أشعر أنه ليلٌ طويل، موحش، والأرق يصارعني
هل من شيء يخرجني من حالي السيء :(
ما العمل 😕؟
مرحبا سارة,
اطلعت على مساهماتك السابقة ويبدو أنك في حالة يأس واكتئاب طوال عام كامل أو يزيد, أظن أن الأمر قد زاد عن حده قليلا.
لابد من زيارة الطبيب وإجراء بعض التحليلات, قد تكون معاناتك بسبب اضطرابات نفسية كالاكتئاب أو عضوية كالغدة الدرقية أو مشاكل أخرى... خصوصا في مساهمتك السابقة ذكرت أنك اكتسبت وزنا مهولا في فترة جد قصيرة. إنها صحتك وحياتك تتأثر وتتعثر عليك أن لا تتهاوني بشأن المشكل الذي قد يُحل ببضعة أسابيع من العلاج أو حتى أشهر على أبعد تقدير, إن كان مشكلك هو مرض الاكتئاب أو قصورا بالغدة الدرقية فإن الأمر لن يزول من تلقاء نفسه بل سيتفاقم مع مرور الأعوام لذا أتمنى أن تأخذي الأمر على محمل الجد.
لو أن الأمر مستمر فمن الأفضل لك استشارة طبيب نفسي بل والذهاب لعيادات النوم فربما الأمر أكبر من مجرد قلق..
إن كان هذا الليل، فأفضل ما يمكنك فعله هو سماع القرآن الكريم. أغمضي عينيك و اسمعي سورة يوسف لمقرئ ممتاز.
شخصيا يعجني ياسر الدوسري
لكن، لما ذاك الإيموجي الحزين؟
ربما عليك أولا أن تعرفي لما هذا الحزن و هذا الأرق؟
لقد اطلعت على مواضعك قبل ان اكتب لك هذه الاسطر مند سنتان تقريبا وانت تكتبي مواضيع نفس النفسية ونفس المعانات انت تقريبا عزيزي في نفس سن بناتي واولادي وسأقول لك ان لم تساعدي انت نفسك فلن يساعدك احد اي نعم سيمنحك الاصدقاء هنا النصيحة والافكار لكن "اهل مكة ادرى بشعابها "ان لم تساعدي نفسك فلن تساعدك النصائح .
السلام عليكم أختي.
أولا وقبل كل شيء أريد أن تسمعي نصائحي كأخت لك.
ما تمرين به هو نتيجة شيء قد مررت به فلا يتغير الإنسان إلا بعد أن يصدم وتراكماته تأتيك في الليل مما نتج عنه الأرق والوحدة
أولا أختي يجب أن تبحثي في أعماقك عن المشكلة من الأساس ثم تواجهيها فالهرب منها لن ينفع أبدا.
ثانيا حاولي التقرب من أمك كثيرا لأنها حل كل المشاكل مهما كانت كبيرة. قد لا تحصلين على الاصدقاء لكن الأم لن تتخلى عنك أبدا أو اختك إذا لديك.
كلنا نمر بالأزمات النفسية صحيح أن حدتها تختلف من شخص لأخر لكنها بنفس الوجع وليس لديك في هذه الحالة إلا أمك (حاولي إخبارها بما يزعجك أو يخيفك) وصلاتك تقربي من الله كثيرا ففي الأخير سبحانه أعلم بأحوال العبد.
كلنا نستطيع مساعدتك إن أردت ان تحكي نحن بالإستماع وفي أي وقت.
بالتوفيق لك
مرحبًا،
إذا كنتي تشعرين بالوحشة والأرق من شيء ما بعينه فعليك بمواجهته ومحاولة تغيير الأمر الذي يجعلك تشهرين بهذا الشعور أما إذا كان شيئًا لا يمكنك تغييره أو حاولتي جاهدةً دون جدوى فأنصحك بزيارة طبيب نفسي أو طلب الاستشارة عبر الانترنت مع محاولة فعل الأشياء التي تشعرك بالسعادة مثل مشاهدة فيلم تحبينه أو قضاء وقت مع شخص يفهمك.
حالات الأرق لا تأتي من العدم، فهي إما أن يكون سببها الألم سواء النفسي أو الجسدي، الإفراط في شرب المنبّهات كالقهوة و الكافيين، و قد تكون أحيانا بسبب حالات التفكير المفرط، و هناك حركة أقوم بها أحيانا لجلب النعاس و هي اخراج القدمين من تحت الغطاء حتى تصبح باردة، و هذه حركة يوصي بها الأطباء و أنا جربتها شخصيا، لكن في حالة عدم نجاحها، أو أن سبب الأرق لا يعود للأسباب التي ذكرتها فمن المفترض في هذه الحالة زيارة الطبيب، قد يكون السبب نقص في أحد المعادن المهمة في توازن وظائف جسمك، أو حتى حالات نفسية أو جسدية أخرى، فلا يجب الاستهانة بالأرق لأنه رسالة أن هناك مشكلة يجب علاجها.
مرحباً Nebo Ulae
بمجرد أن رأيت "ليل طويل"،مرَ عقلي بليل الشتاء الطويل الذي نحاول به أن نختبئ من جميع همومنا تحت غطاء الوحدة والعزلة. نحتاج إلى الدفئ لنتجرد من جميع أحساسينا الباردة التي يتمتها المواقف والتجارب.
نصيحتي لكِ: اشغلي نفسكِ في النهار، وأنهي طاقتك، كي تغفى عيونك بالليل تاركةً كل الهموم وراءها. كذلك، واظبي على ترديد جمل إيجابية في ذهنك إلى أن تشعري أن النعاس قد غلبك.
التعليقات