فكرة الاستثمار في الأسهم فكرة راودتني مؤخرًا، لذا ارتأيت معرفة ماهية الطريق الذي سيؤهلني للعبور إلى هذا المجال؟ هنالك هنالك خطوات فعليه للولوج إلى هذا المجال؟ وما هي النصائح التي يمكنك تقديمها لي في هذا الصدد؟
الأسهم، كيف يمكنني الاستثمار به؟
أهلا!
الاستثمار في الأسهم يتطلب المعرفة والاطلاع على سلبيات وإيجابيات هذا النوع من الاستثمار وأخذ قرار صادق في ذلك والتجهز للاستمرار فيه، وتتمثل الخطوات في:
- اختيار طريقة الاستثمار في الأسهم، لأنّ هناك عدة طرق منها: الاستثمار وشراء الأسهم بنفسك، أو تعيين خبير استثمار يقوم بكل شيء نيابة عنك...
- فتح حساب استثمار، يمكنك تحميل موقع الاستثمار وفتح حساب عليه ويمكنك الاستعانة بخبير في العملية لتجنب الوقوع في أي خطأ.
- تعرّف على الاستثمار في الأسهم والفرق بينه وبين الاستثمار في الأموال، يمكنك شراء عدد من الأسهم في عدة شركات وهكذا تبني محفظة من الأسهم أوشراء أسهم من شركة واحدة .
- تحديد ميزانية الاستثمار اسأل نفسك كم أحتاج من المال لبدء الاستثمار في الأسهم؟ يعتمد مقدار المال الذي تحتاجه لشراء سهم فردي على مدى تكلفة الأسهم في ذلك الوقت.
- ركز على الاستثمار على المدى البعيد، أثبتت استثمارات سوق الأسهم أنها واحدة من أفضل الطرق لتنمية الثروة طويلة الأجل، بالنسبة للمستثمرين على المدى الطويل، يعتبر سوق الأسهم استثمارًا جيدًا بغض النظر عما يحدث يومًا بعد يوم أو من عام لآخر ؛ إنه متوسط المدى الطويل الذي يبحثون عنه.
- إدارة المحفظة الخاصة بك، في حين أن القلق بشأن التقلبات اليومية لن يفيد كثيرًا في صحة محفظتك - أو لصحتك - ستكون هناك بالطبع أوقات ستحتاج فيها إلى التحقق من أسهمك أو استثماراتك الأخرى.
يمكن أن تكون عملية اختيار الأسهم مرهقة، خاصة بالنسبة للمبتدئين، وهذا في البداية فقط.
الاستثمار في سوق الأسهم هو لعبة طويلة. القاعدة الأساسية الجيدة هي امتلاك محفظة استثمارية متنوعة ، حتى عندما يشهد السوق تقلبات صعود وهبوط.
حيث يعد الاستثمار في الأسهم طريقة رائعة لبناء الثروة من خلال تسخير قوة الشركات المتنامية. قد يكون البدء أمرًا شاقًا للعديد من المبتدئين الذين يتطلعون إلى الدخول إلى سوق الأسهم على الرغم من المكاسب طويلة الأجل المحتملة .
.كيف تستثمر في الأسهم
1. اختر كيف تريد الاستثمار
في هذه الأيام ، لديك العديد من الخيارات عندما يتعلق الأمر بالاستثمار ، بحيث يمكنك حقًا مطابقة أسلوبك الاستثماري مع معرفتك ومقدار الوقت والطاقة اللذين ترغب في إنفاقهما في الاستثمار. يمكنك قضاء الكثير أو القليل من الوقت كما تريد على الاستثمار.
2. فتح حساب استثماري
· يمكن أن يساعدك المستشار المالي البشري في تصميم محفظة أسهم ويمكن أن يساعدك في خطوات أخرى لتخطيط الثروة مثل التخطيط لنفقات الكلية.
· يمكن للمستشار الآلي تصميم محفظة أسهم تتوافق مع أفقك الزمني وتحمل المخاطر. عادة ما تكون أرخص من المستشار البشري ، وغالبًا ما تكون ربع السعر أو أقل.
3. قرر ما تستثمر فيه
الخطوة الرئيسية التالية هي معرفة ما تريد الاستثمار فيه. قد تكون هذه الخطوة شاقة للعديد من المبتدئين ، ولكن إذا اخترت مستشارًا آليًا أو مستشارًا بشريًا ، فسيكون ذلك سهلاً.
4. حدد المبلغ الذي يمكنك استثماره - ثم قم بالشراء
المفتاح لبناء الثروة هو إضافة الأموال إلى حسابك بمرور الوقت والسماح لقوة المضاعفة بعمل سحرها. هذا يعني أنك بحاجة إلى تخصيص أموال للاستثمار بانتظام في خططك الشهرية أو الأسبوعية. الخبر السار هو أنه من السهل جدًا البدء.
إن الشيء العظيم في الاستثمار هذه الأيام هو أن لديك العديد من الطرق للقيام بذلك وفقًا لشروطك الخاصة ، حتى لو لم تكن تعرف الكثير في البداية. لديك الخيار للقيام بذلك بنفسك أو أن يقوم خبير بذلك نيابة عنك. يمكنك الاستثمار في الأسهم أو صناديق الأسهم ، أو التداول بنشاط أو الاستثمار بشكل سلبي. أيًا كانت الطريقة التي تختارها ، اختر أسلوب الاستثمار الذي يناسبك وقم ببناء ثروتك.
الاستثمار صار مؤخراً مُتاح بشكل غير طبيعي، لذلك أقترح على حضرتك في البداية وقبل أن تضع أي دولار في أي استثمار من هذا النوع أن تعرف وتحدد التالي:
- ما قيمة المبلغ الذي تودّ أن تدخل به في هذا المجال؟
- أن تدرس في هذا الأمر جيداً على الأقل الأساسيّات مثل: استراتيجات الاستثمار، كيفية اختيار السهم، متى يجب أن تبيع السهم، وما هي أنواع الأسهم.
بعد ذلك سيكون عليك أن تختار شركة الوساطة التي ستتعامل معها وتدرس شروط وآليات عمل كل شركة وساطة قد تصادفك، هذه الشركة سوف تدخلك إلى السوق، ستشحن هذا الحساب من حسابك في البنك لتصبح قادراً فوراً على شراء الأسهم.
الأن نأتي إلى الزمن، هناك أسهم ستدخلها من أجل أرباح تُحقق بمدّة قصيرة: استثمار قصير المدى. وقد تستثمر بأسهم بخطّة لتحقيق أرباح بعيدة المدى (لكن بالطبع ستكون مجزية أكثر)، كيف ستحدد ذلك؟ بناءً على أمرين:
- دراستك للاستثمار كمفهوم وتجارة
- دراستك للشركات الموجودة، السوق المهتم به وقيمته
ليبقى عليك الإجابة عن السؤال الأخير والمهم: هل يجب عليك الاستثمار وحدك أو بمساعدة مرشد مالي؟ financial advisor
قرأت مرّة لـ روب بورنيت مؤسس شركة outlook financial center للنصح المالي وتقديم الاستشارات: قبل أن تجيب على سؤال الاستثمار لوحدك أو بمساعدة مُستشار مالي أسأل نفسك هذين السؤالين:
- كم تملك مالاً ووقتاً لإدارة حسابك.
- ما مدى اجتهادك في التعلّم خلال حياتك؟
السؤال الثاني قد يكون غريباً ولكنّه حل لكل مشكلة، التعلّم سيزيد من أرباحك ويقلل من تأثرك بتقلبات السوق!
فيما يخص دراسة الاستثمار كمفهوم وتجارة كما أشرت يا صديقي، فأنا أريد أن أضع هذه النقطة تحت الميكروسكوب. أنا منذ فترة، كما أشرتُ في تعليقي، أبحث عن مختلف المصادر والمجالات والأبواب التي يمكنني من خلالها أن أكوّن خلفية معرفية تؤهّلني لهذا السوق، وعليه، فأنا أعمل حاليًا على جمع مصادر وطرق للتعلّم. هل ترى أن التعليم الأكاديمي في هذه الجزئية أمر لا مفرّ منه؟ أم أن التعلّم الذاتي والتجريب والتمرين بأقصى سعة من المجهود يمكن أن يحقّق المراد؟
أعتقد أنّ أفضل طريقة للتعلّم هي عبر ملاحقة أشخاص قد حققوا مكاسب حقيقية في هذا المجال، هُنا قد يتحصّل المهتم على معلومات قد لا يجدها نهائياً في الدراسة، قد يتجنّب مخاطر مستجدّة أو متوقّعة بعيون الخبراء ليأتي بعد ذلك التعلّم الذاتي بالنسبة لي، لا يحتاج الأمر تخصص أكاديمي، تكفي الدراسة الحرّة لأمثلة ومفاهيم حقيقية تشتغل، لدراسة الاستثمار بشكله العام والاستثمار بالأسهم بشكل خاص ودراسة السوق (الذي سنبني عليه وعلى معرفتنا به أي قرار)
إنها مصادفة مثيرة أن نتشارك الأفكار نفسها في هذه الفترة الحياتية يا صديقي، فأنا أيضًا لي شهرين أو ثلاثة أفكّر في الأمر نفسه، وهو ما دفعني إلى البحث في أكثر من مصدر، وبالتالي فأنا أعمل بالتدريج على تحسين قدراتي وخلفيّتي المعرفية في هذا النطاق، فأنا أرغب في أن أكون خلال سنة من الآن قادرًا على توضيح الصورة لنفسي فيما يخص الاستثمار في عالم الأسهم والبورصة والسندات وخلافه.
فيما يخص ما تشير إليه، وبالإضافة إللى ما أشار إليه الأصدقاء، أود أن أطأ منطقةً أخرى من أهم جوانب هذه النوعية من الاستثمار في العصر الحديث، وهو ما يدعوه الخبراء والمهتمين باسم الوسيط/السمسار على الإنترنت - Online broker، وهو المصطلح الذي يعتني بالحركة المعاصرة لولوج عالم الاستثمار والوساطة في البورصة من خلال مجموعة من الأدوات المعاصرة.
في هذا الصدد قرّرتُ أن أتعلّم المبادئ، وذلك من خلال العديد من المميزات والأدوات التقنية. وتنقسم الشركات التي تدعم هذا المفهوم إلى صنفين:
خدمات الوساطة المتكاملة:
وهي شركات تعتني بمختلف جوانب الاستثمار بالنسبة للمستثمر أو الوسيط، والتي تشمل جميع الجوانب الإدارية لحياته المادية والمهنية، على صعيد التوجيهات الاستثمارية والتعاليم والمعلومات اللازمة والتأمين الصحي والاجتماعي.. إلخ. وهذه النوعية من الخدمات تعتني بالاستثمارات والمضاربات كبيرة الحجم التي تمتلك رأس مال ضخم في المعتاد.
خدمات الوساطة المختصرة:
وهي مجموعة من الأدوات التقنية تساعد أي شخص بأي رأس مال أن يستثمر ويضارب، وبالتالي فهي تقدم لك مجموعة من الخدمات التقنية المناسبة لهذه النوعية من الاستثمارات التي تبدأ صغيرة وتكبر مع الوقت، ومن أبرز خدماتها تطبيقات الهاتف والمساعد الذكي والنصائح والتعليمات المستمرة حول الوضع الحالي.. إلخ.
ومن أهم الأمثلة والنماذج الخاصة بالشركات التي تقدم خدمة الوساطة عبر الإنترنت ما يلي:
- Fidelity Investments
- TD Ameritrade
- Tastyworks
- Interactive Brokers
- Charles Schwab
طريق الإستثمار في الأسهم طريق طويل ويلزم التدرج في تعلمه. ولذا عليك بقراءة الناصئح التالية بتركيز شديد. فالأسهم تعتبر من الأصول المعرضة للمخاطرة والتي يمكن أن توفر النمو والدخل لمحفظة الاستثمار لديك وهذا يعني أيضاً أنها مجموعة من الأصول التي تحمل درجة عالية من تقلب الأسعار. ويجب على المستثمرين المبتدئين أن ينظروا في درجة المخاطر التي يمكن تحملها عند التعامل مع الأسهم. وعادة، كلما زادت المخاطر في الاستثمار، زادت الارباح المحتملة. ولكن يجب أن يكون المستثمرون على استعداد للمخاطرة بخسارة الأموال في حالة عدم تحقيق عوائد عالية. كذلك يخبرنا التاريخ أن الأسهم كانت و مازلت تعد مجموعة من الأصول الموثوقة لتحقيق متوسط عائد سنوي قوي بمرور الوقت.
سنتعرف في النقاط التالية سوياً على ما تحتاج إلى معرفته حول الاستثمار في الأسهم:
1) من أين تبدأ الاستثمار في الأسهم
الخطوة الأولى هي أن تفتح حساب وساطة. أنت بحاجة إلى هذا الحساب للوصول إلى الاستثمارات في سوق الأوراق المالية أو البورصة.
الخطوة التالية هي تمويل حساب الوساطة الخاص بك عن طريق تحويل الأموال من حسابك المصرفي لملء عمليات تداول الأسهم التي ترغب في شرائها. يعتمد مبلغ المال الذي تختار استثماره على تحملك للمخاطر والأهداف ومقدار المال الذي يمكن أن تتحمل خسارته.
2) مقدار المال الذي يجب أن تبدأ في الاستثمار به في البورصة؟
العديد من الوسطاء عبر الإنترنت مثل Betterment لا يفرضون رسومًا على رصيد حساب بقيمة 0 دولار، ولا يطلبون حدًا أدنى لفتح حساب تداول. يمكنك البدء في الاستثمار من خلال هؤلاء الوسطاء بأي مبلغ. يقدم البعض أيضًا إمكانية شراء كسورًا أو (أجزاء) من الأسهم، مما يعني أنك لست مضطرًا لشراء حصة كاملة من الشركة إذا كنت لا تستطيع تحملها. هنالك كذلك من الوسطاء من يقدمون خصوماً للمبتدئين الذين يملكون القليل من المال والذين يتطلعون غالبًا إلى تجريب حظوظهم في البورصة بمحافظ استثمارية صغيرة. غير أن تلك الوسطاء من أصحاب الخصومات لا يقدمون عادة خدمات المشورة أو التحليل. ولا يتطلب العديد من هؤلاء الوسطاء حدًا أدنى لبدء الحساب، في حين أن البعض الآخر يفرض حدا أدنى لا يقل عن 1000 دولار.
3) يجب أن يكون لديك استراتيجية للاستثمار، خاصة أثناء تقلبات السوق
من الطبيعي أن تمر البورصة بنوبات من التقلبات. فخلال تلك الفترات، تشهد الأسهم، حتى تلك التي تعتبر آمنة نسبيًا، تقلبات في الأسعار. يمكن أن يحدث هذا عندما يكون هناك عدم يقين في الأسواق ويميل الاستثمار خاصتك أن يكون قصير الأجل. يمكن أن يكون التقلب مثيرًا للقلق بالتأكيد، خاصةً إذا كنت مبتدئًا لم تختبره من قبل. إذن وعلى هذا الأساس، يجب أن تضع أموالك في شركات يمكنها تحقيق نمو دائم في الإيرادات والأرباح على مدى فترة طويلة أي تتعامل مع الاستثمار طويل الأجل. فبهذه الطريقة، يمكنك أن تثق في الشركة التي بها أسهمك على الرغم من تقلبات أسعار الأسهم.
4) كيفية اختيار الاستثمارات التي تريد القيام بها
يقول بيكرمان (رئيس مؤسسة بيكرمان في أوشن جروف بولاية نيوجيرسي) إنه من خلال النظر في حسابات وتحليلات الشركة، يمكنك الحصول على نظرة ثاقبة حول كيفية أداء الشركات والصناعات. يقول: "على سبيل المثال، عندما ترتفع نسب السعر إلى الأرباح أو الأسعار والمبيعات، يمكننا أن نشعر ببعض المنطق عندما يتم تسعير بعض الأسهم أو الصناعات في منطقة الفقاعة". "كان هذا هو الحال في عام 2021، عندما كان يتم تداول العديد من أسهم التكنولوجيا غير المربحة فيما أعتقد أنه منطقة مبالغ فيها."
يعتبر التقييم عاملاً مهمًا عند اختيار الأسهم. ربحية الشركة وآفاق نمو الأرباح وجودة الإدارة وأداء الصناعة هي بعض العوامل التي يجب على المستثمرين أخذها في الاعتبار عند تقييم قيمة الأسهم لتحديد ما إذا كانت مقومة بأقل من قيمتها أو مبالغ فيها. يقول بيكرمان إن تقييمات الأسهم تزود المستثمرين ببعض الألوان حول المشاعر المتعلقة بمجموعات الصناعة المختلفة.
وهناك طريقتان لتأمين الأرباح من الاستثمار في الأسهم: بيع الأسهم عندما ترتفع قيمتها السوقية ومدفوعات الأرباح. توزيعات الأرباح هي مدفوعات نقدية أو أسهم تقدمها الشركة للمساهم على أساس شهري أو ربع سنوي أو سنوي. مدفوعات توزيعات الأرباح هي طريقة تتقاسم بها شركة مساهمة عامة ثروتها مع مستثمريها. المستثمرون الذين يرغبون في الحصول على دخل ثابت من محافظ الأسهم الخاصة بهم يستثمرون في الشركات التي تشارك أرباحهم في شكل أرباح.
5) هل تستثمر بنفسك أم مع مستشار مالي؟
يمكن أن يتم الاستثمار في الأسهم بعدة طرق، ولكن قبل البدء في الاستثمار، من المهم تحديد أي نوع من المستثمرين أنت. يقول Rob Burnette، الرئيس التنفيذي والمستشار المالي ومعد الضرائب المحترف في Outlook Financial Center: " عليك أن تطرح على نفسك سؤالين: أولاً، ما مقدار الوقت والموارد التي ترغب في الالتزام بها لإدارة حساباتك شخصيًا؟ ثانيًا، ما مدى الاجتهاد في التعامل مع الحصول على التعليم في البداية والاستمرار في ذلك التعليم مدى الحياة؟ "
عند اختيار طريق أن تقوم بنفسك بإدارة استثماراتك الخاصة، يمكنك فتح حساب وساطة عبر الإنترنت. أما إذا لم تكن متأكدًا من أين تبدأ، ففكر في فتح حساب للحصول على خدمة مستشار مالي و استثماري آلى ) Robo- advisor) والذي سيقوم بتأدية بعض المهام الثقيلة عنك مقابل كلفة قليلة.
6) الأسهم للمستثمرين المبتدئين
إن تحسب أنه بمقدورك التغلب على السوق باستمرار قد يكون أمرًا خادعًا، ولكن الاستثمار في الأسهم عالية الجودة مثل الشركات الكبرى والشركات التي تحقق أرباحًا غالبًا ما يكون استراتيجية جيدة للمبتدئين.
أحد الأسباب التي تجعل المستثمرين يختارون الأسهم الممتازة هو سجلهم الحافل بالاستقرار ولأنهم يميلون إلى تحقيق أرباح. تشمل الشركات الكبرى الشهيرة Microsoft و Coca-Cola Co. (KO) و Procter & Gamble Co. (PG). على سبيل المثال، تولد شركة Coca-Cola عائد توزيعات أرباح بنسبة 2.8 ٪ تقريبًا - مما يعني أن المستثمر سيكسب 2.8 ٪ من مستوى استثماره في توزيعات الأرباح على مدار العام التالي بمعدل توزيعات الأرباح الحالي - ويكون السهم أقل تقلبًا، نظرًا لسعر سهمه الذي تراوح بين 52 دولارًا و 67 دولارًا خلال الـ 52 أسبوعًا الماضية اعتبارًا من منتصف يوليو. كذلك، يمكن أن تولد توزيعات الأرباح الدخل الذي يحتاجه المستثمرون بشدة.
كذلك، يمكن للمستثمرين على المدى الطويل الذين يستفيدون من استراتيجية الشراء الأسهم والاحتفاظ بها جني فوائد النمو طويل الأجل في القيمة السوقية. على سبيل المثال، إذا اشتريت أسهم في شركة AT&T Inc بسعر طرحها العام الأولي البالغ 1.25 دولارًا في عام 1984 ، فستكون قيمة استثمارك أكبر بكثير مما وضعته ، حيث يتم تداول السهم الآن بحوالي 20 دولارًا أمريكيًا للسهم الواحد. مما يعني أن الشركة كانت تقوم بدفع أرباحًا لعقود لمستثمريها.
7) استخدم متوسط التكلفة بالدولار
بعد اختيار الأسهم المراد شراؤها، يصبح السؤال هو متى يتم شرائها. إن القول المأثور القديم وهو " اشتر بسعر منخفض، وبع بسعر مرتفع"، ما زال جيداً وعاملاً ويمكن اتباعه غير أنه من الصعب معرفة متى يكون السهم عند مستوى منخفض.
وللتخفيف من حدة الشعور بأنه يجب عليك تحديد الوقت المناسب للسوق، يستفيد العديد من المستثمرين المبتدئين من استراتيجية متوسط التكلفة بالدولار حيث تقوم باستثمار مبلغًا ثابتًا وفقًا لجدول زمني منتظم، بغض النظر عن السعر الحالي للسهم.
"وقد يصاب العديد من المستثمرين المبتدئين بالإحباط بسبب التقلبات اليومية والارتفاعات والانخفاضات في سوق الأسهم، ولكن استراتيجية متوسط تكلفة الدولار بمرور الوقت وفي سوق متقلب - ولكن في اتجاه صعودي بشكل عام - يسمح للمستثمر بالاستثمار باستمرار وشراء المزيد من الأسهم عندما ينخفض السوق، مما يتسبب في انخفاض أساس التكلفة الإجمالية بشكل عام عن قيمة بيعها "، كما يقول وود. "من الصعب تحديد الوقت في الأسواق المالية، ولكن متوسط التكلفة بالدولار يساعد على خلق عادات الادخار التي أظهرت، بمرور الوقت، أنها تحقق نتائج إيجابية من الناحية التاريخية."
8) متى تبيع الأسهم
إن معرفة متى يتم التخلي عن السهم - دون اتخاذ قرار في حالة من الذعر - هو مهارة أساسية للمستثمرين الأذكياء. يقول بورنيت إن النصيحة الأكثر تأثيرًا التي تلقاها من مدير أموال تقدر بمليارات الدولارات في وول ستريت كانت "تحديد الخروج قبل الدخول".
"على سبيل المثال، ضع لنفسك مقياسًا يتطلب منك إعادة النظر في السهم عندما يرتفع بنسبة 20٪، أو ينخفض بنسبة 10٪،" كما يقول. عندما يتم تشغيل المقياس الخاص بك، اسأل نفسك: "هل لا يزال هذا استثمارًا جيدًا؟" القيام بذلك يجبرك على النظر إلى القيمة السوقية الملائمة للسهم ووضع الشركة الحالي.
كذلك، سيساعدك وجود خطة خروج على تفادي المشاعر التي قد تعتريك عند اتخاذ قرار وقت البيع. من المهم ألا تقع في حب الأسهم لأن الأعمال التجارية تتغير وقد تفشل الشركات.
ينصح المستثمر الأسطوري وارن بافيت الناس بشراء الأسهم والاحتفاظ بها لعدة عقود بدلاً من بيعها وإعادة شرائها باستمرار. كحد أدنى، يجب أن يكون السهم المحتمل سهمًا يمتلكه المستثمر لمدة 10 سنوات على الأقل، وفقًا لفلسفته.
من ناحية نظرية فما تحتاجه للبدأ في الاستثمار في الأسهم هو المعرفة البسيطة عن الأسهم. وأعني بذلك ماهي؟ ماذا تمثل بالنسبة للشركة؟ كيف تتغير قيمتها مع الوقت؟
وعدم المضاربة. الاستثمار شيء والمضاربة شيء أخر وكلاهما منتشر في الأسهم. الاستثمار يكون على المدى البعيد وبذلك لا يهم أن قل سعر السهم الآن أم زاد لأنك ستضمن الزيادة عند بيعه وهذا قد يكون بعد خمس أو عشر سنوات مثلا!
أما المضاربة هي عملية الشراء والبيع حسب حال السوق وبها الكثير من الخسائر لمن ليسوا خبراء ويمكنها أن تستمر لثواني قليلة أو سنوات. لذلك لا تتبع الأهواء واحفظ الأسهم التي تشتريها لفترات طويلة.
لا تتبع العاطفة: العاطفة سواء كانت حماسة أو ذعر هي أول ما يؤدي إلى الخسارات لذلك على أي استثمار أن يكون محسوبًا ولا يتبع أي عاطفة حتى لو كانت إيجابية!
من ناحية تقنية فللبدأ عليك أن تحدد المبلغ الذي ستثتثمره هذا المبلغ يجب أن يكون زائدًا عن حاجتك ولا تتأثر لفقدانه.
ثم تحدد طريقة الاستثمار وهذه قد تكون بنفسك أو عن طريق استشارة خبير أو فتح حساب استثماري في أحد المواقع.
ثم تحديد مكان الاستثمار قد يكون المكان شركة ناشئة تؤمن بها أو شركة كبيرة تطرح أسهمها في السوق وقد يكون مجموعة من الشركات متمثلة في سهم واحد وهكذا.
رابعًا استعد للتعلم والتجربة مدى الحياة فعالم الاستثمار هو عالم تتعلم فيه كل يوم. ولا تنسى طبعًا النصائح الأساسية من أن لا تضع البيض كله في سلة واحدة!
يُعتبر الاستثمار في الاسهم بزنس العصر كما يطلق علية البعض، حيث أنّ كل ما تحتاجه هو حساب وساطة عبر الإنترنت للبدء، حيث يعني فقط شراء حصص ملكية صغيرة في شركة عامة، تُعرف هذه الأسهم الصغيرة باسم أسهم الشركة، ويتم هذا التداول عبر أنواع الإستثمار تلك نذكر منها :
الإستثمار في تداول الصناديق : وهذا النوع من التداول يتم فيه شراء مجموعة صغيرة من العديد من الأسهم المختلفة في صفقة واحدة، كأمثال صناديق المؤشرات وصناديق الاستثمار المتداولة.
الإستثمار في الاسهم الفردية: وفي هذا النوع من الاستثمار يتم فيه الوصول والعسي وراء شركة معينة، حيث يمكن شراء سهم واحد أو عدد قليل من الأسهم بهدف الإستثمار في هذه الشركة وكلما إرتفع مؤشر الشركة إرتفع بذلك الأسهم التي تم التداول حولها.
واصبح تداول الاسهم سهلاً عبر الأنترنت و يمكن للأفراد من جميع مناحي الحياة المشاركة في تداول الاسهم لأسبابهم مختلفة. و لقد كان الاستثمار في الأسهم في السابق يتم من خلال نصيحة سمسار، لكن الآن أصبح الوضع مختلف لأنه بإمكان أي شخص القيام بالاستثمار بنفسه من خلال الإنترنت، لكن من جهة أخرى، هناك عدة خطوات تساعدك على استثمار الأوراق المالية، وهي كالتالي:
- حدد الهدف الخاص بك، وهذا الأمر يتطلب التفكير وقت طويل قبل شراء الأسهم، هل سيكون ذلك من أجل ماذا هل شراء مطلب حياتي أو غير ذلك من الأمور.
- حدد الإطار الزمني لخطتك ومدى الربح المتوقع العائد عليك، لأنه من خلال الأهداف تتحدد الفترة الزمنية التي سوف تقوم بها بالاستثمار، وكلما طالت المدة الزمنية كلما زادت العائد بشكل أكبر.
- فهم احتمالية المخاطر لأن جميع الاستثمارات يوجد بها مجموعة من المخاطر، وهذا يجعل احتمالية دائمة لفقد الكثير من الأموال لا تختلف عن الأسهم.
- قبل القيام بعمل أي استثمار يجب أن تسأل نفسك ما هو المال الذي تكون على استعداد حتى تستثمره، لأن هناك خسارة متوقعة على الجانب الأخر من الاستثمار.
طريقة تداول الاسهم
احسب الاستثمارات المطلوبة لبلوغ أهدافك لأن استخدام وحدة من العديد من الآلات الحسابية أو التقاعد الموجود على الإنترنت يتم بشكل مجاني.
عن طريق حساب معدل العائد الذي يتم اكتسابه مع الاستثمارات المطلوبة.
على سبيل المثال، تخيل أنك تحتاج 30000 دولار في ثلاث سنوات، لكن يمكنك استثمار 500 دولار فقط في الشهر.
ستحتاج لكسب ضخم يبلغ 38.2% على استثماراتك كل سنة من سنواتك الثلاث لبلوغ الهدف.
عليك وأنت بصدد التفكير في الإستثمار أن توجه نظرك للإستثمار في الأسهم كونه من أهم أنواع الإستثمار وأكثرها جدوى، تتفوق الاستثمارات في الأسهم على العديد من الأصول الأخرى وأنواع الإستثمارات المتنوعة والعديدة ، وهذا يجعل الإستثمار في الأسهم أداة قوية لكل من يتطلع إلى تنمية ثروته.
هناك طرق كثيرة للاستثمار في الأسهم...مثل
منتجات الاستثمار والتأمين:
لا تعتبر تلك المنتجات وديعة ولا تعامل معاملتها
• غير مشمولة بالتأمين من مؤسسة التأمين الفيدرالية
• لا يوجد ضمان بنكي
• قد تفقد قيمتها مع الوقت
اختر كيفية الاستثمار في الأسهم
هناك العديد من الطرق التي تساعدك في الإستثمار في الأسهم بشكل فعال. فيمكنك شراء الأسهم بنفسك عن طريق الوساطة عبر الإنترنت ، وكذلك يمكنك تعيين مستشار مالي أو مستشار آلي لشرائها نيابة عنك. وأنصحك بأفضل طريقة مم وجهة نظري وهي تلك التي تتوافق مع مقدار الجهد والإرشاد الذي ترغب في استثماره في عملية إدارة استثماراتك.
افتح حساب وساطة.
إذا اكتسبت بعص الخبرة والمعرفة في مجال الإستثمار يمكنك فتح حساب وساطة عبر الإنترنت وشراء الأسهم. يضعك حساب الوساطة في مقعد القيادة عندما يتعلق الأمر باختيار الأسهم وشرائها.
تعيين مستشار مالي.
أما إذا كنت في بداية طريقك في الإستثمار وترغب في اكتساب المزيد من الخبرة، فالأفضل تعيين مستشار مالي. يساعدك للمساعدة في إسداء النصح لك في الإستثمار وفي تحديد أهدافك المالية وكذلك في شراء الأسهم وإدارة جميع استثماراتك بدلاً منك
.وثمة ملحوظة في هذه الحالة
وهي أن المستشار المالي يتقاضى رسوماً ، وهي أنواع فقد تكون رسومًا سنوية ثابتة أو رسومًا لكل صفقة أو نسبة مئوية من الأصول التي يديرونها.
كثيرا هي الأفكار التي تراودنا وقد نتحمس للاقدام على الاستثمار فيها، ولكن مع الأسف ليس كل الافكار قابلة لتنفيذ، مثلا مجال الأسهم وقيمته تتحدد بقوة السوق، وكلما كان عدد المشترين أكبر من البائعين فتأكد بأن الأسهم ستكون في ارتفاع، لذلك من المفيد جدا أن نعلم المزايا والعيوب التي يكتسيها مجال الأسهم.
كما أنه يوجد طريقتين للإستثمار في هذا المجال:
- الطريقة الأولى: الإستثمار الفردي المباشر؛ بحيث تقوم بنفسك بشراء الاسهم من مواقع متخصصة أو شركات خاصة وشراء من عندهم الأسهم وإعادة بيعها من جديد، ويتم ذلك إما عبر الاستعانة بوسيط عبر الإنترنت أو سمسار بورصة تقليدي، ويمكنك أيضا أن تستعين بمستشار مالي ليساعد في مسألة شراء أو بيع الأسهم نيابة عنك
- الطريقة الثانية: يكون من خلال صندوق استثماري عبر البنوك أو شركات متخصصة للاستثمار الجماعي ويمكن إما شراء الاسهم أو السندات أو الإستثمارات النقدية أو عن طريق العقارات.
ومن مزايا هذا المجال:
- سهولة الشراء: بحيث يمكن لأي شخص أن يشتري أسهما والاستثمار فيها، سواء كان خبيرا أو شخص عادي.
- لا يتطلب رأس مالي ضخم: بحيث يمكن أن تغتنم لشراء الاسهم في أوقات تكون فيها سعر الاسهم منخفض واعادة بيعها بأسعار مرتفعة.
- السيولة متوفرة والقدرة على التحويل: ما يميز هذا المجال أن المستثمر بإمكانه أن يحوله لأموال و بيع الأسهم في أي وقت يريده.
من بين النصائح الممكن ان اقدمها لك:
- نوِع من استثماراتك ولا تستثمر كل أموالك في أصل واحد كالأسهم أو السندات فقط، فالسوق يتغير وحتى إذا حدث انخفاض في الأسهم، وارتفاع في السندات يمكنك الا تخسر جميع استثماراتك.
- لا تتبع استراتجية توقيت السوق في بيع الاسهم لكون بيئة الاسهم متغيرة جدا، وما تعتقد أنك قد ربحت فيه لمجرد زيادة متوسطة قد تخسره بعد ذلك أثناء بيعك لاسهم في توقيت الانخفاض، لذلك لابد أن تكون استراتجيتك مبنية على دراسة وليس مجرد تنبؤات فقط.
يعتبر الاستثمار في الأسهم طريقة فعّالة لبناء الثروة، و المكاسب طويلة المدى مُحتملة. وأيسر الطرق أن تفتح حساب وساطة عبر الإنترنت وتشتري الأسهم أو صناديق الأسهم.
وهذه بعض الطرق التي تستطيع أن تبدأ بها في سوق الأسهم ..
النقطة الأولى هي أن تختار الكيفية التي تريدها للاستثمار وكيف ستتم إدارة أموالك؟
١) عن طريق شخص محترف: وهو اختيار مُوفق و جيد لمن لديهم معرفة محدودة بالاستثمار.
٢) المستشار الآلي: ويحتوي على برنامج آلي يدير أموالك ولكن بتكلفة أقل من المستشار البشري
٣) الإدارة الذاتية: خصوصًا للذين لديهم معرفة أكبر و يمكنهم تخصيص الوقت لاتخاذ قرارات الاستثمار.
وسيحدد اختيارك هنا نوع الحساب الذي تفتحه في الخطوة التالية.
ما نوع الحساب الذي تريد فتحه؟
إذا كنت تريد محترفًا لإدارة أموالك :- سيساعدك المستشار المالي البشري في تصميم محفظة أسهم وعادةً ما يتقاضى المستشار البشري حوالي 1 بالمائة من أصولك سنويًا.
إذا كنت تريد إدارة أموالك الخاصة :-
يسمح لك الوسيط عبر الإنترنت بشراء الأسهم والعديد من أنواع الاستثمارات الأخرى ، بما في ذلك السندات والصناديق المتداولة في البورصة (ETFs) والصناديق المشتركة والخيارات .
إذا ذهبت مع مستشار آلي عبر الإنترنت ، فيمكنك فتح حسابك في دقائق والبدء في الاستثمار.
٣) . الخطوة الرئيسية التالية هي معرفة ما تريد الاستثمار فيه.
إذا كنت تستخدم مستشارًا - سواء أكان إنسانًا أم آليًا - فلن تحتاج إلى تحديد ما تستثمر فيه. وهذا جزء من القيمة التي تقدمها هذه الخدمات. على سبيل المثال ، عندما تفتح مستشارًا آليًا ، ستجيب عادةً على أسئلة حول تحملك للمخاطر ومتى تحتاج إلى أموالك. ثم سيقوم مستشار الروبوت بإنشاء محفظتك واختيار الأموال للاستثمار فيها. كل ما عليك فعله هو إضافة أموال إلى الحساب ، وسيقوم مستشار الروبوت بإنشاء محفظتك.
إذا كنت تدير محفظتك الخاصة ، فيمكنك أيضًا أن تقرر الاستثمار بشكل نشط أو سلبي. الفرق الرئيسي بين الاثنين هو أنك تحدد المدة التي تريد الاستثمار فيها. يأخذ المستثمرون السلبيون عمومًا منظورًا طويل الأجل ، بينما يتداول المستثمرون النشطون في كثير من الأحيان بشكل متكرر.
٤). حدد المبلغ الذي يمكنك استثماره - ثم قم بالشراء.
يعتمد المبلغ الذي تستثمره كليًا على ميزانيتك وإطارك الزمني. و يوصي الخبراء بترك أموالك مستثمرة لمدة ثلاث سنوات على الأقل ، وخمس سنوات أو أكثر بشكل مثالي ، حتى تتمكن من تجاوز أي عقبات في السوق.
وإذا لم تتمكن من الالتزام بإبقاء أموالك مستثمرة لمدة ثلاث سنوات على الأقل دون لمسها ، ففكر في إنشاء صندوق للطوارئ أولاً. يمكن أن يمنعك صندوق الطوارئ من الاضطرار إلى الخروج من استثمار مبكر ، مما يسمح لك بالتغلب على أي تقلبات في قيمة الأسهم الخاصة بك.
الاستثمار بالإسهم من أفضل أنواع الاستثمارات تحقيقًا للربح وخاصة أنه الأقل وقتًا في تحقيق ذلك إما أن يكون النقلة التي تأخذ بيدك نحو تحقيق المال والثروة وإما أن تاخذ منك كل ما تملك..
ولذلك قبل الدخول في هذا المجال ابحث عنه واقرأ كثيرًا في علم الاقتصاد والأسهم التي تود الاستثمار من خلالها حتى تدرك كيف تستثمر
فسوق الأسهم والبورصة واسع وأصبح بالإمكان الاستثمار في أسواق متعددة ومتنوعة عر الانترنت مثل البورصة الأمريكية أو بورصة لندن و النازداك وغيرها وهذه هي الطريقة التي يتبعها معظم الأثرياء من خلال الاستثمار أموالهم في أسهم الشركات الناجحة.
ولكن حتى نعرف كيف يزيد سعر الأسهم علين متابعة السوق ومعرفة الوضع المالي لكل شركةتود الاستثمار فيها ولذا من الضروري متابعة تقييمات الأداء للشركة ومعرفة الوضع المالي لأنه من أهم معايير ارتفاع أو نزول سعرالسهم
وهناك عدة الطرق مثل الاستثمار بسلة الأسهم أو صندوق الأسهم بحيث لا يتم الاستثمار في شركة واحدة وإنما التنوع بين عدة شركات
ويمكنه الاستثمار بسهم لشركة مفردة وحين يفعل ذلك تكون المخاطرة أعلى لأن الشركة الواحدة لن غير مضمونة النتائج فقد تتعرض لخسارة يذهب معها كل المال المستثمر لا قدر الله وهذا على عكس ما يحد حين نستمر بسلة من الاسهم المتعددة الشركات والتي تمنحنا فرصة التعويض ففي حال خسرنا في سهم فلابد أننا سبحقق ربح من سهم آخر وهي الطريقة الأفضل لأنها أقل مخاطرة .
وهناك نوعين من العائد من خلال الاستثمار حسب النظام المتبع في كل شركة فالشركة الموزعة للأرباح مثل كوكاكولا ومايكروسوفت وآبل تعتمد على توزيع الارباح بتوقيت معين وهنا لن أتأثر بتذبذب أسعار السوق فأسهمها بارتفاع دائم
الشركة الغير موزعة للربح والتي تعتمد على سعر السهم هبوطًا وارتفاعاً مثل تسلا و لوسد وبلانتيرد وتلجأ لهذه الطريقة الشركات الناشئة التي تود الاحتفاظ برأس المال فترة أكبر من أجل التنمية والتطوير وتعتمد على المضاربة من خلال سعر السهم ويمكن البيع والشراء خلال دقائق دون انتظار موعد توزيع الأرباح .
لذلك يكون من المهم الوعي المسبق بمجال الشركة وتقييمهم ثم اختيار الأنسب لي.
مرحبًا
سأقوم بإضافة بعض النصائح وأضيف إلى نصائح الزملاء التالي:
- بصفتك مستثمرًا جديدًا ، قد يكون قرارًا حكيمًا إبقاء الأمور بسيطة ثم التوسع مع تطور مهاراتك. فمعظم الوسطاء عبر الإنترنت ليس لديهم حد أدنى من متطلبات الاستثمار والعديد منهم يقدم استثمارًا بحصة جزئية لأولئك الذين يبدأون بمبالغ صغيرة. ستحتاج إلى التأكد من أن الأموال التي تستثمرها لن تكون ضرورية لتغطية النفقات العادية ويمكن أن تظل مستثمرة لمدة ثلاث سنوات على الأقل. يعد تكوين بعض المدخرات في صندوق الطوارئ فكرة جيدة قبل البدء في الاستثمار.
- إذا كنت تحتفظ بهذه الأسهم في حساب وساطة ، فمن المحتمل أن يتم فرض ضرائب على أرباح الأسهم والمكاسب على الأسهم. سيعتمد السعر الذي تدفعه على مكاسب رأس المال على المدة التي احتفظت فيها بالاستثمار ومستوى دخلك. إذا كنت تمتلك أسهمًا في حسابات ذات امتيازات ضريبية ، فلن تدفع ضرائب على الأرباح أو أرباح الأسهم ، مما يجعل هذه المركبات مثالية لمدخرات التقاعد.
- إذا كنت تتطلع إلى التوسع إلى ما هو أبعد من صناديق المؤشرات وإلى الأسهم الفردية ، فقد يكون من المفيد الاستثمار في الأسهم "ذات رؤوس الأموال الكبيرة" ، وهي أكبر الشركات وأكثرها استقرارًا من الناحية المالية. ابحث عن الشركات التي لديها سجل حافل طويل الأجل للمبيعات والأرباح المتزايدة ، والتي ليس لديها الكثير من الديون والتي يتم تداولها بتقييمات معقولة (كما تم قياسها من خلال نسبة السعر إلى الأرباح أو معيار تقييم آخر) بحيث لا تشتري الأسهم المبالغة في قيمتها.
- لحاول التنويع وتقليل مخاطر امتلاك الأسهم الفردية. وهو اختيار قوي للمستثمرين - المبتدئين إلى المتقدمين - الذين لا يريدون قضاء الوقت في التفكير في الاستثمارات ويفضلون القيام بشيء آخر بوقتهم.
تذهب الى شركة وساطة وتفتح حساب في بورصة امريكا مثلاً ثم تودع المال لدى شركة الوساطة وتقوم بشراء الاسهم من خلالهم (استفسر منهم عن الخطوات كلها بنفسك) بلا شك لديهم منصة
استمر بذلك حتى سن التقاعد بشكل شهري استثمر في 20% من دخلك الشهري وستجد في نهاية الطريق ماجمعته واكثر
اقرا اخر مقالة كتبتها في الموقع فيها كل التفاصيل
التعليقات