وأيضًا لا يفضلون المخاطرة، كما يحتاج إلى أصول أو أوراق مالية مضمونة مثل حسابات التوفير عالية الفائدة وشهادات الإيداع. على سبيل المثال رجل ما يرغب في افتتاح بقالة لاستثمار امواله، نسبة نجاحها تكون عالية، ويستطيع جمع الايرادات في أقل من عامين.
2. الأفق الاستثماري متوسط الأجل Medium-term investment horizon، تمتد فترة الاستثمار من 3-10 سنوات، يتناسب مع الأشخاص الذين لديهم إمكانية مخاطرة، يتمثل هذا النوع من الاستثمارات في الأسهم والسندات، وينبغي تحديد نسبة الأسهم إلى السندات حسب رغبات الفرد واحتياجاته المحددة.
3. أفق الاستثمار طويل الأجل Long-term investment horizon، يتضمن هذا النوع من أفق الاستثمارات قدرًا كبيرًا من المخاطر ومدة انتظار طويلة للحصول على نتائج، ويتمثل في الأسهم والسندات. على سبيل المثال قرر رجل ما استثمار امواله بعد التقاعد في شركة ما.
ومن العوامل التي ينبغي اتخاذها في الاعتبار أثناء تحديد أفق الاستثمار الزمني هي أفق المخاطر التي قد تواجه الاستثمار والتي يكون المستثمر على استعداد للمخاطرة بها، ورأس المال البشري الذي يؤثر على مقدار المخاطر التي يمكن تحملها.
. أفق الاستثمار الزمني قصير الأجل Short-term investment horizon، لا يتجاوز الأفق الاستثماري 3 سنوات،
وربما غدير تمتد المدة إلى أربع سنوات، ومن الأمثلة التي تنطبق على هذا النوع من الاستثمار والتي تعد خيار جيد الاستثمار مثل؛ السندات قصيرة الاجل، حسابات التوفير بالإضافة إلى صناديق سوق المال و شهادات الإيداع.
ما يلفت نظري أنّ ما يلجأ إلى هذا الاستثمار من هم يحتاجون مبلغ كبير في المستقبل القريب
. الأفق الاستثماري متوسط الأجل Medium-term investment horizon، تمتد فترة الاستثمار من 3-10 سنوات، يتناسب مع الأشخاص الذين لديهم إمكانية مخاطرة،
ربما السبب في لجوء البعض إلى هذا النوع من الاستثمار هو الادخار للتعليم الجامعي.
أعتقد أن عليك الموازنة بين اتباع نوع معين للأفق الاستثماري وبين المخاطر المترتبة عليه. فالزميلة @1ghadeerrafat فصلت أربع أنواع من الأفق الزمني للاستثمار وبين خطورتها بالتدريج وأعتقد أن مدى خطورتها تتناسب طردياً مع مدى ربحيتها. ولذلك أنا لو كنت مكانك لأمسكت بالعصا من المتصف كما يقولون واتبعت الأفق الاستثماري متوسط الأجل و الذي يمتد من سنتين إلى خمس سنوات فهو يجمع بين الحسنيين كما نقول؛ فلا مخاطرة كبيرة وبذات الوقت ربحية ليست بالقليلة.
إذا كنت تُخطط لتطوير محل مستحضرات التجميل الخاص بك مثلًا في خلال عامين، فإن ذلك يعد أفق زمني قصير الأجل.
أما إن فكرت في أن يكون لك ثلاث فروع أخرى خلال ست سنوات مثلًا فإن ذلك يعد أفق زمني متوسط الأجل.
وفي حال أن فكرت أن تفتح شركة تنتج بها لنفسك مستحضرات التجميل وتتاجر حول العالم خلال خمسة عشر سنة فإن ذلك يعد أفق زمني طويل الأجل.
يتوقف تحديد الأفق الزمني على السوق المالي في دولتك، مدى رأس المال الذي تمتلكه، والخطة التي وضعتها، كما أنه يختلف باختلاف مدى كبر أو صغر القرار الذي تود إجراؤه، وهل معك شركاء أم أنك بمفردك، فكل تلك العوامل من شأنها أن تؤثر على قرارك في تحديد الأفق الزمني.
أنصحك بعمل تحليل مالي لك وللسوق في المجال الذي ستستثمر به، ووضع المخاطر نصب عينيك ومراعاة تقلب السوق وتغير أحواله بشكل مستمر، بالإضافة لعدم التسرع في اتخاذ القرارات خاصة التي يترتب عليها نتائج أحرى مثل قرار فتح فروع في أماكن معينة، قرار الاقتراض، أو قرار الشراكة مع بعض الجهات.
ومع الأنواع المهمّة التي أشارت إليها @1ghadeerrafat ، يمكننا أن نشير هنا إلى أنواع من الخطورة الاستثمارية Investment risk يمكنها أن تظهر بوضوح مع مختلف أشكال الأفق الزمني الاستثماري. ومن أبرز هذه الأنواع ما يلي:
- مخاطر التضخّم Inflation risks، وهي المخاطر التي تنتج عن سقوط القيمة الفعلية للاستثمار. ونتيجةً لذلك، نجد مجموعة من الارتفاعات غير المتوقّعة في قيمة المنتج الذي يحصل عليها المستهلك في غير محلّها، وخارج الإطار الزمني المتوقّع للاستثمار.
- مخاطر أسعار الفائدة Interest Rate risks، وهو الارتفاع المفاجئ في أسعار الفوائد المتوقّعة على مدار أفق زمني محدّد. ويؤدّي ذلك بدوره إلى نتائج مشابهة للسابقة، ممّا يزيد من محدّدات الاستثمار على المدى القريب.
- مخاطر الأعمال Business risks، وهي نوعية المخاطر التي قد تؤدي بالشركة أو المؤسسة الاستثمارية إلى مسارات إدارية غير محبّذة. تنتهي بالإفلاس مثلًا أو الدين غير القابل للتسديد.
- مخاطر السوق Market risks، والتي قد تنبع من الدراسة فقيرة الجودة للمنافسين في إطار أفق زمني للاستثمار.
أيضًا كيف نحدد أفق الاستثمار الزمني الخاص بنا؟
من بين الأنواع التي تم ذكرها من المساهمين السابقين أضيف أن تحديد الافق الاستثماري يكون من خلال مجموعة من العوامل المتعلقة بنا، من بين هذه العوامل:
السيولة هي عنصر أساسي في خطة تتناول آفاق الاستثمار الزمني. نظرًا لأن الخطة تهدف إلى بيع الأصل عند الوصول إلى أفق الاستثمار ، فمن الضروري تصفية الأصل بسهولة، الأسهم عالية السيولة، يمكن بيعها في أي وقت. الأصول الأخرى ، مثل العقارات ، أقل سيولة بكثير وقد لا تكون مناسبة لآفاق الاستثمار الأقصر.
طول الاستثمار: غالبًا ما يكون للمستثمرين الأصغر سنًا آفاق استثمار أطول من المستثمرين الأكبر سنًا ،
مبلغ الاستثمار: إذا كان بإمكان المستثمر ذو الدخل المرتفع التخطيط لتقديم مساهمات كبيرة في المستقبل إلى المحفظة، فيمكن أن يؤدي ذلك إلى تقليص أفق الاستثمار بشكل كبير.
تحمل المخاطر: يمكن للمستثمرين الذين يتواجدون على المدى الطويل أن يتحملوا المخاطر أكثر من غيرهم.
هل هنالك نصائح يمكن أن تفيدنا في تحديده؟
إضافة إلى ما تقدّم به الإخوة في التعليقات، أودّ أن أقدّم نصائح عامة حول هذا الأفق الزّمني للإستثمار، فحسب ما اطّلعتُ إليه مؤخّرا تعتبر الأهداف المالية عاملا هامّا في التأثير على نوعية الإستثمار.
إضافةً إلى ذلك، من المهمّ التركيز على دراسة وتحليل المخاطر، وتحمّلها بحيث إذا كان لدينا قدرة تحمّل منخفضة فسنكون بحاجةٍ لفترةٍ أطول من الإستثمار من أجل تحقيق أهدافنا المالية، ومنه قد نضطرّ إىل إختيار إستثمارات محدّدة ومنخفضة المخاطر.
والنّصيحة التي يُهملها الكثيرون هي الإستعانة بخبير ومستشار مالي يمكنه تقديم المساعدة في تحديد الأفق الزمني المناسب بناءً على الوضع المحدّد. من المهم مراجعة أفق وقت الاستثمار بانتظام وتعديل الإستراتيجيتة الإستثمارية حسب الحاجة للتأكُّد من أنّنا في الطّريق الصّحيح لتحقيق أهدافنا المالية.
هذا الأمر الذي قد يسمى بفترة السكون التي تسبق عاصفة القرارات أو التحرّكات، ثبات المحفظة الاستثمارية وعدم التحرك بها، أي شراء الأصول والحفاظ عليها، فهناك مثلاً أعرف أنّ للمحافظ ثلاثة آفاق، أفق استثماري زمني قصير الأجل، هناك متوسط الأجل وآخر بعيد الأجل أو طويل الأجل
القصير الأجل هذا مدّته قصيرة، أقل من خمس سنوات، قد يكون لأجل سيارة أو منزل، هناك المتوسط الذي أعلى من خمسة، وهذا قد يستخدم للادخار من أجل جامعة، التسجيل على جامعة، وهناك بعيد المدى الذي قد يصل إلى عشرين سنة! وهذا عادةً ما يستخدم من أجل التقاعد.
وطبعاً يشمل الأمر الكثير من النصائح للاستفادة القصوى من هذا الأمر وهذه المحافظ وهو أن يستثمر الشخص بأسهم عالية الربحية ومتقلّبة أي خطرة ولكن هذا السهم سيؤتي ثماره غالباً في مسألة الاستثمار بعيد الأجل، بالأفق الزمني العريض.
قبل التطرق لموضوع أنواع ال المدة الزمنية للإستثمار لا بد من تحديد ماهية هذا المفهوم.
ما هو الأفق الزمني للإستثمار؟
هي المدة التي يحتفظ خلالها المستثمر بالأصول قبل أن يقوم ببيعها ليحقق عوائد مالية منها. ويكون المعيار الأساسي في تحديد الأفق الزمني للإستثمار الأهداف التي يضعها المستثمر نصب عينيه كي يحققها وتوقعاته وتطلعاته المستقبلية. فهناك أهداف لا يمكن تحقيقها على المدى القصير مثل الإستثمار في مجال الأسواق العقارية والذهب وهو ما يحتم اللجوء إلى المهل طويلة الأجل. ومن جهة أخرى هناك إستثمارات تفرض الآجال القصيرة مثل الإستثمار في سندات الدين .
بخصوص الأنواع, هناك ثلاث أنواع من ال Time Horizon :
- الأفق قصير الأجل
تنحصر المدة الزمنية للإستثمار قصير الأجل ضمن نطاق ثلاثة سنوات مثل صندوق الطوارئ الذي يهدف إلى تأمين السيولة في الحالات الظرفية.
- الأفق متوسط الأجل
تتراوح المدة في هذه الحالة بين 3 و10 سنوات.
- الأفق طويل الأجل
تفوق المدة الزمنية في حالة الإستثمارات طويلة الأجل ال 10 سنوات وتكون فيها القيمة الدفترية للأصول خاضعة لتقلبات السوق. من الأمثلة عندما يفتح الأهل حسابا توفيريا لأطفالهم ليتم التصرف به عند بلوغ سن معين ( للسفر مثلا أو إكمال التعليم الجامعي....)
كيف نحدد الأفق الزمني الخاص بنا؟
- من خلال تحديد هدف الإستثمار: فإذا كان الهدف تحقيق أرباح سريعة فالإستثمار قصير الأجل هو الحل مع ضرورة الوعي بأنه مع إزدياه هامش الربح تزيد المخاطر التي يتكبدها المستثمر. وأما إذا كان الهدف توفير مبلغ لحين بلوغ التقاعد مثلا فالإستثمار طويل الأجل هو الافضل . كما أن هناك العديد من العوامل الواجب أخذها بعين الإعتبار لتحديد المدة مثل:
-معدلات التضخم:
يفضل عدم الإستثمار في الأسواق التي تكون فيها معدلات التضخم مرتفعة حيث أن ذلك يكلف المستثمر خسائر فادحة أحيانا. إلا أنه في الحالات القصوى يمكن الخوض في الإستثمارات قصيرة الأجل والتي تنخفض معها المخاطر الناجمة.
-الفوائد السوقية
-قيمة الأصل والذي يجب إقتطاع مبلغ منه للحالات الطارئة
ما هي الأمور الواجب أخذها بعين الإعتبار؟
- المخاطر: كلما شهدت المدة الزمنية إتساعا إرتفعت معها دائرة المخاطر المتوقعة. ومن خلال طبيعتك التي قد تكون متحفظة عن أخذ الخطر أو مغامرة يجب تحديد مدة الإستثمار.
- التنويع : هي إحدى أهم الطرق للحد من المخاطر كمثل التنويع في الأصول الممتلكة في الحقيبة المالية بين سندات وأسهم...
- الأهداف: أهدافك ثم أهدافك ثم أهدافك لأنها الطريقة رقم 1 في تحديد مدة الإستثمار
يشير الأفق الزمني للاستثمار إلى طول الفترة الزمنية التي يتوقعها المستثمر للاحتفاظ بالأصول الاستثمارية قبل بيعها. يمكن تصنيف العوامل التي تؤثر على الأفق الزمني للاستثمار على نطاق واسع إلى ثلاث مجموعات:
العوامل الشخصية: تلعب الظروف الشخصية للمستثمر دوراً مهماً في تحديد الأفق الزمني للاستثمار. على سبيل المثال، يمكن أن يؤثر العمر والأهداف المالية والقدرة على تحمل المخاطر والخبرة في الاستثمار على هذه المدة. قد يكون المستثمرون الأصغر سنًا الذين لديهم أفق زمني أطول على استعداد لتحمل المزيد من المخاطر لتحقيق عوائد أعلى، بينما قد يفضل المستثمرون الأكبر سنًا استثمارات أكثر تحفظًا مع أفق زمني أقصر.
العوامل الاقتصادية: يمكن أن تؤثر حالة الاقتصاد أيضًا على الأفق الزمني للاستثمار. إذا كان الاقتصاد مستقرًا، فقد يكون لدى المستثمرين أفق زمني أطول حيث يتوقعون نموًا مستدامًا في استثماراتهم. ومع ذلك، إذا كان الاقتصاد غير مستقر أو يعاني من انكماش، فقد يقصر المستثمرون أفقهم الزمني لتجنب الخسائر المحتملة.
عوامل خاصة بالاستثمار: يمكن لطبيعة الاستثمار نفسه أن تؤثر أيضًا على الأفق الزمني. على سبيل المثال، بعض الاستثمارات أكثر تقلباً بشكل عام وقد تتطلب أفقًا زمنيًا أطول لتحقيق عوائدها المحتملة الكاملة. قد يكون للاستثمارات الأخرى عائد أكثر قابلية للتنبؤ وأفق زمني أقصر. بالإضافة إلى ذلك قد تؤثر سيولة الاستثمار أو مدى سهولة تحويله إلى نقد على الأفق الزمني للمستثمر أيضًا.
- الأفق الزمني القصير: وهو الذي يستغرق فترة تتراوح بين سنة واحدة أو أقل. تشمل الحسابات الجارية وحسابات الودائع الثابتة وشهادات الإيداع وسندات الخزانة والتداول في البورصة . يمكن للمستثمرين الحصول على عوائد مالية مستقرة خلال فترة الاستثمار وسحب أموالهم بسهولة. ويعد التداول في العملات الرقمية من اكثرها مخاطرة لعدم المقدرة على التنبؤ بالاتجاه.
- الأفق الزمني المتوسط: وهو الذي يستغرق فترة تتراوح بين سنتين وعشر سنوات. تشمل الاستثمارات ذات الأفق الزمني المتوسط عادة الصناديق المشتركة وبعض أنواع السندات والأسهم. يمكن للمستثمرين الحصول على عوائد أقل بشكل عام مقارنة بالاستثمارات ذات الأفق الزمني القصير لأنها توفر مخاطرة أقل ، ولكن قد تكون هناك مخاطر للتقلبات السعرية والتضخم
- الأفق الزمني الطويل: وهو الذي يستغرق فترة تتراوح بين عشر سنوات أو أكثر. تشمل العقارات والمشاريع الاستثمارية الأخرى. يمكن للمستثمرين الحصول على عوائد أعلى من الاستثمارات ذات الأفق الزمني القصير والمتوسط، ولكن يجب تحمل مخاطر أكبر للتقلبات السعرية على المدى الطويل. كما يمكن أن تتأثر الاستثمارات ذات الأفق الزمني الطويل بالظروف الاقتصادية والسياسية في المدى الطويل.
بالنسبة لهذا التقسيم فهو يعتمد على قرار المستثمر نفسه حسب قدرته على المخاطرة وحسب رغبته أو هدفه من الاستثمار.
اضافة الى ما أشار اليه الأصدقاء، يمكن القول بأن الأفق الزمني وسيلة جيدة لتقييم تحملك للمخاطر أو قدرتك على المخاطرة كمستثمر.
والأهم من كل ذلك أنه عند التفكير في أفاق زمنية مشتركة دفعة واحدة، مثلا شراء سيارة جديدة الأهم أم التخطيط لشراء منزل أو السفر، من المهم تقييم كل هدف من أهدافك مع وضع خطة زمنية، لذلك من المستحسن بناء الأفق الزمنية قصيرة المدى لحالات الطوارئ او الأمور الاستعجالية المهمة، في حين الأفق متوسطة المدى تصلح لأهداف 3 سنوات كشراء سيارة او شراء منزل.
يبدأ فهم الأفق الزمني للاستثمار عند يتم ادراك الوقت الذي ستحتاج فيه إلى هذه الأموال. يمكن الاعتماد على Bankrate حتى تقدم لك فكرة عن المبلغ الذي ستحتاج إلى توفيره خلال ذلك الوقت بمتوسط عائد سنوي ، حتى تتمكن من تجميع ما تحتاجه.
إن معرفة أفقك الزمني أمر ضروري لتحديد استراتيجية الاستثمار التي تلبي أهدافك. سيشكل الأفق الزمني تمييزًا مهمًا للغاية: عائد استثمارك مقابل عائد استثمارك. مع أفق زمني أقصر ، يميل تركيزك نحو العودة ؛ تريد التأكد من أنه يمكنك استعادة استثمارك الأولي. على سبيل المثال ، إذا كنت تعلم أنك بحاجة إلى المال في العام المقبل ، فلن يكون لديك الكثير من الوقت لتنميته - وليس لديك مجال كبير للمخاطرة بخسارته.
ولابد ان تتذكر أنه مع تغير أفقك الزمني ، ستتغير أيضًا استثمارك المخصصة. عندما يكون التاريخ الذي تحتاج فيه إلى أموالك أقرب ، سترغب في اتباع مخطط صارم على سبيل المثال ، في سن 25 ، يكون لتقاعدك أفق طويل الأجل. لكن في سن الستين ، ستكون لديك أفق قصير الأجل. بدليل ستصبح أقل تركيزًا على النمو وأكثر قلقًا بشأن تجنب أي خسائر والعكس صحيح.
التعليقات