هل تعتقد -عزيزي القارئ- أن مستخدمي الأيفون يرون مزية على مستخدمي بقية الأجهزة؟ ولماذا يصل سعر الأيفون إلى 1000 دولار مثلًا، مع أن تكلفة إنتاجه لا تتجاوز الـ400 دولار. ولكن القوة التسويقية الهائلة جعلته منتجًا فارهًا، وللشركة نفسها من يدافعون عن المنتج (ولاء العلامة التجارية).
أو شركات الموضة في باريس مثلًا برنارد أرنو وشركته لويس فويتون المتخصصة في بيع المنتجات الفارهة. وتبلغ ثروة الرجل 188.7 مليار دولار واضعةً إياه في المركز الثاني خلف جيف بيزوس (الذي يضاده في المنهج مثلًا) وفوق إيلون ماسك.
وربما تخلق هذه الشركات الفارهة فجوة في المجتمع، خاصةً مع الاختلاف الشديد في الثراء بين الأفراد، ومن هنا ظهرت حركات معادية كـMinImalism على سبيل المثال/ والتي تعني التقليلية، وتدعو إلى شراء الأشياء الضرورية فقط. بلح حتى الضرورية جدًا.
هل اشتريت منتجًا فارهًا من قبل؟ وما رأيك بمن يشترون هذه المنتجات وهم لا يحتاجونها؟
التعليقات