عندما يحدث لك حدث تكرهه ولا تطيقه وترفضه من أعماق قلبك، قم بتغير مدخلاتك عنه، ليصبح يخدمك من نواحٍ معينة.
Khadija_ija
بالتجربة اكتشفت أن ذلك حقيقي فعلاً خديجة ، الطريقة التي نفكر بها في الأحداث والأشياء المحيطة بنا تؤثر بشكل كبير على كيفية استجابتنا لها. إذا غيرنا طريقة تفكيرنا وتوقفنا عن رؤية الحدث فقط كخطر أو تهديد، فإننا نفتح أبوابًا لرؤية الفرص الخفية فيه. قد لا نتمكن من تغيير الحدث نفسه، لكننا نستطيع تغيير كيفية تأثيره علينا. على سبيل المثال، إذا فقدت وظيفة كنت قد تعلقت بها بشكل كبير، قد تكون مشاعر الفقد كبيرة جدًا في البداية. لكن إذا نظرنا إلى هذه التجربة كفرصة لإعادة تقييم مهاراتنا والبحث عن فرص جديدة قد تفتح أمامنا، يمكننا أن نرى كيف يمكن لهذا الحدث أن يقودنا إلى مكان أفضل في المستقبل.
هل مررت بتجربة مماثلة حيث غيرت طريقة تفكيرك تجاه حدث سلبي وأدى ذلك إلى نتائج إيجابية؟ كيف كان هذا التحول في مدخلاتك؟
عميق جدا كلامك اشكرك عليه اقدر جدا تجربتك وشي جميل انك رايت ذالك من تجربة
هل مررت بتجربة مماثلة حيث غيرت طريقة تفكيرك تجاه حدث سلبي وأدى ذلك إلى نتائج إيجابية؟ كيف كان هذا التحول في مدخلاتك؟
نعم كثير جدا المواقف من اجمل النتائج بنسبة لي هي ان يكون معك بطاقة الاستفادة من الشر نفسه هذا بحد ذاته بطاقة رابحة لديك وبالنهاية هيكون عند استنتاج ان النتيجة هي سبب لشي اخر
عبارة جيدة أن نقولقم بتغيير مدخلاتك عنه ليصبح يخدمك وهي عبارة قد تلهم من لم يفكر بها جيداً، لكنها برأيي تتجاهل حقيقة أن بعض الأحداث لا يمكن تحويلها بسهولة إلى شيء يخدمك، الحوادث المؤلمة مثل فقدان عزيز أو التعرض للظلم تترك أثار نفسية يصعب تجاوزها بمجرد تغيير طريقة التفكير، التعامل مع المشاعر السلبية يتطلب أحياناً قبول الألم بدلاً من محاولة تبريره أو تغييره قسرياً، هذا القبول مهم، لإنه بصراحة ليس كل شيء في الحياة يجب أن يخدمنا أو يحمل دروس إيجابية لنا. بعض التجارب ببساطة مؤلمة ومؤلمة جداً وتحتاج إلى وقت للتعافي وفقط.
شكرًا لأنك أضأت على هذا الجانب العميق. أتفق معك تمامًا أن التجارب المؤلمة جدًا قد يكون من الصعب في البداية تحويلها إلى شيء نستفيد منه. هذا حقًا يتطلب وقتًا، وأدوات مناسبة، وطاقة كبيرة، بل وحتى مستوى متقدمًا من الوعي والقبول. لكنني أؤمن أنه مع الوقت والعمل على الأمور البسيطة التي نستطيع التعامل معها تدريجيًا، يصبح من الممكن تجاوز تلك التجارب والاستفادة منها بطريقة أو بأخرى.
تغيير المدخلات والرؤية الشخصية للماضي من الطرق المفيدة للتطور والتقدم في الحياة بشكل عام، يجب رؤية الأحداث من أكثر من منظور، حتى نضمن عدم طغيان رؤيتنا الشخصية التي قد تكون منحازة إلى تفسير الحدث بشكل معين، ربما يكون ذلك التفسير غير شامل للحدث أو ينقصه جوانب معينة.
كما يجب الحصول على المساعدة وأن نستشير أشخاص موثوقين، فرؤية الآخرين قد تمتاز بما ينقص قدرتنا عى الرؤية، وتضيف لنا مفاهيم جديدة، لا سيما إن كانت من أهل الخبرة.
هذا ما بدأت بالفعل بتفعليه في حياتي من فترة قريبة. كانت تمر بي الأحداث فتضايقني بشدة وتستنفذ طاقتي و وقتي. ثم بعد فترة تمضي تلك الأحداث وويخف أثرها وأتقبلها أو أتناساها فأرجع وأقول لنفسي: لماذا أطلت على نفسك فترة الإبلال من تلك الحوداث الأليمة؟! من هنا آليت على نفسي ألا يمر بي حدث أكرهه أو لا أحبه إلا ونظرت إلى الجانب الإيجابي فيه فأستغله بقدر ما أستطيع. يعني مثلاً، أنهض في منتصف الليل ويصيبني الأرق فلا أندب حظي بأني غداَ لن أعمل جيداَ لقة نومي ولكن أنهض وأمسك كتاب وأواصل قراءته أو أقوم فأستغل وقتي في قيام الليل مثلاً فأحول المحنة إلى منحة وهكذا في الأحداث المشابهة...
التعليقات