دائمًا يراودني سؤال يطرق باب قلبي بلا رحمة: ماذا لو عاش من آذاني حياتي وسكن قلبي كطيف؟ هل سيشعر بي حينها؟ أم أن كل هذا مجرد خيال؟

أراه أحيانًا أمامي باردًا لا يعي شيئًا لا يشعر بالندم حقًا رغم أن ندبه الدائم يبدو كصدفة مزيفة من الصدق لو كان بيدي لتبادلت القلوب والمشاعر ليعيش هو الآن ألمًا وندمًا كما عشتُ أنا ليتذوق مرارة كل لحظة خذلان وليرى طعم قلبي الذي دمّرته ضحكاته وكلماته ولعل قلبه حينها يهتز ولو للحظة واحدة كما اهتز قلبي.