عندما تربط خوفك ونظام البقاء لديك ببرامج لست من المتحكمين به أو لا تعرف عنه شيئًا، يصيبك الخوف والعجز معًا، وتبدأ تقول: "أنا لن أستطيع حماية نفسي من هذا البرنامج العملاق".
لذلك فقط افصل، ولا تُعلّق خوفك ببرامج خارجية مهما كانت. فهذه البرامج ستجد أي نخر ينخر في دماغك كفكرة( معاديه لك او تتفق معها او تخاف منها )أو ثغرة، وهذه الثغرة ستقود إلى تسريب في شعورك، وهنا يحدث الاختراق.
وتذكّر: خوفك يقبع بداخلك، وأنت المسؤول عنه، وهو مرتبط بك وحدك لا بغيرك. وفي النهاية، هو يحاول حمايتك. أنصت إليه: ماذا يحاول أن يخبرك؟ واعتبره مرشدًا.
استمع أيضًا لصوت الحكمة بداخلك، وصوت الثقة:
هل إن دخلت، ربحت؟
أم أن خسارتي ستكون أكبر إن لم أستمع لخوفي؟
الفاصل الأكبر بين خوفك وثقتك رفيع جدًا.
بالنهاية، خوفك ليس عدوك أبدًا، ولكن لأنك لم تفهم لغته، وجهلتها عن عمد، وقتها ستعتبره عدوك. لذلك: اعترف به، وصاحبه.
وايضا لا تنظر ابدا إلى الذي تعجز منه فقط ركز و كن واعي وافعل ما تستطيع تغيره حتى لو كان هذه التغير عبارة عن ذرف الدموع افعلها وبالنهاية الفراشة هي من سببت عواصف
Khadija_ija
التعليقات