_الكثير منا يتفهم العمليتان الرئيستين والتي تعتبرا ركيزتا أي دولة وهي عمليتي الاستيراد والتصدير لكن الكثير أيضا لا يعلم مدى تأثيرهم السلبي والإيجابي على الكثير من النواحي الخاصة بالدولة وأهمها الناحية الاقتصادية... لذا اسمحوا لي أن أشارككم ببعض المعلومات عن هاتين العمليتين.

الاستيراد والتصدير من العمليات التي توضح ما مدى قدرة الدولة على التحكم بالإنتاج المحلي والتحكم باستهلاكها المحلي كذلك، الدولة التي تكون مستهلكة أكثر من منتجة تقع بمشاكل قوية بسبب كثرة اعتمادها على الاستيراد من الدول الخارجية مما يتسبب بتكلفة عالية قد يجعلها تقع بشريحة ضخمة من الديون وكذلك زيادة مؤشر البطالة بسبب الاعتماد على الإنتاج الخارجي من الدول الأخرى وليس الإنتاج الداخلي, كما أنه سينتج عنه عجز هائل في الميزان التجاري.

المقصود بالميزان التجاري هنا هو الفرق بين الصادرات والواردات والفرق بينهم هو العبأ الذي تتحمله الدولة محاولة لإكتفاء احتياجها المحلي.

تعمل معظم الدول المتقدمة وبشكل قوي على موازنة الميزان التجاري الخاص بها أي التوازن بين عمليتي الاستيراد والتصدير، والاعتماد بشكل كبير على إنتاجها المحلي بل التركيز على التصدير للدول الأخرى,

لأنه في حالة كانت شريحة التصدير أعلى من شريحة الاستيراد فهذا يدل على قوة الدولة في سد حاجتها المحلية بل والتصدير للخارج لتوفير دخل للدولة وهذا يؤثر إيجابيا بشكل قوي علي مؤشراتها الاقتصادية وإن كان العكس كانت شريحة الاستيراد أعلى من شريحة التصدير هذا يدل على عجز بالميزان وأن الدولة تعجز عن سد حاجتها وبالتالي التأثير سلبا على مؤشرات الاقتصاد.

  • الفائض في الميزان التجاري عندما تكون قيمة الصادرات أكبر من قيمة الواردات.
  • العجز في الميزان التجاري عندما تكون قيمة الواردات اكبر من قيمة الصادرات.

الميزان التجاري أحد أهم العوامل الاقتصادية التي تعيرها الدولة نسبة كبيرة من الاهتمام محاولة للسيطرة على استهلاكها المحلي وهي محاولة جيدة للسيطرة على نفقات الدولة لأنه بالفعل عامل مهم للسيطرة على العديد من المؤشرات التي تؤثر على الدولة.

هل دولتكم لديها فائض في الميزان التجاري أم العكس، وما هي مقترحاتكم للدول التي تعاني من عجز في الميزان التجاري؟