في أثناء تصفحي للفيسبوك وجدت فيديو لطيف أثر في كثيراً وهو وجود طفلة بعمر 6 أو 7 سنوات سمراء جميلة رفيعة ضعيفة الجسد ترتدي ملابس نظيفة تجلس في حزن على فرش بالسوق لبيع الخضروات التي تتناثر حولها خارج الفرش سارحة في أن يكون هذا هو مستقبلها وحياتها .. إلى أن يأتي رجل طيب يقوم بمشاركتها في جمع حبات الخضروات التي تناثرت لسبباً ما ويقوم بعدها بشراء بعض الخضروات على الفرش بمبلغ ضخم يفوق سعرها بأضعاف فتبتسم ، فيطبطب على رأسها ويقوم بمنحها أيضاً كيس كان يحمله محمل بالكثير من البضائع والمشترايات التي يبدو أنه قام بشرائها بالسابق مخصوص لإدخال السعادة على تلك الفتاة الرقيقة الجميلة لتتسع أبتسامتها أكثر ويشرق وجهها البريء بسعادة تفوق الوصف وضحكات تظهر أن في العالم أشخاص جميلة يفعلون الخير ويجعلون تلك الحياة قابلة للتحمل وهو ما يذكرني بموقف ربما شعرت فيه بأني أفعل شيء مؤثر حيث كنت أقوم بعمل تطوعي بسيط حيث أذهب ببرجكتور وأفلام كارتون لعمل عروض سينمائية بأحد دوار الأيتام مع مسابقات مالية بسيطة لتدرج ضمن المسابقة أسئلة على القيم التربوية التي تخللت الأفلام الكارتونية ، وكان هذا الأمر مؤثراً بدرجة غير طبيعية بأطفال الملجأ .. كنا نلعب معاً كأطفال ..لكن ما كاد أن يبكيني هو تعلق أحد الأطفال بي الذي كان يقول لي .. متسبنيش وتمشي كلهم هنا بيسبوني ويمشوا ومبيرجعوش تاني .. لتتكرر تلك الزيارة لأكثر من مرة حتى تم نقل الأطفال لدار رعاية أخرى لم أعرفها للأسف .. ولكن ما يهم هنا أنني أحب أن أنهي تلك المساهمة بسؤال مختلف ليجعل الدنيا أجمل .. ما رأيك أن تحكي لنا عن شيء جميل شاهدته ... وشيء جميل قمت بعمله؟
شيئاً جميلاً رأيته .. وشيئاً جميلاً فعلته
أظن أنا لو كتبت هذا المواقف سأكون بحاجة لمجلد كامل فمثل هذه الأفعال هي صميم وأساس عملي، لكن تبقى مواقف معينة هي الأكثر رحمة والأصعب بالنسبة لنا، منهم ما كنت به في 2019 تحديداً في النيجر مع حملة إغاثة ودعم صحي، رأينا هناك العديد من الأطفال ضعف النظر عندهم جعلهم في حالة عجز تام فوسط كل ما يمرون به من أزمات وتضخم اصبح شراء نظارة شبه مستحيل، الحملة الطبية لم تتوقع هذه المشكلة بصراحة، اطفال كثر عرفنا أنهم لاقوا حدفهم لصعوبة الرؤية، وقتها تواصل مسؤول الحملة مع الجمعية التي تواصلت مع السفارة المصرية هناك وبعد أربعة أيام وصلت النظارات مع واحدة احتياطية لكل شخص.
ومهما كنت دقيق في الوصف والتعبير لن استطيع وصف مدى فرحتهم بالرؤية مرة أخرى، أحدهم ارتداها وخلعها وعندما سألنا عن السبب قال ( برتديها شوي بس باليوم عشان ما تضيع او تتلف ) حتى بعد حل المشكلة لا يزال خوفهم من عودتها يشكل معاناة أخرى
مؤلم فكرة أن الشخص يعتقد أنه إن قام بإرتداء النظارة لفترة طويلة يعتقد إنها قد تتلف ، ولكن من الممتع أن يكون موقف السفارة المصرية إيجابياً بتلك الدرجة ، ولكن أنت حكيت عن شيئاً جميلاً رأيته .. أرغب منك أن تذكر لي شيئاً جميلاً فعلته يا إسلام
الشئ الجميل الذي فعلته أنني كنت صديق وفي لأبي، الذي ترك حتى أخي الأكبر وأخبرني أنا فقط بخبر مرضه وسوء حالته، كان يريد أن يشتكي لأحد فحفظت الأمر وتحملته وكنت معه طيلة الوقت وكأنني أنا ابيه كان يشكرني بطريقة غريبة من فرط كثرتها، رغم قساوة هذه الذكرى الآن إلى أننا سعيد انني لم اخذله وسندته كما أراد دون أن يبصر ضغفه في عيون أحد حتى أنا
جميل ماقرأت.
مؤثرة هي مواقف الأطفال.
لفت انتباهي فيديوهات عبر المنصات الاجتماعية
عن تحدي للطفل الصغير حين يضعون أمامه ثلاث أطباق واحداً له والأخرين لأبيه وأمه، فيحتار الطفل حسن يكتشف ان أحد الأبوين لايملك قطعة حلوى في طبقه، كل المواقف قد تكون عادية كاعدا ذاك الطفل الذي وضع قطعته لأمه ثم أخذ يبكي ولم يكتفي بذلك فقام بأخذ قطعة أبيه ووضعها لأمه حتى لا تحزن.
البراءة جميلة
نعم لقد شاهدت هذا الفيديوهات اللطيفة التي تركز على تعليم الأطفال الإيثار والمشاركة ،ولكن يا أسماء إن سمحتي لي أرغب في معرفة شيئاً جميلاً قد فعلتيه بهدف نشر الروح الإيجابية كما أشار سؤال المساهمة فربما يكون (ما فعلت) ملهم لأن يفعله شخصاً آخر وهكذا ...
ربما لست من الاشخاص الذين يحبون أن يقصوا حكايات عن أنفسهم، ولكن تذكرت موقف منذ عدة سنوات بينما كنت في طريق السفر وأركب أحدى الحافلات، ركبت بجواري سيدة كبيرة في السن وأخذت طول الطريق تحدثني عن ابنتها الوحيدة ثم بكت كثيراً لأن ابنتها قد طردتها في الشارع لأنها تسبب لها المشاكل، ما قهرني أنني اكتشفت انها تعاني الزهايمر ولا تتذكر سوى أشياء غريبة وناقصة ومع حديثها تكتشف انها ليست بكامل قواها العقلية، اكتشفت أنها ذاهبة الى محافظة طنطا لتعود إلى أهلها الذين لم تتذكر أسمائهم ولا تعرف عنوانهم، ما أصعبها من رحلة أن تتغرب داخل نفسك.
ما فعلته أنني ظللت أبكي وأشعر بقلة الحيلة أعطيتها كل ما أملك من المال لكي تستطيع العيش لبعض الوقت، كنت مضطرة لاستكمال طريقي للامتحان فأوصيت السائق عليها وحكيت له حالتها ورفض أن يأخذ مني أجرتها جزاه الله عنها خيراً، لعلها أفضل بعيداً عن ابنتها، وأسأل الله يكون لها خير حفيظ.
قصة قصيرة حزينة حدثت منذ سنوات ولكن لها أثر كبير في نفسي وتعلمت منها دروس.
بالتأكيد أنت فعلت ما كان بمقدرتك حينها وبرغم أن القصة حزينة ومؤلمة للغاية كلما تم الغوص في تفاصيلها وتخيل أحداثها يا أسماء ولكن بنهاية الأمر هؤلاء الأشخاص يحيطهم الله بعنايته ويبتليهم ليطهرهم ويأخذهم إليه أنقياء والله أعلم .. لذا كان الله في عون السيدة التي لن تتذكر ما فعلتيه غالباً أو فعله السائق .. رغم أنها تتذكر ما فعل بها من قبل الأبناء .. والله أيضاً يتذكر
لا زال في الدنيا خير والخير باقٍ إلى يوم القيامة
قصتك هذه مؤثرة للغاية وجميلة وتظهر أن بصمة الخير وحبه وفعله ما تزال موجودة في قلوب الناس، الأمر فقط يحتاج إلى من يشجع عليه ويُرَغِّب فيه، في إحدى فترات تحياتي كنت متواجدًا في إحدى الجمعيات الخيرية الخاصة بالنشاط الطبي وجدت سيدة كبيرة في السن تتقدم نحوي لتقيس الضغط والسكر، قمت بعملي في هدوء وفوجئت بها تقول لي "ربنا يخليك لأهلك ويباركلك في صحتك وعافيتك انت طيب وجميل" هي لا تعرفني ولم تراني سوى تلك المرة وقالت لي تلك الجملة بمنتهى الهدوء وكأنها تعرفني منذ سنوات، قبلت رأسها ويدها وساعدتها لتنتقل لعيادة الجراحة، وإلى اليوم كلما تذكرت كلماتها وجل قلبي وشعرت بالحب يغمرني غمرًا.
هذا أمراً جميل بالفعل الذي ذكرته ، فأنت عندما تقوم بواجبك بحب وإخلاص يكون هذا الأمر مقدراً لدي الكبار ، بالأخص إنك تقوم بنشاط تطوعي حينها ستتعجب كم يتعلق الناس بك وينظروا لك بوجل وحب حتى إنك تستحي مما تفعل - لقد مررت بهذا الشعور - ولكن هل لي أن أسئلك سؤال مهم بوجهة نظري .. لماذا كان نشاطك التطوعي فقط في فترة من حياتك ما الذي دفعك لعدم الاستمرار وهل تفكر في العودة له مجدداً ؟
كنت حينها طالب في المدرسة وكان لدي وقت لممارسة العمل التطوعي ولكن عندما التحقت بالجامعة أصبح الوقت أضيق، ولأن النظام الجامعي جديد علي فلازلت أحاول أن أرتب جدولي اليومي لأجد وقتًا لي بدلًا من الانشغال بالدراسة ومشوار الجامعة طوال الوقت، أحاول أن أعود مرة أخرى للنشاط التطوعي لكن آمل أن يسمح لي سيدي الوقت
فيه برنامج اسمه خاطرك مجبور شاهدت فيه مواقف كثيرة من هذا النوع....
وشيء جميل قمت بعمله؟
كان في بلدتي طفل يتيم فقد اهله كلهم وكنت قد عقدت العزم على ان اعطيه مبلغ كبير بنية أن ييسر الله لي مشروع كنت انوي القيام به ولانه لا تربطني بذلك اليتيم أي علاقة قررت ان استعين بصديقة ليكون وسيط.....
صليت العشاء في المسجد الذي يقع بجوار بيت اليتيم وبعد الصلاة لمحت صديقه فلوحت له بيدي لكنه طلب مني أن انتظر قليلاً فهناك شخص يريد التحدث معه....
جلست بجانب المسجد حتى خرج صديق اليتيم فسألته مع من كنت تتحدث ؟ فقال وهو يبتسم مع فلان وتفأجات انه كان يتحدث مع نفس الشخص الذي كنت اريده ان يسلمه المبلغ....
سألته : وماذا كان يقول لك ؟
فقال : لقد اخبرني ان هناك مسابقة وجائزتها كذا كذا ويريدني ان اساعده في حل اسئلة المسابقة لعل وعسى أن يكسب الجائزة فهو محتاج لهذا المبلغ...
وسبحان الله كانت جائزة المسابقة مبلغ مالي هو نفس المبلغ الذي كنت قد خصصته له.....
فقلت له خذ هذا المبلغ وقل لصديقك انه فد فاز في المسابقة مقدماً ....
وقد لمست أثر هذا المعروف في مشروعي الذي أقدمت عليه بشكل عجيب....
صنائع المعروف تقي مصارع السوء
جميل جداً هذا الموقف يا أستاذ يحيى وأكثر ما جذبني به هو مدى التوافق بين رغبتك والقدر ليستخدمك الله أداة لتحقيق الخير ويشير لك بتلك اللفتى لذلك الأمر (اللهم أستخدمنا في الخير ولا تحرمنا ثوابه) جزاك الله كل خير وإعانك على الاستمرار فيه.
من الأشياء الجميلة التي رأيتها هذا الأسبوع، أن أختى الصغيرة التي نعتبرها مدللة البيت، والتي اعتادت على الدلع والتعود على أن نقوم بخدمتها طوال الوقت بحكم أنها الصغيرة، صادف أن حدث خلاف بينها وبين أحدى أخواتها الكبار، و تحول إلى شبه مقاطعة لمدة، وقد وعدتها بأنه سوف تفاجأها في عيد ميلادها بهدية تحبها، ورغم الخلاف لكن الصغيرة لم تنسى وعدها، وقامت خفية بشراء مكونات الحلويات واغلقت الباب على نفسها وصنعت لها كيكة رائعة كما لو أن لذيها خبرة سنوات طويلة في الحلويات مع أنها لم تجرب ذلك في حياتها، لقد أدركت وقتها أن الضغينة من صنعنا نحن الكبار، وأننا نولد بقلوب صافية ندنسها بأيدينا عندما نكبر.
المؤلم في القصة ليس فقط ألم الطفل، بل الحقيقة التي أشار إليها بكلماته البريئة: "كلهم بيسبوني ويمشوا"، وهي تعكس جوعًا عاطفيًا لا تعوّضه الأموال أو الفعاليات المؤقتة. وكم نحتاج في مجتمعاتنا إلى من يستمر، لا من يمرّ مرور الكرام.
لقد مرت سنوات على تلك الجملة التي تعذبت بها حقاً لأن تعلق الطفل بي وهو يقول أنا مش عايزك تسبيني زيهم سبب لي ضيق شديد بعد نقل مقر الجمعية لمنطقة ريفية بعيدة جداً عن مدينتي نظراً للأجر المرتفع لإيجار مقر الجمعية وزيادة مصروفات الأطفال ، ولا أزال لهذا اليوم أتذكر كلمات الطفل ونظراته لي ... مجرد تذكر تلك اللحظة يؤلمني مجدداً .
ولكن أنا لا أزال أرغب أن تجيب يا عبد الرحمن فضلاً على سؤال المساهمة : ما رأيك أن تحكي لنا عن شيء جميل شاهدته ... وشيء جميل قمت بعمله؟
أجمل مشهد رأيته؟ كان بسيطا جدا، لكنه عالق في ذاكرتي حتى الآن…
كنت واقفا يوما ما في شرفة منزلي، كنت فى تأمل ، وفجأة لفت نظري مشهد صغير لكنه عظيم:
طفل صغير لم يتجاوز العاشرة، يقف أمام أخته ويحميها من أحد الأطفال الذين كانوا يضايقونها.
لم يصرخ، لم يبك، فقط وقف بثبات واحتواها بجسده الصغير كأنها كنزه الوحيد… كأنه يعلن: "أنا سندك، حتى وإن كنت صغيرًا.
هذه اللحظة أدهشتني وأثرت في بعمق… لأنها كشفت لي أن الشهامة والرجولة لا تُنتظر من الكبار فقط، بل تسكن في القلوب الصافية منذ الطفولة.
وشيء جميل قمت بعمله؟
عذار استاذنك تعفيني من هذا الطلب
أنا أتفهم فكرة أن لا تصرح بشيئاً جميلاً عملته ربما من باب إخفاء الصدقة ولكن هناك باب أخرى قد يتم طرقه من آن لأخر هذا الباب هو التشجيع على الخير ، فعندما تتحدث عن شيئاً جميلاً أنت فعلته سيحدث هذا أثر جيد في نفسك محفو لفعل المزيد وفي الآخرين أيضاً ، فأنت من طلب منك وليس أنت من أستعرضت فأظن أن هذا لا يدخله أي شبهة من الرياء وستأجر بإذن الله على قولك وتشجيع من أتبعك بفعل المثل ، وبالنهاية هذا بالتأكيد رأيي ولا أفرض عليك شيء رغم كوني أحب أن أستمع لشيء جميل فعلته ولو كان بسيط.
جميل جداً الموقف الذى قمت بذكره ويبعث فى القلب البهجه والأمل .
وظيفتى هى شىء جميل بالنسبة لى أفعله يومياً
أن تسير مع شخص فى طريق وتنيره له ، وتساعده إذا وقع ليقف ويكمل المسير.
أن تساعدة فى جعل شعوره أفضل ، وتساعده فى التخلص من مشاعر الحزن أو الإكتئاب
هو بالنسبه لى فسيلتى فى الدنيا التى اتمنى أن اجازى عليها فى الآخره
التعليقات