أولا البارحة صرخ علي شخص ما

شعرت فيما بعد ولا زلت أشعر أن طفلي الداخلي تاذى ليس أنا

ثانيا منذ البارحه تراودني فكره. تزعجني تثبط كل حواسي

بقي سنتان للتخرج ولكني أفكر في حفل التخرج

أفكر في إلغاء حضوره من الان والمشاركة فيه وأشعر باختناق الندم في تلك اللحظه إذ أنني لن ارضى ولن أفرح كالجميع

وأفكر أنني لم أقم بالغاءه فإنني لن أفرح البته

لماذا.؟ في الثانويه لم يكن أحد من اهلي معي

وان كنت سأفعل فامراة ا

ب

ي

ستحضر لا أريدها فكم وجهت لي سلبيات بكل دراستي

وحيدة وهكذا انا

متى سأفرح بالقدر الذي أريده

بعد الثانوية أشعر أن كلما تخيلت مناسبات المستقبل لن أكون سعيده سيكون دوما هناك شيء ناقص من الفرح ورضى ولغم تركته والدتي بغيابها

هذه الفتره انا مكتءبة وحين تخيلت أن كل تعبي بالتخصص لن أعمل حفله وافرح كالجميع بالتخرج أصبت بالضيق الشديد

لماذا أدرس

لماذا انا هنا في الحقيقه يا ليت اموت قبل التخرج وقبل أن أخرج للحياة لان الحياة هناك مريعه

أتمنى أن تفهموني