في زمنٍ كان القلم والورقة هما جسرا المعرفة كانت الحروف تُخطّ ببطء وحب تحمل في طياتها دفء اليد وروح الكاتب وعطر الذكريات.

واليوم تحوّلت الحروف إلى ضوء ينبثق من شاشة تلمسه أصابعنا فتولد الأفكار لكن هل غاب دفء الحبر حقًا؟

هل فقدت الكلمات معنى حين تحوّلت إلى نبض إلكتروني؟

هل يمكن للكتابة الرقمية أن تحلّ مكان دفء الورقة؟

هل يبقى القلم رمزًا للمعرفة رغم اختفائه؟

وهل نحن فقط نغير أدواتنا أم أننا نغيّر طريقة رؤيتنا للكتابة والمعرفة؟

الكتابة ليست مجرد حبر .

إنها صوت الروح وحكاية الزمن ونور العقل.

فماذا يعني لك أنت القلم أم الشاشة؟

وأين تجد نفسك في هذا العالم المتغير؟