في بعض الليالي أشعر بأنني وحدي تمامًا رغم أن من حولي كثيرون كأن لا أحد يستطيع أن يرى ما في داخلي كأن العالم كله يمرّ من أمامي دون أن يلتفت إلى قلبي. أبحث عن يد تلمس روحي عن نظرة تفهم صمتي عن كلمة صغيرة تقول: "أنا هنا أفهمك لكن لا أحد يأتي.

أحيانًا مجرد سؤال بسيط قد يكون طوق نجاة كيف حالك اليوم؟ أو هل أنت بخير؟ أشياء صغيرة تبدد الظلام أحيانًا ابتسامة عابرة من شخص في الشارع تجعل قلبي يخفف ثقل الألم وكأن هناك من رآني ولو للحظة واحدة.

أعرف أن الله يبدد أحزان الإنسان بالصبر وأننا نلجأ إليه دومًا حين تضيق بنا الدنيا. لكن كم هو مؤلم أن تبحث عن فهم من البشر بينما تعطي لهم كل ما في قلبك وتحصل في المقابل على صمت أو كلمات عابرة أحتاج فقط أن أسمع هل أنت بخير اليوم؟ لتشعر روحي بأنني لم أكن وحدي تمامًا.