يعمل أغلبنا من خلف شاشة الهاتف أو الحاسوب، ساعتين أو ربما عشرة، لا يؤنسه في ذلك سوى أمله أن ينتهي العمل بدون أي تعديلات أو مشاكل تزيد عليه من الإرهاق ما لا يحتمل.
وهنا تأكلنا الوحدة وتترك علينا كامل أثرها دون حتى أن نلاحظ ذلك ، والغريب أننا قد نمضي أيام طويلة دون أن نتواصل مع أحد أو نجري مقابلة حقيقية وبالرغم من ذلك لا نشعر بخلل رغم أن هذا عين الخلل كله!
فكيف ننجح في التعامل مع الوحدة في ظل ارتباطنا بأعمال ليس لها وقت محدد وتحتاج هدوء تام ؟
التعليقات