حتى لو رأيت هذا الحلم وأمثاله مئات المرات، فما ينبغي أن ينبني إيمانك ويقينك عليه فقط، وإنما عليك بالوصول إلى اليقين عقلاً لا وجداناً، أي أن تتفكر في الأمر وأنت مستيقظ وبكامل إدراكك، فإن وصلت فبها ونعمت، وإن لم تصل، فكل نفس بما كسبت رهينة.

تؤمن بالأحلام ولا تؤمن بخالق الأحلام! هذا عجيب!

المهم؛ لدي اطلاع لا بأس به في علم الرؤى والمنامات -ولله الحمد- لذلك أقول: في علم الرؤى والمنامات هناك منامات تُسمى (إنذارية) أي: إنذار وتحذير من الله -تعالى- أنك ستقع في كفرٍ، أو فسقٍ، أو معصية، فغيِّر ما تفعل، وعدِّل ما فعلت، وانتبه لِمَا ستفعل.

ومثل هذه الأحلام تسال فيها مفسراً للأحلام حتى يحل رموز الحلم ويفسره لك، والرؤى والأحلام لا يشترط فيها أن يكون صاحب الرؤيا مسلماً ولكن يشترط للمعبر أو مفسر الأحلام أن يكون مسلماً وبارعاً في التعبير حتى يعبر لك الحلم بطريقةٍ صحيحة بالنظر في الرموز والقرينة الدالة على تفسير الحلم.

مثلاً: قال أحد المعبرين المعروفين لدينا -ما معناه-: أن أحدهم رأى رؤيا أن رئيسه في العمل يلبس صليباً! فقال له: الرؤيا تحذير أنك ستقع في انتكاسة فانتبه، وبالفعل وقع فيها -عياذاً بالله- لأنه لم يأخذ بالإنذار، فالإنتكاسة: هي الكفر أو الفسق أو ترك طلب العلم إلخ.

وبالنظر لحالك وما كنت عليه من عبادةٍ وتدين وإمامة للمصلين وقراءة للقرآن 8 سنوات! فإن النفس لتتحسر جراء ضياع هذه الحسنات وياليتك نويت تلك الأجور لي على الأقل -وإن كان ذلك لا يمكن- لكن الكفر يمسح ما سبق من الحسنات، والإيمان يمسح ما سبق من السيئات! (وقدمنا إلى ما عملوا من عملٍ فجعلناه هباءً منثوراً).

أسأل الله الذي أؤمن بوجوده حق اليقين وأؤمن بربوبيته وأؤمن بألوهيته وأؤمن بأسماءه وصفاته أن يهديك وأن يُريك حق الطريق قبل الغرغرة وقبل أن يأتي ذلك اليوم الذي في الآية -التي كنت تقرأها أنت حين كنت مسلماً- (يوم لا ينفع مالٌ ولا بنون إلا من أتى الله بقلبٍ سليم)، فإن كنت تريد ذلك فسترى ما يسرك، وإن كنت لا تبحث عن الحق وتدعي البحث عنه وتعرض عن الأدلة والبراهين الواضحة الجلية فمت على ما أنت عليه وسترى من أي الفريقين أنت؟ أخاسرٌ أم رابح؟ واحلف بأنك

أفكر بمنطقية ولا أقبل بأي خرافة

ومن ناحية المنطق والعقل: المؤمن الذي أكتشف أن القيامة والبعث والجنة والنار خرافة -والعياذ بالله- لم يخسر شيئاً، لكن الكافر الذي اكتشف أن القيامة والبعث والجنة والنارحقيقة فقد خسر كل شيء!

ملاحظة: قولك هذا:

(تديّن شكلي يعني)

لا يوجد في الدين (تدين شكلي) لكنك أخذت الدين وراثة ولم تتعلمه، ثم ارتددت عنه جهلاً منك، لأن الإيمان بالقلب واللسان والجوارح وأنت أخذت بالجوارح وتركت القلب واللسان، يعني: يُسمى عند بعض العامة: (عابد لا عالم)، فما أسهل تشكيك العابد في دينه، وما أصعب تشكيك العالم في دينه، فالعالم ليس العالم الذي تعرفه، بل العالم الذي أقصده هو الرجال الذي لديه علمٌ بدينه، من أحكام الصلاة، والوضوء، والإيمان بالله، وملائكته، إلخ.

اسأل الله لك الهداية

اتعلم مالغريب والعجيب بمن ألحدوا

انهم يبحثون عن الحقيقة بعيدا عن الحقيقة

مثلا يريد نجمة تضيء السماء لكي ييقن بوجود الله

او من يريد ان يرى المطر وقت مايريد لكي يتأكد ان هناك إله

﴿ وَلَوْ فَتَحْنَا عَلَيْهِمْ بَاباً مِنَ السَّمَاءِ فَظَلُّوا فِيهِ يَعْرُجُونَ * لَقَالُوا إِنَّمَا سُكِّرَتْ أَبْصَارُنَا بَلْ نَحْنُ قَوْمٌ مَسْحُورُونَ ﴾

[ سورة الحجر]

فقط توضأ واقرأ القران لتجد ماتبحث عنه

واقصد ان تقرأه كباحث عن حقيقه وستجد ملايين الادلة وسيلهمك الله خالق كل شيء ومليكه بالحقيقه فقط اقرا بتفكر

ستجد الكثير الكثير من الادلة وابحث عن تفسير الايات وستجد كل ماتريد

﴿ سَنُرِيهِمْ آَيَاتِنَا فِي الْآَفَاقِ وَفِي أَنْفُسِهِمْ ﴾

[ سورة فصلت الآية: 53]

الشيطان وجد مدخلا إليك فحاول ان تجد اقرب مخرج فالحياة ساعة

ابدأ رحلة الايمان اذا

الايمان في الاجابة عن الاسئلة التي ادت بك الى ترك الاديان

هات الاسئلة وابحث لها عن اجوبة واصبر على الأجوبة

كانت لدي اسئلة وانا في مراهقتي لم اجد لها جوابا الا بعد سنين ولكنني وقتها لم اخرج من الدين لانني لم اجد دينا اخر كما انني كنت مقتنعه بوجود اله .

والله، أدمعت عيناي بعد قراءة حلمك هذا..

هذا الحُلم قد يكون مفتاح الحقيقة أو الحقيقة نفسها، إتكل على الله فقط.. فهذه رحمةٌ منه بإذنه تعالى.

لا اعتقد انة من المنطق ان تبني (ايمانك/الحادك) علي حلم ما اهميتة اصلا

هناك تفسير علمي للاحلام وهو:ما رأيتة هو نتاج لحالة نفسية من التفكير العميق في موضوع معين،ولم يستطع عقلك الواعي ايجاد حل نهائي نتيجة للصراع العاطفي /العقلي،او العقلي/العقلي فقام عقلك الباطن(الذي لايمت للواقع او المنطق بصلة) بالوصول لحل يريحة من التعب ،او التعبير عن رغبة عاطفية مدفونة(وهي حالة طبيعية) علي شكل حلم.

وهناك تفسير ديني ايضا كما تفضل الاعضاء(بالرغم من اني اظن ان ماتقولة لو كان لة تفسير ديني حقيقي،لكان اقرب للمعجزة وزمن المعجزات انتهي،ولكن هناك البعض ممن يصرون علي نوعية معينة مما يسمونها المعجزات كالبيضة التي تحمل اسم الجلالة الي اخرة،وهي بالنسبة لي لاتعني شئ)

المهم هنا ان الحلم في حد ذاتة ليس دليلا علي شئ ولا يمكن ان تبني حياتك علي حلم تابع البحث والتنقيب وتوصل لنتيجتك الخاصة ولا تستمع لاحد فقط ابحث بنفسك وليس بعقول الاخرين

لست فقيها او شخصا لديه من العلم ما يكفي للمناقشة

فقط اجد ان الالحاد غريبا او حتى ان تكون ربوبي لانه لا يمكن ان يكون الكون كله صدفة ولا يمكن للخالق او الصانع او الاله الذي تؤمن به ان يخلق مثل هذا العالم و الاكوان وتركها بدون كتيب ارشادات او انشأها فقط للمتعة ^^ أتمنى ان تفكر أكثر :)

بغض النظر عن الحلم هل هذه صورة الوسادة التي نمت عليها؟

الأحلام هي عبارة عن هواجس يومك و عقلك وذاكرتك فقط , لا أكثر

لا أعتقد أنك منطقي بما فيه الكفاية لو تملك المنطق لما أنتظرت المعجزة أو الدليل , فأنا كمنطقي لا أبحث عن أوهام بقدر ما أبحث عن حقائق علمية وأكيدة بدون الوقوع في المغالطات المنطقية .

لو أنك تملك المنطق حقا ( وأعذرني على التشكيك ) , لم أحتجت إلى رؤيا أو حلم لتثبت أن الله موجود , تستطيع بعقلك أن تثبت ذلك , لكن أظن ( وبعض الظن أثم ) أنك تقع بمغالطات منطقية بدون أن تعلم ذلك .

تستطيع أن تثبت وجود الله بالمنطق أكثر من الأحلام والهواجس ( وهنا لا أقلل من قدرة الله , فالله لو أراد أن يبعث لك معجزة لبعثها لك بالمنطق وعلى قدر العقل , فالله على كل شيء قدير )

كما ذكرتُ في مواضع سابقة فالدين لا يمكن إدراك صحته قطعيًا (وإلا لما فتن أحدٌ في دينه، وهذا شأن سائر العلوم الدنيوية)، بل هو ترجيح. وعليه فإن هذا الحلم (إن صحّ) فإنه - إن نظرنا إلى حياتك من الخارج - ليس إلا علامة يُستأنس بها إلى طريق الحق.

وأقول لك اجتهد وجاهد لمعرفة الحق، مهما كانت نفسك تأباه، ومهما كانت قناعتك عن تصورات الحياة وتصورات الفكر، وإن شاء الله يهديك إلى صراطه المستقيم، كما قال تعالى: ("وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا وَإِنَّ اللَّهَ لَمَعَ الْمُحْسِنِينَ") الآية 69 من سورة العنكبوت.

محض هراء -!

نم في احلامك ولا تبث سموم افكارك الكاذبه هنا .

انتهى كلامي