منذ أيام انتشرت في وسائل الأخبار العالمية أخبار بشأن جيف بيزوس عن كونه يستثمر في مشروع جيني لمواجهة الشيخوخة، حيث يعمل الباحثون في هذا المشروع على إعادة برمجة الخلايا بطرق جينية معينة لتعمل على عكس عملية الشيخوخة.

تعددت الأراء حول انتقاد بيزوس لكونه يبحث عن الخلود، وأن مثل هذه المشروعات ليست إلا وسيلة لإنفاق الأموال فيما لا يفيد، بالأخص أن هذه ليست المرة الأولى لإنفاق بيزوس في مثل هذه المشروعات، كما أنه ليس الملياردير الوحيد، في حين يتساءل أخرون ما الذي يعطي بيزوس وأمثاله الحق في بحثهم عن الحياة للأبد.

ولكن على الجانب الأخر لعل هناك فائدة حقيقية في مثل هذه المشروعات والأبحاث، حيث يمكن استخدامها لمعالجة الكثير من المشاكل الجينية التي تسبب أمراض مثل الشلل وغيرها، حيث تقوم هذه المشروعات بإجراء أبحاث على الخلايا الجذعية والنخاع الشوكي، التي تعتبر حلا جذريا و أساسيا في معالجة أمراض الشلل والعمود الفقري وأمراض المخ.

بعيدا عن الخلود والشباب الأبدي الذي يسعى إليها بيزوس، ولكن في حالة نجاح مثل هذه التجارب وتمكنها من تطوير الخلايا كما يقولون فربما تصبح طفرة عالمية في عالم الطب وبالأخص جراحة الأعصاب.

وأنتم، كيف ترون مثل هذه المشروعات؟