ما بين قمة المناخ، والأخبار اليومية عن تأثر الغلاف الجوي والاحتباس الحراري، بكمية التلوث المنبعثة من الأرض؛ مما سيؤثر على الطقس والثروة الحيوانية والنباتية والمائية وحتى على الإنسان وغيرها من الأخطار والتحديات؛ نجد أن العالم يتجه نحو الطاقة النظيفة باعتبارها لا تلوث الغلاف الجوي ومن أمثلتها الكهرباء أو الطاقة النووية.
وتعتبر الطاقة النظيفة من أهم أهداف التنمية المستدامة التي تعتمدها كثيرا من الدول، وبل تعقد الاتفاقيات الدولية حولها، وباعتبارها أنها "الثروة النظيفة في المستقبل". وعلى الرغم من سلبياتها لمحدودية إنتاجها وربما عدم قدرة كثير من الدول الاعتماد عليها أو إنتاجها، ورفع قيمة التكلفة المالية لاعتمادها؛ لكنها سوف تفرض نفسها في نهاية المطاف من أجل إنقاذ الكوكب.
وما دعاني لكتابة هذه المقدمة، هو ما قرأته عن تخصيص دولة الإمارات والولايات المتحدة الأمريكية، مبلغ 20 مليار دولار لإنتاج 15 جيجا واط من الطاقة النظيفة PACE
برأيك: هل تشكل الطاقة النظيفة حلولا استيراتيجية في متناول قدرات دول العالم، أم رفاهية أو نوع من التجارة الدولية؟
التعليقات